تصدرت سوزان نجم الدين مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد مشاركتها في وقفة احتجاجية أمام الكونجرس الأمريكي؛ من أجل وقف الحرب على غزة إذ شاركت في مظاهرة اعتصامية تضامنا مع فلسطين.

سوزان نجم الدين تدعم غزة من أمريكا

ومن الولايات المتحدة الأمريكية، نشرت النجمة سوزان نجم الدين مقطع فيديو عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبت الجميع دون استثناء باستخدام أصواتهم المؤثرة تجاه القضية الفلسطينية.

رفض جرائم الاحتلال الإسرائيلي

ووجهت سوزان نجم الدين رسالة شديدة اللهجة إلى كل الجمهور والمتابعين ليسجلوا مواقفهم ويستخدموا أصواتهم من أي مكان من خلال كل الوسائل للتعبير عن آرائهم المؤيدة للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن العدو الغاشم ضد غزة لن يستطيع إخفاء جميع الأصوات معها كونها ستكون الأقوى، موضحة أن العرب رافضين للحرب في كل مكان بالعالم ويجب أن يصل صوتنا، مشددة على أننا تظاهرنا ورفعنا العلم وصرخنا بكلمة الحق.

تأثير نجوم الفن

وأكدت الفنانة سوزان نجم الدين، أن الفنان يكون لها تأثير وأن يكون دائمًا صاحب كلمة وصوت في القضايا الإقليمية والعربية على وجه الخصوص، وخدمة القضايا الانسانية في كل بقاع الأرض لتكون الأكثر تأثيرًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوزان نجم الدين فلسطين قصف غزة قصف المستشفى سوزان نجم الدین

إقرأ أيضاً:

يستغل الانتخابات الأمريكية ويحاول تجميل صورته.. نتنياهو يبحث عن «الجائزة الكبرى» وجملة مزايا في واشنطن!

يأتي اختيار بنيامين نتنياهو لموعد زيارته إلى واشنطن في هذه الفترة الدقيقة التي تشهد ذروة المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهي فترة مواتية يستغلها كي يمارس ابتزازه للمرشحين الرئاسيين والحصول على أكبر قدر ممكن من الامتيازات لمصالحه الشخصية، ولدعم الحكومة التي يترأسها، وتحكم بلاده حاليًا، وهي المرة الثانية التي يلقي فيها نتنياهو خطابًا أمام الكونجرس منذ عام 2015 وكانت أيضًا بدعوة من الجمهوريين في ذلك الوقت وهو الأمر الذي يؤكد علاقاته القوية مع قيادات هذا الحزب.

وعلى الرغم من أن موعد الزيارة لم يتم تحديده رسميًا إلا أن تقارير إعلامية غربية أشارت إلى أن الموعد المقرر للزيارة سيكون في 24 من شهر يوليو الجاري، وهو موعد يصادف ذروة المنافسة الأمريكية التي تشهد شراسة غير معهودة بين مرشحين لهما صفتان غير معهودتين في الانتخابات الأمريكية لأنهما "عجوزان مسنان" مما جعلهما يتعرضان لانتقادات وسخرية لاذعة من جانب جيل الشباب الأمريكيين الذين يرون أن كلا المرشحين الرئيسيين اللذين يمثلان أكبر حزبين، وهما الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري لا يمتلكان اللياقة البدنية ولا العقلية لتحمل أعباء، ومشاق عمل يتطلب درجة عالية من التركيز والذكاء وسرعة البديهة، وهو رئاسة أكبر وأقوي امبراطورية في التاريخ "الولايات المتحدة الأمريكية".

ولأن استطلاعات الرأي الأمريكية تشير إلى أن الفارق بين مؤيدي كلا المرشحين ضعيف جدًّا فلذلك يلهث كليهما من أجل الحصول على تأييد، ودعم اللوبي الصهيوني الذي يسيطر على مقاليد المال والإعلام الأمريكي، ويستطيع أن يرجح كفة مرشح على الآخر بدعمه إعلاميًّا أو ماليًّا وهي طرق يجيدها اللوبي تاريخيًّا، ويستطيع أن يتحكم في تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بسهولة. فالحصول على دعم "الإيباك"، ورجال الأعمال اليهود الذين يوفرون للمرشحين الرئاسيين دعمًا ماليًّا سخيًا يمكنهم من الدعاية الانتخابية لأنفسهم بالشكل المطلوب خاصة أن عدد الولايات الأمريكية كبير ويحتاج جهدًا كبيرًا في التحرك فيها والحصول على أصوات الناخبين بها.

