نهى مكرم- مباشر- حذر راي داليو، مؤسس أكبر صندوق تحوط في العالم "بريدجووتر أسوشيتس"، من أن الصراع بين إسرائيل وحماس يمثل خطوة أخرى تجاه حرب عالمية.
وأوضح دايو أن هذه الحرب تنطوي على مخاطر كبيرة بأن تؤدي إلى عدة صراعات أخرى من أنواع مختلفة في عدد من الأماكن، ومن المرجح أن يكون لها آثار ضارة ستمتد إلى ما هو أبعد من تلك الموجودة في إسرائيل وغزة.


 ولهذه الأسباب، يرى داليو  أن احتمالات التحول من صراع تحت السيطرة إلى حرب ساخنة خارج السيطرة تتضمن القوى العظمى ارتفعت من 35% إلى 50% خلال العامين الماضيين.
وقال داليو، في مقال رأي على موقع "ليند إن"، إنه يرى أن الحرب بين روسيا - أوكرانيا، وإسرائيل- حماس، ستكون شرسة حتى النهاية. والأسوأ من ذلك ، أنه يخشى ألا ينتهي الصراع حتى يهزم أحد الأطراف بكل وضوح الطرف الآخر، أو تتدخل القوى العظمى في العالم من أجل السلام.
ووضح أن هاتان الحربان الساخنتان توضحان مدى فظاعة الحروب الساخنة. وإذا انتشرت إلى دول أخرى، ولاسيما  الدول الكبرى، فستكون هناك حرب عالمية ساخنة أكثر فظاعة. 
وأضاف أن احتمالية انتشار هذه الأنواع من الحروب الوحشية أكبر من انحسارها،  ويأمل أن تحث تلك الصورة التي توضح ما ستؤول إليه الأمور على ضبط النفس عند تلك المرحلة الحرجة من حافة الهاوية.
وقال داليو إنه علينا إدراك أن هاتين الحربين الساخنتين (الحرب بين إسرائيل وحماس والحرب بين روسيا وأوكرانيا) ليستا فقط بين الأطراف المشاركة بشكل مباشر، ولكن سيكون لها تأثير أكبر على حلفاء وأعداء الأطراف الأربعة. 
وأضاف أنه من حسن الحظ، أن التقدم نحو حرب عالمية بين القوى الكبرى- الولايات المتحدة والصين- لم يعبر بعد الخط الذي لا رجعة فيه من كونه قابلاً للاحتواء (وهو ما هو عليه الآن) إلى حرب شرسة بين القوى الكبرى وحلفائها.
وحذر داليو  من أنه إذا خاضت هذه القوى الكبرى قتالاً مباشراً مع بعضها البعض، فسوف نشهد التحول من صراعات ما قبل الحرب الساخنة التي تم احتواؤها إلى حرب عالمية ثالثة وحشية. 
 

تقارير عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الذهب يقفز إثر احتدام الصراع وتوقعات بتسجيله 2,010 دولار نفط ومعادن النفط بصدد تسجيل ثاني مكاسب أسبوعية وسط مخاوف حرب غزة نفط ومعادن الأسهم الآسيوية تهبط وسط قفزة العائدات وصراع الشرق الأوسط مؤشرات عالمية "برنت" فوق 92 دولار للبرميل في نهاية تعاملات الخميس نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: حرب عالمیة

إقرأ أيضاً:

انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟

30 مارس، 2025

بغداد/المسلة: فاجأ التيار الصدري الأوساط السياسية العراقية بإعلانه استمرار المقاطعة للعملية السياسية وعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، وسط حالة من الاستقطاب الحاد وصراع النفوذ بين القوى التقليدية والمستجدين على الساحة.

الانسحاب، الذي برره الصدريون بعدم وجود ضمانات لنزاهة الانتخابات، فتح الباب أمام تساؤلات عما إذا كان ذلك سيفتح المجال أمام القوى المدنية، أم أنه سيصب في صالح الإطار التنسيقي الذي طالما شكل القوة المضادة للصدر سياسياً.

على منصات التواصل الاجتماعي، علق ناشطون على الانسحاب، معتبرين أنه قد يمنح القوى المدنية فرصة ذهبية للمنافسة الجادة، بعيداً عن سيطرة الأحزاب التقليدية.

