وزير الأوقاف يثمن قرارات الرئيس السيسي الرافضة لتهجير الفلسطينيين

ثمن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، من رفض قاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين بهدف تصفية القضية الفلسطينية والإضرار بالأمن القومي.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف ومحافظ السويس بالأئمة اليوم الجمعة، في إطار زيارته للمحافظة بالقاعة الكبرى في ديوان عام محافظة السويس، بحضور القيادات التنفيذية ورؤساء الأحياء.

وقال وزير الأوقاف "إن عند الشدائد تظهر معادن الرجال، وأن أهل الخبرة قليلون ومن يتمتعون بالخبرة والحكمة والشجاعة في وقت واحد قليلون أيضا، وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد الوقوف مع القضية الفلسطينية مما يؤكد أنه صاحب رؤية وشجاعة ويتمتع بالحكمة والخبرة للحفاظ على أرض مصر".

وأشار إلى أن ما يقوم به الكيان الصهيوني من استهداف للنساء والأطفال وقصف المستشفيات بقطاع غزة، هو جرائم حرب وإبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالم ولابد من كشف تلك الحقيقة، وذلك أمر يحتاج إلى وقفة دولية، وفي ظل التغييرات العالمية الكبيرة هذه الصورة تضع قضية العدالة الدولية على المحك.

وأضاف أن الشعب المصري يفتخر بمواقف الرئيس السيسي المشرفة، سواء في قيادة الوطن بصفة عامة وما تحقق إنجازات على أرض الوطن، أو مواقفه الدولية.

وشدد الوزير - خلال حديثه مع الأئمة - على أن الموقف المصري عظيم، وعلى الأئمة مهمة كبيرة وهي العمل على رفع الوعي والمضي خلف قيادتنا، لأن مصر مستهدفة بوضوح شديد، مؤكدا أن مصر حريصة على السلام وراعية للسلام ومتمسكة بالسلام وتدعو إليه.

ووجه وزير الأوقاف الشكر لمحافظ السويس عبد المجيد صقر لتخصيص قطعة أرض كبيرة بحي "عتاقة" بمساحة 12 ألف متر لإنشاء مسجد مصر، وهو صورة مصغرة من مسجد مصر بالعاصمة الإدارية، ليكون مسجدا ومركزا إسلاميا متكاملا، كما أرسلت الوزارة خطابا لهيئة المساحة للبدء في إنهاء الإجراءات المتعلقة باستلام الأرض والبدء في الأعمال الإنشائية.

وتطرق وزير الأوقاف - خلال اللقاء - إلى إجراء إحلال وتجديد وصيانة 11200 مسجد في محافظات مصر، بتكلفة إجمالية تتخطى الـ 15 مليار جنيه، مشيرا إلى أنه كان نصيب محافظة السويس من عمليات التطوير والصيانة والإنشاء 101 مسجد خلال فترة تولي الرئيس السيسي.

وكشف الوزير عن أن هناك 4 محافظات أخرى سوف يشيد عليها ذلك النموذج من المسجد منها جنوب سيناء والقاهرة والوادي الجديد، ليكون بها نموذج موحد بمعايير جودة عالمية تليق بأن يكون ذلك البناء مركزا إسلاميا يضم مختلف الأنشطة المطلوب تحقيقها بالمساجد بما يعود بالنفع على الأسرة والمجتمع.

المصدر: الأسبوع