كنعاني: يجب توثيق الجرائم الإسرائيلية وتقديمها للمحاكم الدولية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
طهران-سانا
دعت وزارة الخارجية الإيرانية إلى توثيق جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتقديمها إلى المحاكم الدولية المختصة ومعاقبة المجرمين الصهاينة وداعميهم دولياً، مشيرة إلى أن قصف المستشفيات والمساجد والكنائس دليل على أن هذا الكيان لا يلتزم بأي مبادئ إنسانية أو أخلاقية أو دينية، ولا المعايير والقوانين الدولية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني اليوم: “إن استهداف الكنائس يشكل صفحة سوداء جديدة ومخزية أخرى في تاريخ جرائم الحرب والوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني وقياداته المجرمة السياسية والعسكرية والأمنية”.
وأكد كنعاني أن مسؤولية النظام الأمريكي وبعض الأنظمة الأوروبية التي تدعم الكيان الصهيوني دون قيد أو شرط لا يمكن فصلها عن المسؤوليات الدولية للكيان الصهيوني وقياداته المجرمة وهي شريكة معه بهذه الجرائم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة مع ارتفاع عدد الشهداء والمصابين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهدت امرأة وطفلتها وأصيب آخرون بجروح جراء قصف شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على خيمة كانت تؤوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس، وذلك استمرارا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الهجوم استهدف الخيمة التي كانت تقع غرب مسجد القبة، مما أدى إلى فقدان حياتين بريئتين وإصابات بين النازحين. هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الهجمات الجوية والبرية التي تطال المدنيين الفلسطينيين، مما يفاقم معاناتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
ووفقًا للمصادر الطبية، فإن حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي قد ارتفعت بشكل كبير.
ففي غارات مكثفة شنتها طائرات الاحتلال يوم الخميس الماضي، استشهد 112 مواطناً في مناطق مختلفة من القطاع. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,523 شهيدًا، بينما تجاوز عدد المصابين 114,776 شخصًا. هذه الأرقام تمثل فقط جزءًا من المعاناة المستمرة في غزة، والتي تعد من أسوأ الأزمات الإنسانية في المنطقة منذ سنوات.
إن هذا التصعيد الإسرائيلي المستمر يشير إلى تجاهل تام للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والمرافق المدنية، مما يزيد من تعقيد الوضع في غزة ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي ظل هذا الوضع المأساوي، يبقى الأمل في وقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين هو المطلب الرئيسي للمجتمع الدولي.