ملك البحرين خلال القمة الخليجية يطالب باحتواء التصعيد في غزة، وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد القادة ورؤساء الدول المشاركون فى قمة "الخليج ـ آسيان" المنعقدة ـ اليوم الجمعة ـ فى العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، تحت رعاية ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، ضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين الأبرياء، وأكد ولى العهد السعودى أن الحل يتمثل فى إقامة دولة فلسطينية على حدود67.
وفي ذلك السياق أشاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، في بداية كلمته أمام "القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان"، عن دور التحالفات القوية والمستندة إلى مبدأ "ثقة الشراكة" في تأمين السلام والاستقرار والتنسيق لمعالجة ما يستجد من تحديات، مهما بلغت صعوبتها، أو طال أمدها.
وذكر أن لمملكة البحرين إسهاما في هذه القمة، عندما استضافت أولى محطات هذا التعاون الاستراتيجي، في العام 2009م، وتدعم البحرين منذ ذلك الحين، الجهود المشتركة للوصول إلى مستويات جديدة من التعاون المثمر مع شركاء موثوق بهم وبسعيهم لإحلال السلام والدفاع عن قضاياه، وبإصرارهم الدائم على التفوق في كافة ميادين الانتاج.
كما أشار ملك البحرين، إلى مباركة ما تم الاتفاق عليه ضمن خطة العمل المشتركة، والتي ستعمل على الاستفادة القصوى من إمكانات الدول مجتمعة، وخصوصًا في مجالات التبادل التجاري والاستثماري والتكنولوجي والثقافي.
وأكد بأن مملكة البحرين على يقين لتفعيل الشراكة التي ستسهم في حفظ استقرار النظام العالمي وصون مصالحه، وفي جعل التعاون هذا، نموذجًا فاعلًا لقوة التصميم الجماعي في تغليب لغة التفاهم والحوار البناء، وبمد جسور التعاون والتكامل من أجل عالم أكثر أمنًا وإشراقًا.
وقال ملك البحرين: "نؤكد هنا، على ضرورة وقف كافة الصراعات التي تهدد أمننا الإنساني وتطورنا الحضاري، وستبقى قضية فلسطين أولويتنا الكبرى، وموقف مملكة البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل لها، فهو موقف ثابت لا حياد عنه، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا الإطار دعا ملك البحرين، إلى سرعة احتواء التصعيد القائم في قطاع غزة، وأن يتم العمل على حماية المدنيين من الجانبين، وإطلاق سراح أي مدنيين محتجزين. كما شدد، على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، والابتعاد عن سياسة تهجير أهلها من بيوتهم وأحيائهم وأرض أجدادهم، وأن تكون المساعي السلمية هي الخيار الأوحد لتحقيق السلام الذي ننشده جميعًا.
وختم ملك البحرين، بتقديم الشكر للمملكة العربية السعودية الشقيقة لجهودها المخلصة في دعم العمل الجماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملک البحرین
إقرأ أيضاً:
«صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب
تحالف «صمود» أكد على ضرورة أن تكون النساء شريكات فاعلات في صناعة السلام، لا مجرد متلقيات للقرارات.
كمبالا: التغيير
أكد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية سياسية تهدف إلى وقف الحرب في السودان، وشدد على رفض كل أشكال العنف والانتهاكات التي تتعرض لها النساء السودانيات.
وأصدر قطاع المرأة بالتحالف، بياناً اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، دعا فيه إلى التضامن مع النساء في مخيمات النزوح واللجوء، وأكد أن السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء التمييز ضد النساء.
نص بيان التحالف أدناه ↓:بيان من قطاع المرأة بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
في اليوم العالمي للمرأة، الذي يأتي هذا العام تحت شعار “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”، نقف إجلالًا لنضالات النساء في السودان والعالم، ونجدد العهد على مواصلة الكفاح من أجل الحقوق والمساواة والعدالة.
يأتي هذا اليوم في ظل ظروف مأساوية تعيشها نساء السودان، حيث يتواصل القتل والنزوح والانتهاكات الجسيمة جراء الحرب التي مزقت البلاد، وجعلت النساء في مواجهة مباشرة مع الفقر والتشريد والعنف والاستغلال.
لقد دفعت النساء السودانيات ثمنًا باهظًا لهذه الحرب، حيث وجدن أنفسهن بين براثن الاعتداءات والانتهاكات الجسدية والنفسية، وفقدن مصادر العيش الكريم، واضطررن إلى النزوح القسري في ظروف قاسية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة. ورغم ذلك، لم تتراجع المرأة السودانية عن دورها الرائد في النضال، بل كانت وما زالت في مقدمة الصفوف، تقود الحراك المدني، تدير المبادرات المجتمعية، وتقاوم الظلم بكل أشكاله.
إننا في قطاع المرأة بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، نؤكد على الآتي:
رفضنا القاطع لكل أشكال العنف والانتهاكات التي تتعرض لها النساء السودانيات، لا سيما في مناطق النزاع، ومطالبتنا بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي استهدفتهن. ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية سياسية تهدف إلى وقف الحرب، على أن تكون النساء شريكات فاعلات في صناعة السلام، لا مجرد متلقيات للقرارات. التضامن مع النساء في مخيمات النزوح واللجوء، ودعوة المنظمات الإنسانية إلى تكثيف الجهود لتقديم الدعم العاجل لهن. تأكيدنا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء التمييز ضد النساء، وإقرار حقوقهن كاملة في الدستور والقوانين والسياسات العامة. دعوتنا للمجتمع الدولي إلى مواصلة دعم جهود وقف الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للنساء والفتيات، مع توفير الدعم اللازم لتمكين النساء من المشاركة الفاعلة في عملية السلام، وضمان تمثيلهن الحقيقي في أي عملية سياسية مستقبلية.نؤمن بأن المرأة السودانية، رغم المآسي، ستظل رمزًا للصمود والإرادة. سنواصل النضال من أجل غدٍ أكثر عدلًا، تكون فيه النساء شريكات في بناء السودان الجديد، بعيدًا عن العنف والحرب والقهر.
المجد للنساء في يومهن، والنصر لقضاياهن العادلة.
قطاع المرأة- التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)
8 مارس 2025
الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) التمييز ضد النساء الحرب السلام السودان المرأة السودانية النزوح اليوم العالمي للمرأة