الرئيس السيسي يكثف اتصالاته لحقن دماء الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
كثَّف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اتصالاته ومشوراته العالمية خلال الـ72 ساعة الماضية، بعد تزايد التصعيد الإسرائيلي في استهداف المدنيين في قطاع غزة، ومن بينها المستشفى الأهلي في غزة، وكنيسة في غزة يحتمي خلالها أهالي القطاع من القصفات الإسرائيلية، مع وقوفهم في وجه المخططات الإسرائيلية لتهجيرهم من القطاع في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
يأتي ذلك استمرارًا للجهود المكثفة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأجهزة الدولة المصرية لاحتواء الموقف منذ يوم 7 أكتوبر 2023، عبر التنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية المختلفة.
4 لقاءات هامة لدعم الشعب الفلسطينيوفيما يلي استعراض أبرز تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الـ72 ساعة الماضية:
1- استقبل السيسي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، يوم 19 أكتوبر، للتباحث بأن التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وما يصاحبه من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية للشعب الفلسطيني، حيث أكدا ضرورة استمرارية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، مع التشديد على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، لما يحمله من مخاطر بالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي.
2- استقبل السيسي قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريل، حيث أكد السيسي على ضرورة خفض التصعيد، وتضافر جهود المجتمع الدولي للدفع باتجاه احتواء الموقف المتأزم ووقف تصاعده في اتجاهات خطيره والتحول إلى نهج إحياء مسار السلام على أساس حل الدولتين، مشددًا على خطورة امتداد التبعات الأمنية لهذا الصراع إلى المحيط الإقليمي برمته.
3- استقبل الرئيس السيسي المستشار الألماني أولاف شولتز، حيث أكد السيسي على خطورة الوضع القائم حاليا في غزة، ورفض مصر التام لسياسة تهجير الفلسطينيين، علاوة على رفض الطروحات القائلة باستضافة سكان القاطع في سيناء لما يمثله من خطورة على تصفية القضية الفلسطينية، وانتقال المواجهات والمقاومة الفلسطينية لإسرائيل إلى داخل سيناء بما يتعارض مع التزام مصر الاستراتيجي بالسلام ويمثل اعتداء على السيادة المصرية حال قررت إسرائيل توجيه ضربات للمقاومة داخل سيناء. كما أكد السيسي التزام مصر بنقل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وتأكيدها على ضرورة دفع مسار السلام.
4- استقبل الرئيس السيسي وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، حيث أشادت بالدور المصري في التعامل مع الملف الفلسطيني بحكمة ومسؤولية من مختلف جوانيه السياسية والإنسانية والتأكيد على خطورته وتهديده لأمن واستقرار المنطقة والعمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فيما شدد السيسي على رفض تعريض المدنيين لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع وتهجير.
9 اتصالات مع قادة الدول دعمًا للأشقاءكما أجرى وتلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالات هاتفية من قبل عدد من قادة ورؤساء وزراء بعض الدول، وهم:
1- الرئيس الأمريكي جو بايدن حيث تم خلال اتصال يوم 19 أكتوبر) الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية وتحت إشراف الأمم المتحدة. وفي اتصال آخر يوم 18 أكتوبر، تم التباحث بين الرئيسان في نتائج جولة وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، واتفقا على خطورة الموقف الحالي وأهمية احتوائه بما لا يسمح باتساع دائرة الصراع وتهديد الأمن والاستقرار الإقليميين، واتفقا بشأن أولوية حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ودفع وإحياء مسيرة السلام.
2- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث توافقا على أهمية تغليب مسار دعم التهدئة واستعادة الاستقرار الأمني، والحرص على حماية المدنيين ومنع استهدافهم، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات، والعمل الجدي لمعالجة أسباب الأزمة، لاسيما استمرار غياب الأفق السياسي لتسوية القضية الفلسطينية على نحو عادل ودائم، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
3- الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا، حيث توافق الرئيسيان بشأن ما يمثله الوضع الراهن من خطورة وتهديد للاستقرار الإقليمي بما يستوجب خفض التوتر وتوفير الحماية للمدنيين، ووقف الحصار الجماعي والتهجير والإدخال الأمن والعاجل للمساعدات الإنسانية.
4- الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، حيث تناولا خطورة تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة، واستعرض السيسي جهود مصر على مسار التهدئة، وتقديم المساعدات الإنسانية. رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا حيث أكدا أهمية مراعاة التبعات الإنسانية الخطيرة للمواجهات على حياة المدنيين، وامتداد تداعيتها الأمنية والسياسية إلى المنطقة برمتها، وحث الأطراف على تبني مسار التهدئة وإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.
5- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، حيث أكدا على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على انتهاج مسار التهدئة لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية وامتداد التبعات الأمنية للصراع إلى المنطقة.
6- رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حيث أكدا ضرورة تعزيز الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون توسيع التصعيد وتعقيد الموقف أمنيا وإنسانيًا، ودفع جهود التهدئة، وضمان النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووقف سياسات العقاب الجماعي والحصار والتهجير
7- رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، حيث استعرض السيسي جهود مصر على المسار السياسي لاحتواء الأزمة، وعلى المسار الإنساني لتسهيل وصول المساعدات.
8- رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، حيث توافقا على تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لخفض التصعيد باعتباره الأولوية الحالية لتجنب أن يأخذ أبعادًا أوسع تزيد من تعقيد الموقف.
9- رئيس الوزراء النرويجي يناس جاهر ستوره، حيث أكدا ضرورة وقف التصعيد وحماية المدنيين ومنع استهدافهم وإيصال المساعدات الإنسانية، ودفع جهود التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفقًا للمرجعيات المعتمدة، وفي ضوء التهديد المتزايد على الأمن والاستقرار الإقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة الدولة إقامة الدولة احتواء الأزمة استقرار المنطقة الأطراف الدولية الأمن والاستقرار السيسي الرئيس السيسي غزة قطاع غزة إسرائيل الأمم المتحدة حرب غزة تهجير الفلسطنيين المساعدات الإنسانیة رئیس الوزراء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
16 مسيرة حاشدة بمأرب دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت محافظة مأرب اليوم الجمعة ، 16 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تحت شعار “جهادًا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.
واحتشد أبناء المربع الجنوبي بساحة الجوبة، رددوا خلالها هتافات مؤكدة على الموقف اليمني الإيماني الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم والوقوف إلى جانب مقاومته الباسلة والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وخرج أبناء المربع الشمالي في مسيرة بساحة مجزر، ندد المشاركون فيها باستمرار العدوان الصهيوني الهمجي على الفلسطينيين في قطاع غزة، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
كما شهدت مديرية صرواح ثلاث مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة، أعلن المحتشدون فيها الجهوزية العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي، الصهيوني، وإسناد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بالمال والرجال لإفشال مخططات الأعداء ومرتزقتهم.
وبارك أبناء مديرية حريب القراميش خلال مسيرات حاشدة بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء، الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية في القبض على شبكة جواسيس للاستخبارات البريطانية والسعودية وما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية في عمق الكيان الصهيوني نصرة للأشقاء في غزة.
واعتبر أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، ما كشفه العدو الصهيوني من خرائط، قديمة يدّعي أنها لكيانه المزعوم، جزءًا من مخططه الكبير الذي يسميه بـ” إسرائيل الكبرى” .. داعين الأنظمة العربية للخروج من حالة الذل والصمت.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد وآل جناح بحريب، مسيرات حاشدة، أكد المشاركون خلالها على تكثيف أنشطة التعبئة والالتحاق بمعسكرات التدريب والتأهيل ضمن معركة “طوفان الأقصى” واستمرار المسيرات والوقفات وحملات المقاطعة الاقتصادية للأعداء ومنتجاتهم.
وندد بيان صادر عن المسيرات والوقفات باستمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الفلسطينيين في غزة بمشاركة أمريكية مستهدفًا كل مظاهر ومقومات الحياة قتلًا وتدميرًا وتجويعًا وتهجيرًا.
وعبر عن الاعتزاز والفخر بوقوف اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه الموقف الطبيعي والصحيح الواجب على كل العرب والمسلمين شعوبًا وأنظمة وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وأن تنتقل السلطة إلى الدفاع عن شعبها لا الدفاع عن عدو شعبها.
وبارك البيان الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية لله ولرسوله وللقيادة الإيمانية.