وفي الوقت الذي يرى فيه أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزب الديمقراطي أن نتنياهو أساء بإدارته السيئة لملف الحرب في غزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي في الشارع الأمريكي، والجامعات الأمريكية التي شهدت لأول مرة في تاريخها مظاهرات واحتجاجات، واعتصامات في الحرم الجامعي لأشهر الجامعات الأمريكية لطلاب أعلنوا رفضهم لأعمال الإبادة الجماعية التي تقوم بها حكومة نتنياهو التي يقوده متطرفون يهود ونجحوا في تحقيق الكثير من طلباتهم بمنع أي تعامل علمي أو اقتصادي مع الجامعات العبرية.

ولم يقتصر الحرج الذي تعرضت له أمريكا بسبب دعمها غير المحدود لدولة الاحتلال العبرية من غضب الشارع والطلاب الأمريكيين بل كان الحرج على المستوى الأممي والقانون الدولي خاصة بعد أن قضت محكمة العدل الدولية بأن ما تقوم به إسرائيل في غزة هو من نوع من الإبادة الجماعية والفصل العنصري. كما قضت المحكمة الجنائية الدولية بإدانة كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه جالانت بسبب ارتكابهما جرائم حرب ضد المدنيين والنساء والأطفال، وهي جرائم تعد من جرائم الحرب التي يدينها القانون الدولي.

ويعتبر مراقبون أن بنيامين نتنياهو هو أكثر السياسيين الإسرائيليين قدرة في التعامل مع المسؤولين الأمريكيين نظرًا لخبرته ومعرفته بالمجتمع الأمريكي خاصة أنه قضى فترة طويلة من حياته في التعلم في المدارس الأمريكية في مقتبل حياته كما أنه يحمل الجنسية الأمريكية بجانب جنسيته. ويستغل نتنياهو علاقاته الوثيقة بقادة الحزب الجمهوري- الذين لا يخفون انحيازهم له- في الحصول على المزيد من الدعم المالي والعسكري لبلاده خاصة أنه ينتمي سياسيًّا لهذا الحزب الجمهوري.

ويسعى نتنياهو من خلال زيارته وخطابه أمام الكونجرس الأمريكي خلال الأيام المقبلة أن يحصل على الجائزة الكبرى التي يسعى إليها، وكانت على وشك التحقيق وهي التطبيع مع المملكة العربية السعودية، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قطعت شوطًا طويلاً في تذليل العقبات، وتمهيد الطريق أمام قطار التطبيع السعودي الذي بدأ بالتطبيع مع معظم دول التعاون الخليجي، وتعد السعودية هي الجائزة الكبرى في قطار التطبيع العربي، نظرًا لما تتميز به السعودية من وفرة مالية يمكن أن تحقق للشركات الصهيونية أرباحًا طائلةً إذا سمح لها بالاستثمار والعمل في المملكة التي تعتبر الأولى في العالم في إنتاج النفط وأكبر اقتصاد عربي.

وتوقعت تقارير إعلامية غربية أن يحاول نتنياهو أن يكون أكثر مرونة في مسألة تحقيق حل الدولتين بأن يسمح بالتوسع في إتاحة حكم ذاتي فلسطيني على مساحات من الأراضي العربية دون أن يعترف صراحة بدولة فلسطينية مستقلة خاصة أنه وأعضاء حكومته "المتطرفين" يرفضون تمامًا الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة بجانب الكيان الإسرائيلي. ويحاول نتنياهو بهذا الاقتراح أن يهرب من شرط الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة بهذا الاقتراح الذي يتيح له ولجيشه أن يدخل الأراضي التي سيمنحها "حكمًا ذاتيًّا" كما يفعل الآن دون مساءلة.

ومن المتوقع أن تشهد كلمة نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي إعلان قبوله لصفقة لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين كما ستتضمن كلمة نتنياهو رؤية لحل المشكلة مع حزب الله، وكيف يمكن إبعاد قوات حزب الله عن الحدود مع الكيان المحتل بمسافة يتم تحديدها من جانب العسكريين الإسرائيليين.

