الصين تنفي صحة تقرير البنتاجون عن الرؤوس الحربية النووية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم، الجمعة، أن تقريرًا لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ذكر أن الصين سيكون لديها على الأرجح أكثر من ألف رأس نووي بحلول عام 2030، مليء بالتحيز والحقائق المشوهة. وأن الصين لا تنوي دخول سباق للتسلح النووي.
وذكرت المتحدثة باسم الوزارة "ماو نينج" في إفادة صحفية، ردًا على سؤال عن التقرير الأمريكي: "أولًا، التقرير الأمريكي مثل تقارير مشابهة سبقته، يتجاهل الحقائق ومليء بالتحيز وينشر نظرية التهديد الذي تمثله الصين".
ولم تخض ماو في تفاصيل.أخبار متعلقة مبعوث الصين للشرق الأوسط يطالب بضمانات لدعم حقوق الفلسطينيينروسيا تنسق مع الصين إزاء الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة26 لاعباً ولاعبة يمثلون السعودية في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية بالصينتقرير البنتاجون
وقال البنتاجون في تقرير سنوي صدر أمس، الخميس، إن الصين كان لديها أكثر من 500 رأس نووي جاهزة للاستخدام في ترسانتها حتى مايو.
وجاء في التقرير الأمريكي أن البحرية الصينية لديها أكثر من 370 سفينة وغواصة مقارنة مع 340 سفينة العام الماضي.
وقالت ماو: "الصين تلتزم بشدة بالاستراتيجية النووية للدفاع عن النفس والدفاع، وقد حافظنا دوما على قواتنا النووية عند أدنى مستوى مطلوب للأمن القومي، وليس لدينا أي نية للدخول في سباق للتسلح النووي مع أي دولة". وأضافت: "طالما لا تستخدم أي دولة أسلحة نووية ضد الصين أو تهدد باستخدامها، فلن تتعرض لتهديد من الأسلحة النووية الصينية".
وحذر البنتاجون من قبل من احتمال نمو ترسانة الصين النووية، وسلط الضوء على نواياها لزيادة تطوير رؤوسها الحربية. وقال في تقرير له في نوفمبر تشرين الثاني الماضي إن الصين سيكون لديها على الأرجح مخزون مؤلف من 1500 رأس حربي نووي بحلول عام 2035.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بكين رويترز الصين وزارة الخارجية الصينية تقرير البنتاجون الرؤوس الحربية
إقرأ أيضاً:
رويترز: واتساب تقول إن شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين لديها
قال مسؤول في واتساب اليوم الجمعة إن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن واتساب، التابعة لشركة "ميتا"، أرسلت خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق تطلب منها الكف عن ذلك.
وقالت شركة واتساب في بيان إنها "ستواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية"، بينما امتنعت شركة باراغون عن التعليق.
وقال المسؤول في واتساب لرويترز إن الشركة رصدت محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
كما رفض المسؤول عن تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن واتساب "عرقلت" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
وأمتنع المسؤول عن توضيح كيف تأكد واتساب من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بالحادثة، دون الخوض في التفاصيل.