بسبب “البق”.. الحويج يحظر استيراد الأثاث والمفروشات من فرنسا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أصدر وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، قرارا يقضي بحظر استيراد جميع أنواع الأثاث والمفروشات من فرنسا نظرا لانتشار حشرات “البق” بها.
ونصّت المادة الأولى من القرار رقم 635 لسنة 2023 على حظر استيراد جميع أنواع الأثاث والمفروشات الجديدة والمستعملة ذات المنشأ الفرنسي، ومنع دخولها عبر جميع المنافذ الجمركية بالدولة الليبية لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد، حسب ما جاء على صفحة الوزارة.
ووجّه القرار في مادته الثانية مصلحة الجمارك بعدم الإفراج عن أي شحنات مستوردة من الأثاث والمفروشات إلا بعد اتخاذ التدابير الوقائية والتأكد من خلوها من ناقلات الحشرات والآفات الضارة.
وكلف الحويج مدير عام مصلحة الجمارك أخذ الإجراءات بعدم الإفراج عن سلعة الأثاث والمفروشات الموردة من دولة فرنسا بشكل عاجل قبل صدور القرار بعدما لوحظ انتشار حشرة “البق” بها.
وتشهد فرنسا انتشار موجة غير مسبوقة من “بق الفراش” في الأماكن العامة وخصوصا في مترو الانفاق وفي القطارات وصالات السينما، إذ نشر فرنسيون على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من فيديوهات التي توثق انتشار هذه الآفة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الأثاث والمفروشات
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.