ويرى محللون أن نتنياهو سوف يقدم بعض الوعود والاقتراحات لتجميل وجهه القبيح أمام الرأي العام الأمريكي على أن يقوم بعرقلة تنفيذ تلك الوعود بعد أن يحصل على المزايا العسكرية والاقتصادية من أمريكا والحصول على التطبيع مع المملكة السعودية خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية الضخمة التي يتعرض لها الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الحرب وحالة الغضب بين رجال الأعمال الصهاينة الذين تعرضوا لخسائر كبيرة على مدى 9 أشهر من الحرب، وتوقف الكثير من أعمالهم بسبب عدم وجود عمالة فلسطينية وهروب العمالة الأسيوية بسبب الحرب. خاصة أن مكتب نتنياهو قد أكد مجددًا يوم الخميس الماضي أن رئيس الوزراء لن يغير موقفه من قيام دولة فلسطينية في خطابه المتوقع أمام الكونجرس الأمريكي.

وفي محاولة منه لكسب ود الديمقراطيين الذين يرفض معظمهم خطابه المتوقع أمام الكونجرس سيقوم نتنياهو بالإعلان عن دعمه لرؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن لعملية وقف إطلاق النار في غزة وكذلك دعم الرؤية الأمريكية لشكل الشرق الأوسط الذي تخطط له أمريكا في المستقبل، وهي رؤية تخدم الأهداف الإستراتيجية الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة.

ومن المتوقع أن تثير الزيارة المرتقبة لنتنياهو حفيظة المنظمات القانونية الدولية نظرًا للحكم الصادر ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه بالإدانة بارتكاب جرائم حرب وضرورة القبض عليهما وتسليمهما للعدالة في حال تواجدهما أو تواجد أحدهما في أي دولة أخرى غير إسرائيل خاصة أن المحكمة الجنائية الدولية قد أدانتهما وعلى الجميع احترام الحكم.

وكان كل من مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي ووميتش ماكونيل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ وكلاهما ينتميان للحزب الجمهوري قد قدما الدعوة لنتنياهو لإلقاء كلمة أمام المجلسين "الكونجرس" في محاولة لتبييض وجه حكومة نتنياهو التي أصبحت مطاردة من جانب العدالة الدولية بسبب ارتكابها جرائم الإبادة الجماعية، وقتل الأطفال والنساء والمدنيين وهدم أكثر من 80% من منازل أبناء غزة، وكذلك تعمدها قتل الموظفين الأمميين وهدم المباني التابعة للمنظمات الدولية.

وفي الوقت الذي يدعو فيه الجمهوريون وبموافقة الديمقراطيين لزيارة نتنياهو وإلقاء خطاب منه أمام الكونجرس تظل أصوات التقدميين واليساريين رافضة لهذا الخطاب وعلى رأسهم السيناتور "بيرني ساندرز" الذي يعتزم مقاطعة خطاب نتنياهو ردًّا على ما تقوم به إسرائيل من جرائم بشعة في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًعائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نتنياهو» يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه

باحث: نتنياهو يحرص على استمرار الحرب لتحسين صورته أمام المجتمع الإسرائيلى

مقالات مشابهة

  • بنسعيد: مواقع التواصل تعج بالفوضى والمواطن له الحق في اللجوء إلى القضاء
  • صور مفبركة من الذكاء الاصطناعي تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • تحت الرقابة الشديدة.. الجريمة المنظمة تتابع بيع وشراء الأسلحة بمواقع التواصل
  • تحت الرقابة الشديدة.. الجريمة المنظمة تتابع بيع وشراء الأسلحة بمواقع التواصل - عاجل
  • أحمد عز يتحدث عن الحب.. هل يستعد للزواج قريباً؟
  • فتاة تقرر النزول من الحافلة قبل توقفها .. فيديو
  • يستغل الانتخابات الأمريكية ويحاول تجميل صورته.. نتنياهو يبحث عن «الجائزة الكبرى» وجملة مزايا في واشنطن!
  • كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي في يومها العالمي؟ الجواب: هادئة
  • اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي.. تأثير دائم على حياتنا الرقمية
  • الاتحاد البلجيكي لـ مبابي: نعتذر عن الإساءة في فيديو أونانا