التضخم في المغرب يستقر عند 4.9 بالمئة خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
استقر معدل التضخم في المغرب، عند 4.9 بالمئة في سبتمبر الماضي، على أساس سنوي، مقارنة مع مع 5 بالمئة في الشهر السابق، بحسب ما أعلنته الجمعة، المندوبية السامية للتخطيط.
وعقب ارتفاعه لمستوى قياسي في فبراير الماضي عند مستوى 10.1 بالمئة، اتخذ معدل التضخم في المغرب مسارا نزوليا حتى وصل إلى 4.9 بالمئة في يوليو، قبل أن يرتفع قليلا إلى 5 بالمئة في أغسطس، ثم عاد إلى 4.
وارتفعت أسعار الغذاء، وهي المحرك الرئيسي للتضخم في المغرب، 9.9 بالمئة على أساس سنوي في حين ارتفعت أسعار السلع غير الغذائية 1.3 بالمئة. وعلى أساس شهري، ارتفع المؤشر 0.8 بالمئة.
وبلغ التضخم الأساسي، الذي لا يشمل المواد ذات الأسعار المتقلبة، 4.6 بالمئة على أساس سنوي و0.5 بالمئة على أساس شهري.
وفي مواجهة ارتفاع التضخم، شدد المركزي المغربي، سياسته النقدية، ورفع الفائدة ثلاث مرات لتصل إلى 3 بالمئة، قبل أن يتوقف مؤقتا في يونيو وسبتمبر، ولا يتبقى له سوى اجتماع وحيد هذا العام في ديسمبر ليقرر فيه خطوته القادمة.
وتشير توقعات المركزي المغربي إلى أن التضخم سينهي العام الجاري عند مستوى 6 بالمئة، ثم يتراجع إلى 2.6 بالمئة في 2024، وذلك مقابل المستوى التاريخ الذي سجله العام الماضي عند 6.6 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغرب التضخم الأساسي المركزي المغربي المغرب التضخم المغرب التضخم الأساسي المركزي المغربي أخبار المغرب فی المغرب بالمئة فی على أساس
إقرأ أيضاً:
BYD الصينية تزيح تسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
تمكنت شركة "BYD" الشركة الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من إزاحة شركة "تسلا" عن عرش السيارات الكهربائية الذي تربعت عليه لسنوات.
وبحسب أرقام، نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإنها تمكنت من بيع حوالي 595 ألف سيارة في عام 2024، وهو ما يزيد بـ 100 ألف عن ما باعته "تسلا" في ذات العام والذي بلغ حوالي 495 ألف سيارة.
وظلت شركة "تسلا" رائدة السيارات الكهربائية في العالم تهيمن على ذلك السوق بشكل كبير جدا حتى عام 2023، حيث بدأت الشركة الصينية بمدارة شرسة معها، توجت في 2024 بإزاحتها عن عرش سوق السيارات الكهربائية.
ويبدو أن هذه هي البداية فقط، بحسب تقرير "سي إن إن"، ففي الأسبوع الماضي كشفت الشركة الصينية عن تقنية شحن ثورية للبطاريات، تقول إنها تضيف مدىً يصل إلى 250 ميلاً في خمس دقائق، متجاوزةً بذلك شواحن "تسلا" الفائقة، التي تستغرق 15 دقيقة لإضافة 200 ميل.
وفي الشهر الماضي، أطلقت "BYD" نظام "غودز آي" ، وهو نظام متقدم لمساعدة السائق بالقيادة وينافس ميزة القيادة الذاتية الكاملة في "تسلا"، دون أي تكلفة إضافية لمعظم سياراتها.
تأسست شركة "BYD" عام 1995 على يد وانغ تشوانفو في مدينة شنتشن الصينية الكبرى، وهي شركة صناعة السيارات الأولى في البلاد. وتُصدّر سيارات الأجرة والحافلات الكهربائية وغيرها من المركبات إلى أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
واستحوذت "BYD" على 32 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين، أكبر سوق سيارات في العالم، العام الماضي، متجاوزةً بذلك حصة "تسلا" السوقية البالغة 6.1 بالمئة، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.
وأعلنت شركة BYD"" عن مبيعات بقيمة 107 مليارات دولار أمريكي لعام 2024، بزيادة قدرها 29 بالمئة عن العام السابق، وذلك من خلال تسليم 4.27 مليون سيارة، بما في ذلك السيارات الهجينة. وبالمقارنة، بلغت إيرادات "تسلا" لعام 2024 نحو 97.7 مليار دولار أمريكي، حيث سلمت 1.79 مليون سيارة تعمل بالبطاريات. وقد انخفض معدل تسليمها السنوي لأول مرة العام الماضي بنسبة 1.1 بالمئة.
وبخلاف "تسلا"، التي رسّخت مكانتها كعلامة تجارية فاخرة، فإن "BYD" بنت نجاحها على سهولة الوصول إلى أسعارها. ويبدأ سعر طرازها الأساسي من أكثر بقليل من 10,000 دولار أمريكي في الصين، وهو جزء بسيط من تكلفة طراز "تيسلا" الأقل تكلفةً موديل 3، والذي يُباع بأكثر من 32,000 دولار أمريكي.