أحد المغردين كتب: “غياب الصدريين يزيل أحد أركان الصراع السياسي، لكن هل نحن مستعدون لملء هذا الفراغ؟”. فيما يرى آخرون أن التجارب السابقة تؤكد أن مثل هذه الانسحابات غالباً ما تكون تكتيكية، وقد تعقبها تحولات دراماتيكية في اللحظات الأخيرة.

القوى المدنية تحاول بالفعل استغلال هذا الفراغ، فشخصيات بارزة من المستقلين وناشطي الحراك الاحتجاجي بدأوا بطرح أنفسهم كبديل حقيقي، مستفيدين من تراجع ثقة الشارع في الأحزاب التقليدية. لكن يبقى السؤال الأهم: هل يملكون الأدوات الكافية لمنافسة الأحزاب الممسكة بزمام السلطة، والتي تمتلك المال والسلاح والقاعدة الجماهيرية المنظمة؟

في المقابل، يبدو أن الإطار التنسيقي، الخصم الأبرز للتيار الصدري، هو المرشح الأكبر للاستفادة من الانسحاب. فبغياب التيار، سيكون من السهل عليه تعزيز نفوذه السياسي وحصد عدد أكبر من المقاعد البرلمانية.

تحليلات تؤكد أنه يستعد بقوة لاستثمار هذه اللحظة، فيما تشير تحليلات اخرى إلى أن انسحاب الصدريين قد يكون مقدمة لإعادة ترتيب التحالفات داخل البيت الشيعي، خاصة مع وجود قنوات اتصال غير معلنة بين بعض أطراف التيار والإطار.

الانتخابات المقبلة تبدو مفتوحة على جميع الاحتمالات. فإما أن نشهد اختراقاً للقوى المدنية واستفادة من الانسحاب الصدري، وإما أن يكون غياب التيار مجرد عامل إضافي لتعزيز هيمنة القوى التقليدية على المشهد السياسي.

والقوى المدنية في العراق لا تزال تواجه تحديات كبرى في فرض نفسها كفاعل أساسي في المشهد السياسي، لكنها رغم ذلك استطاعت تحقيق اختراقات مهمة خلال السنوات الماضية، خاصة بعد احتجاجات تشرين 2019 التي زعزعت معادلات السلطة التقليدية. لكن ما زال تأثيرها محدوداً أمام الأحزاب التقليدية المدعومة من شبكات نفوذ سياسية ومالية وأمنية قوية.

وفي الانتخابات الأخيرة، تمكنت القوى المدنية، المتمثلة بالمستقلين وبعض الأحزاب المنبثقة عن الحراك الشعبي، من تحقيق نتائج لافتة، لكنها لم تكن كافية لتغيير التوازنات. فبينما دخل المستقلون البرلمان بعدد مقاعد متواضع، لم ينجحوا في تشكيل جبهة موحدة قادرة على فرض أجندة إصلاحية قوية. أغلبهم انقسموا بين تحالفات متباينة، مما أضعف تأثيرهم في عملية صنع القرار.

وقد يمنح انسحاب التيار الصدري من الانتخابات المقبلة، المدنيين فرصة ذهبية لتعزيز حضورهم، لكن التحدي الأكبر يكمن في قدرتهم على استغلال هذا الفراغ بفعالية فيما الأحزاب التقليدية، وخصوصاً قوى الإطار التنسيقي، تمتلك خبرة تنظيمية وموارد مالية تجعلها أكثر قدرة على ملء الفراغ الذي يتركه التيار الصدري، ما لم تتمكن القوى المدنية من التحرك بذكاء لإقناع الناخبين بأنها البديل الحقيقي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الوحيد بالعالم.. رئيس فنلندا يدعو ترامب لتحديد موعد نهائي لوقف الحرب في أوكرانيا
  • مناوي: “قحت” والدعم السريع لا يستطيعون إنكار حقيقة كونهم عملاء
  • جبريل ابراهيم يحذر من تحشيد جديد لـ” الدعم السريع” ويؤكد أن الحرب لم تنته بتحرير الخرطوم
  • قطار يمر وسط سوق ضيق في تايلاند..مصري يوثق أحد أخطر الأسواق بالعالم
  • القوى السياسية ترفض تأجيل الانتخابات البلدية
  • ترمب يشعل حربا تجارية عالمية بوتيرة لم تشهدها العقود الماضية
  • انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟
  • الجمارك تُهدي القوى البشرية بوزارة الدفاع كمية من الزبيب
  • إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