الاقتصاد نيوز - بغداد

لامس الدولار لفترة وجيزة، الجمعة، مستوى 150 مقابل الين الذي يحظى بمتابعة وثيقة بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات صوب خمسة بالمئة.
وجاء تحرك الدولار بعد أن أشار جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أن هناك مجالا لتنفيذ المزيد من عمليات الرفع لأسعار الفائدة.


وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات، الذي لامس الخمسة بالمئة للمرة الأولى في 16 عاما خلال الليل، بمقدار 30 نقطة أساس هذا الأسبوع بما شكل أكبر زيادة أسبوعية يشهدها منذ أبريل 2022.
ودفع التصعيد في غزة المستثمرين إلى شراء أصول الملاذ الآمن مثل الذهب والفرنك السويسري، لكن أسعار الفائدة هي التي هيمنت على توجهات التداول في سندات الخزانة.
ومع ذلك، لم يمنح هذا دعما مماثلا للدولار هذا الأسبوع، والذي لم يحقق سوى مكاسب هامشية دون التشبث بمستوى 150 مقابل الين، وهي النقطة التي يعتقد عندها العديد من المتعاملين في السوق أن وزارة المالية اليابانية يمكن أن تتدخل عندها لدعم العملة.

تحركات الأسعار
بعد أن ارتفع الدولار مقابل الين بما يصل إلى 0.14 بالمئة الجمعة إلى 150، تراجع ليستقر عند 149.870، ويميل عادة سعر الصرف هذا لاقتفاء تحركات عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات.
وفي خطاب حظى بمتابعة وثيقة أمس الخميس قال رئيس البنك المركزي باول إن قوة الاقتصاد الأميركي واستمرار قوة أسواق العمل قد يتطلبان شروط اقتراض أكثر تشديدا للسيطرة على التضخم، ومع ذلك أضاف أن ارتفاع أسعار الفائدة في السوق قد يقلل من حاجة البنك المركزي إلى اتخاذ إجراء.
ومن ناحية أخرى تراجع الجنيه الإسترليني بما يصل إلى 0.37 بالمئة ليسجل أدنى مستوى في أسبوعين بعد سلسلة من البيانات التي أظهرت انهيار ثقة المستهلك البريطاني في أكتوبر تشرين الأول بعد تسجيل مبيعات تجزئة ضعيفة في الشهر السابق.

وهبط الجنيه الإسترليني في أحدث تداولات 0.2 بالمئة إلى 1.2116 دولار.
واستقر اليورو عند 1.0572 دولار، في حين اتجه الفرنك السويسري، الذي تلقى إقبالا عليه كملاذ آمن، إلى تسجيل أكبر مكسب أسبوعي مقابل الدولار في ثلاثة أشهر إذ ارتفع بنسبة واحد بالمئة.
وسجل الفرنك السويسري اليوم الجمعة أعلى مستوى مقابل اليورو منذ عام 2015، عندما ألغى البنك الوطني السويسري الربط بين العملتين. واستقر الفرنك السويسري في أحدث التعاملات عند 0.94345 مقابل اليورو.
وفي آسيا، استقر اليوان الصيني في السوق الخارجية عند 7.3361 للدولار، بعد أن أبقت الصين على أسعار الفائدة الرئيسية على الإقراض دون تغيير في المراجعة الشهرية اليوم الجمعة، وهو ما يتوافق مع توقعات السوق.
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدولار الين

إقرأ أيضاً:

تراجع ثقة الإسرائيليين بالجيش بعد الفشل في 7 أكتوبر.. خريطة الأحزاب

كشفت نتائج استطلاع للرأي، اليوم الجمعة، عن تراجع حاد في ثقة الجمهور الإسرائيلي بالجيش، وذلك في أعقاب نشر نتائج التحقيقات المتعلقة بالفشل في صد هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023، والذي نفذته حركة حماس بشكل مفاجئ وغير مسبوق على قواعد ومستوطنات غلاف غزة.

وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن الاستطلاع أظهر أن 47 بالمئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إن ثقتهم بالجيش تراجعت، مقابل 12 بالمئة قالوا إن ثقتهم زادت، فيما اعتبر 28 بالمئة أن التحقيقات لم تؤثر على رأيهم، بينما لم يحدد 13 بالمئة موقفهم.

وأدى هجوم السابع من أكتوبر إلى قتل وأسر مئات الإسرائيليين، وهو ما اعتبره مسؤولون إسرائيليون إخفاقا أمنيا وعسكريا واستخباراتيا وسياسيا.



وبحسب الاستطلاع، فإن غالبية إسرائيلية تدعم تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول هجوم 7 أكتوبر، رغم معارضة مؤيدي الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو لهذه اللجنة.

ودعم 87 بالمئة من ناخبي المعارضة و85 بالمئة من ناخبي الأحزاب العربية إنشاء لجنة تحقيق يعينها رئيس المحكمة العليا، بينما أيّدها 33 بالمئة فقط من ناخبي الأحزاب المشكلة للحكومة، مقابل 53 بالمئة عارضوها.

خريطة الأحزاب الإسرائيلية
ولم تشهد خريطة الأحزاب السياسية في الكنيست الإسرائيلي تغييرا جوهريا هذا الأسبوع، بحال جرت انتخابات، وفق الاستطلاع نفسه.

وأظهرت النتائج أن معسكر نتنياهو سيحصل على 52 مقعدا، مقابل 58 مقعدا للمعارضة، و10 مقاعد للنواب العرب. ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا من أجل تشكيل حكومة، ولكن لا تلوح بالأفق انتخابات إسرائيلية إثر رفض نتنياهو إجراءها في ظل الحرب.



وفي حال عودة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت - معروف بمواقفه اليمينية المتشددة - إلى الساحة السياسية، فإن معسكر نتنياهو يحصل على 49 مقعدا مقابل 61 لمعسكر المعارضة بقيادة بينيت، ما يتيح إمكانية تشكيل ائتلاف حكومي دون الحاجة إلى دعم الأحزاب العربية، وفق نتائج الاستطلاع.

وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" للأبحاث (خاص) على عينة عشوائية من 500 إسرائيلي، وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة.

يشار إلى أن جيش الاحتلال وبدعم أمريكي ارتكب بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب فقدان أكثر من 14 ألف فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب اليوم في مصر.. بكام عيار 21
  • الاحتياطي الفدرالي الأميركي: التعريفات الجمركية قد تغذي التضخم
  • الدولار يتراجع في ظل قلق الأسواق العالمية من الحرب التجارية
  • المؤشر الياباني يتراجع متأثرا بهبوط أسهم التكنولوجيا وارتفاع الين
  • تراجع ثقة الإسرائيليين بالجيش بعد الفشل في 7 أكتوبر.. خريطة الأحزاب
  • أسهم اليابان تسجل ثاني أسوأ الأسواق أداء في آسيا هذا العام
  • الدولار عند أدنى مستوى في 4 أشهر
  • سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة
  • سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة 7 مارس 2025
  • تحديث جديد في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 7 مارس 2025