أخبار ليبيا 24

أصدرت محكمة جنايات طرابلس حكما بإدانة القائم السابق بأعمال بعثة ليبيا لدى التشيك، ومسؤولي ضبط الشؤون المالية في البعثة، خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 حتى سنة 2020، بتهمة الفساد المالي، وفق بيان لمكتب النائب العام.

وبحثت سلطات التحقيق تقرير رفعه أعضاء ديوان المحاسبة، تضمَّن نتائج دلَّلَت على جنوح سلوك مسؤول البعثة، والمراقبين الماليين المنسَّبين إليها، حيث كشف البحث عن تسبب المتهمين في إلحاق ضرر جسيم بالمال العام، واتجاه إرادتهم إلى إساءة استعمال سلطات الوظيفة، لغرض تحصيل منافع غير مشروعة لأنفسهم ولغيرهم.

وبعد إقامة الدعوى الجنائية في مواجهتهم، حققت محكمة جنايات طرابلس في الوقائع؛ وانتهت إلى اعتماد واقعتي إساءة سلطات الوظيفة، والتقصير في حفظ وصيانة المال العام، وقضت بإدانة المتهمين بعقوبة الحبس لمدة سنة واحدة مع الشغل والنفاذ، وتغريمهم خمسة آلاف دينار.

وفي 16 نوفمبر 2022، أعلنت النيابة العامة حبس المراقبين الماليين ببعثة ليبيا لدى التشيك، خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 حتى سنة 2020، بتهمة تحصيل عشرات الآلاف من النقد الأجنبي لنفسيهما ولغيرهما.

وفي 22 ديسمبر 2022، أعلنت النيابة أيضا حبس القائم السابق بأعمال البعثة، بتهمة إساءة استعمال سلطات الوظيفة المسندة إليه، لغرض تحقيق نفع غير مشروع لغيره، من خلال صرفه مئات الآلاف من النقد الأجنبي بالمخالفة لقواعد وضوابط إدارة المال العام.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

«أفريكا انتليجنس»: فرنسا تريد إخضاع البعثة الأممية في ليبيا لمراجعة استراتيجية

أعلن موقع «أفريكا انتليجنس» الاستخباراتي الفرنسي، أن البعثة الأممية في ليبيا تواجه مستقبلاً غامضًا، بسبب ضغوط من أعضاء مجلس الأمن وخاصة فرنسا.

وقال تقرير للموقع: “فرنسا تريد أن تخضع البعثة الأممية لمراجعة استراتيجية، وتعيين مبعوث جديد لها، كما أنها ستقود جهودًا لإخضاع البعثة لمراجعة استراتيجية شاملة لفعاليتها، وأوجه القصور في مهامها، قبل تقديم تقريرها المرتقب في 30 سبتمبر 2025، والذي سيحدد إذا كانت البعثة ستستمر في مهمتها أم لا”.

وأضاف “فرنسا تشكك حاليًا في أداء البعثة التي تم إنشاؤها عقب أحداث 2011 وإسقاط معمر القذافي، وستزيد من الضغوط حال فشل غوتيريش في تعيين مبعوث جديد قبل مهلة 31 يناير، التي منحها له مجلس الأمن، وفي الوقت الحالي، يبدو أن غوتيريش لا يريد تعيين مبعوث جديد، ويكتفي بوجود ستيفاني خوري، ولكن الانقسامات بين ُروسيا والدول الغربية حول جنسية خوري الأمريكية، يعوق استمرارها”.

وتابع “رشح البعض اسم المبعوث الألماني الخاص إلى ليبيا، كرستيان بوك، ولكن من المرجح ألا يحصل على موافقة موسكو، والبعثة الأممية تعاني حاليًا من انعدام المصداقية بين الليبيين، خاصة أن كل جهودها لتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية، باءت بالفشل”.

الوسومالبعثة الأممية فرنسا ليبيا

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية للحقوقيين تدين انتشار العنف الممارس بحق المرأة في ليبيا
  • تبديد المال العام يجر الرئيس السابق لمجلس سيدي يحيى الغرب إلى المحاكمة
  • «أفريكا انتليجنس»: فرنسا تريد إخضاع البعثة الأممية في ليبيا لمراجعة استراتيجية
  • «أورلاندو» يفتتح أول مهرجان لـ«السينما الليبية الأوروبية» في طرابلس
  • جنايات الأقصر تحيل أوراق سيدتين للمفتى بتهمة قتل طفلة وسرقة قرطها الذهبى
  • الرئيس السابق لأرامكو يكشف: الهلال الأول تأسس في الخبر في الخمسينات قبل هلالنا الحالي
  • لنقي: حكومة طرابلس تحاول إلهاء المجتمع بقضايا الحجاب بدلًا من مواجهة الفساد
  • الحاسية: الفساد في ليبيا أولى بالمواجهة من المرأة  
  • لنقي: 90٪ من الليبيات محجبات وحديث الطرابلسي عن الحجاب محاولة للإلهاء عن الفساد المالي والإداري
  • بعد قليل.. عمرو دياب والشاب المصفوع وجها لوجه فى محكمة الجنح