ميلوني غدًا في القاهرة لحضور قمة السلام
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تتوجه رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني إلى القاهرة، غدًا السبت، للمشاركة في قمة السلام في الشرق الأوسط التي تعقدها مصر، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
السفير المصري لدى إيطاليا
وجاء الإعلان على لسان السفير المصري لدى إيطاليا، بسام راضي، يوم الأربعاء 18 أكتوبر، بشأن الدعوة التي وجهها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لميلوني.
وقال السفير المصري لدى إيطاليا: "مصر متحمسة لمشاركة صديقتها إيطاليا كدولة رئيسية على الساحة الدولية والإقليمية تحت القيادة القوية والمؤثرة لميلوني".
قمة القاهرة
وأضاف راضي: "أن قمة القاهرة التي ستجمع زعماء العالم والمنظمات الدولية تنطلق من إيمان مصر الراسخ بحتمية إحلال السلام في المنطقة"، موضحا أن القمة ستتناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية والسلام في لحظة حساسة للغاية تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
إعلان بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية
ومؤخرًا كان قد أعلن نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الثلاثاء، أنه سوف يوقع غدًا مع نظيره المصري سامح شكري، "إعلانًا بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية"، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
جاء الإعلان خلال مراسلات تاياني لمجلس النواب الإيطالي حول الوضع والآفاق في الشرق الأوسط بعد هجمات حماس ضد إسرائيل، حيث قال تاياني "إن مصر محاور حاسم ويمكنها أن تلعب اليوم، كما فعلت في الماضي، دورًا أساسيًا كوسيط مع حماس في حالات الأزمات، وكذلك لتسهيل المفاوضات بشأن الرهائن".
وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أن "هذه الأزمة الجديدة تذكرنا بأنه لا يمكننا، ولا يجب علينا، أن نخفف من حذرنا على هذه الجبهة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يدعو ترامب للعب دور في إحلال "السلام العادل" بالمنطقة
القاهرة - دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة 25ابريل2025، نظيره الأمريكي دونالد ترامب للعب دور في إحلال "السلام العادل" في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه يجب إعمار قطاع غزة دون أي تهجير للفلسطينيين.
جاء ذلك في خطاب متلفز للرئيس المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى 43 لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي في 25 أبريل/ نيسان 1982 بعد تحكيم دولي خاضته مصر عقب إعلانها الانتصار العسكري في 6 أكتوبر/ تشرين أول 1973.
وتأتي كلمة السيسي قبل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي للسعودية وقطر والإمارات في مايو/أيار المقبل، ومع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.
وقال السيسي: "نحتفل في هذا اليوم المجيد بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التي طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء".
وأضاف: "لقد كان الدفاع عن سيناء وحماية كل شبر من أرض الوطن عهدا لا رجعة فيه، ومبدأً ثابتًا في عقيدة المصريين جميعا يترسخ في وجدان الأمة جيلًا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومي التي لا تقبل المساومة أو التفريط".
وأكد أنه "في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب في قطاع غزة لتدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ".
وشدد على أنه "منذ اللحظة الأولى كان موقف مصر جليًا لا لبس فيه، مطالبًا بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضًا بكل حزم لأي تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم".
وأوضح أن "مصر تقف كما عهدها التاريخ سدًا منيعًا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقًا للخطة العربية الإسلامية، دون أي شكل من أشكال التهجير، حفاظًا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونًا لأمننا القومي".
وشدد على أن "السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية؛ فذلك وحده هو الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام".
ولفت إلى أن "التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذي تحقق بوساطة أمريكية هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار".
وأضاف: "واليوم، نقول بصوت واحد إن السلام العادل، هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، ونتطلع في هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه في هذا الصدد".
وفي 4 مارس/ آذار اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، بتكلفة تقدر بحوالي 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.