مؤسس أكبر صندوق تحوط بالعالم يحذر من حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- حذر راي داليو، مؤسس أكبر صندوق تحوط في العالم "بريدجووتر أسوشيتس"، من أن الصراع بين إسرائيل وحماس يمثل خطوة أخرى تجاه حرب عالمية.
وأوضح دايو أن هذه الحرب تنطوي على مخاطر كبيرة بأن تؤدي إلى عدة صراعات أخرى من أنواع مختلفة في عدد من الأماكن، ومن المرجح أن يكون لها آثار ضارة ستمتد إلى ما هو أبعد من تلك الموجودة في إسرائيل وغزة.
ولهذه الأسباب، يرى داليو أن احتمالات التحول من صراع تحت السيطرة إلى حرب ساخنة خارج السيطرة تتضمن القوى العظمى ارتفعت من 35% إلى 50% خلال العامين الماضيين.
وقال داليو، في مقال رأي على موقع "ليند إن"، إنه يرى أن الحرب بين روسيا - أوكرانيا، وإسرائيل- حماس، ستكون شرسة حتى النهاية. والأسوأ من ذلك ، أنه يخشى ألا ينتهي الصراع حتى يهزم أحد الأطراف بكل وضوح الطرف الآخر، أو تتدخل القوى العظمى في العالم من أجل السلام.
ووضح أن هاتان الحربان الساخنتان توضحان مدى فظاعة الحروب الساخنة. وإذا انتشرت إلى دول أخرى، ولاسيما الدول الكبرى، فستكون هناك حرب عالمية ساخنة أكثر فظاعة.
وأضاف أن احتمالية انتشار هذه الأنواع من الحروب الوحشية أكبر من انحسارها، ويأمل أن تحث تلك الصورة التي توضح ما ستؤول إليه الأمور على ضبط النفس عند تلك المرحلة الحرجة من حافة الهاوية.
وقال داليو إنه علينا إدراك أن هاتين الحربين الساخنتين (الحرب بين إسرائيل وحماس والحرب بين روسيا وأوكرانيا) ليستا فقط بين الأطراف المشاركة بشكل مباشر، ولكن سيكون لها تأثير أكبر على حلفاء وأعداء الأطراف الأربعة.
وأضاف أنه من حسن الحظ، أن التقدم نحو حرب عالمية بين القوى الكبرى- الولايات المتحدة والصين- لم يعبر بعد الخط الذي لا رجعة فيه من كونه قابلاً للاحتواء (وهو ما هو عليه الآن) إلى حرب شرسة بين القوى الكبرى وحلفائها.
وحذر داليو من أنه إذا خاضت هذه القوى الكبرى قتالاً مباشراً مع بعضها البعض، فسوف نشهد التحول من صراعات ما قبل الحرب الساخنة التي تم احتواؤها إلى حرب عالمية ثالثة وحشية.
تقارير عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الذهب يقفز إثر احتدام الصراع وتوقعات بتسجيله 2,010 دولار نفط ومعادن النفط بصدد تسجيل ثاني مكاسب أسبوعية وسط مخاوف حرب غزة نفط ومعادن الأسهم الآسيوية تهبط وسط قفزة العائدات وصراع الشرق الأوسط مؤشرات عالمية "برنت" فوق 92 دولار للبرميل في نهاية تعاملات الخميس نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: حرب عالمیة
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد مؤسس حركة الفن الانطباعية.. الفرنسي كلود مونيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان التشكيلى الفرنسى كلود مونيه، والذى ولد فى مثل هذا اليوم 14 من نوفمبر عام 1840، ويُعد مؤسس حركة الفن الانطباعية عام 1919، حيث يصل سعر أغلب اللوحات التي قام برسمها إلى 30 مليون دولار أمريكي.
ولد كلود مونيه بباريس، وفي عام 1860 التحق بالجيش وأرسل إلى الجزائر، ومن هناك كتب يصف وقع الألوان الشديدة والألوان المتوهجة في هذه البلاد الشرقية على نفسه، ولكن إصابته بحمى التيفود عجلت بتسريحه من الجيش، فغادر الجزائر وعاد إلى باريس ليواصل تعلمه للفن.
صالون المرفوضات مدخل للحداثة
وفى باريس توطدت علاقة «مونيه» مع بعض الفنانين الشباب أمثال رينوار، وفى عام 1874 خرج مع أصدقائه للرسم عن الطبيعة في غابة فونتينيلو، وعندما نشبت الحرب الفرنسية الروسية سافر مونيه إلى إنجلترا هاربا من هذه الحرب.
وهناك عكف على رسم المناظر الطبيعية في حدائق لندن، حيث رفضت أعمال مونيه ورينوار وغيرهم من الفنانين مما حدا بهم لإقامة معرض مستقل لهم سمى صالون المرفوضات وقد كان لهذا المعرض فضل كبير في دخول الرسم والتصوير إلى مرحلة جديدة وهي مرحلة الحداثة.
رائدًا للمدرسة الانطباعية
قام «مونيه» بإنجاز لوحة جديدة عام ١٨٧٢ م، وسماها «انطباع، شمسٌ مشرقة»، وكان الأول في استعمال هذا الأسلوب الجديد من التصوير، فقد اشتق اسم المدرسة الجديدة من اسم لوحته: الانطباعية.
أعماله الفنية
رسم رائد الانطباعية لوحته الشهيره عام ١٨٦٧، تحت عنوان «نساء فى حديقة»، واصبحت من اهم اعماله، ولوحته «الفطور» التى رسمها عام ١٨٧٣، ووضعت فى متحف أورسى بباريس، ولوحته «مستنقع الضفادع»، والتى قام برسمها فى ١٨٦٩، ووضعت بمتحف ميتروبوليتن بنييورك.
كما كان له مجموعة من الصور عن محطة سان لازار، وأيضًا مناظر طبيعية من أرجونتويْ وفيتويْ، ولوحته الشهيرة انطباع شروق الشمس والتى رسمت عام ١٨٧٤.
رحل «مونيه» في الخامس من ديسمبر سنة ١٩٢٦، إثر اصابته بسرطان الرئة، عن عمر ناهز الـ٨٦ عامًا، ودفن في مقبرة كنيسة جيفرني، حيث أصر «مونيه» على أن تكون مراسم دفنه بسيطة، ولهذا حضر جنازته خمسون شخصًا فقط.