د. الكوكباني: "حَزَاوِي" كشفت نهم المجتمع للثقافة وعكست إقبال الشباب على الأدب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
أشارت مؤسسة جائزة السرد اليمني "حَزَاوِي" د. نادية الكوكباني، إلى أن حفل توزيع الجائزة في دورتها الثانية للعام 2023م، كشف نهم المجتمع اليمني للثقافة ورغبته باستعادة موقعه ودوره الثقافي والتاريخي، بعد أن أوقفت الحرب هذا الجانب الروحي الهام قسرًا منذ ثمانية أعوام ماضية.
أشادت د. "الكوكباني" بإقبال الشباب في جانبين، الأول بالمشاركة بالنصوص السردية في النسخة الثانية للجائزة، والآخر بالحضور والتفاعل في حفل توزيع الجائزة، ما عكس أمل بالمستقبل وتفاؤل بالجهاد الفكري والثقافي؛ لإبراز ممتلكات اليمن الثقافية والتاريخية على مر العصور، ومن ناحية أخرى سرد معاناة الشعب اليمني خلال سنوات الحرب في أعمال روائية واعدة سترى النور قريبًا.
ثمنت د. "الكوكباني" رعاية بنك اليمن والكويت للجائزة منذ بداياتها وكذلك في دورتها الثالثة القادمة، وقدرت عاليًا رفع البنك لشعار إلهام المستقبل عن حقيقة واقتدار، وعن نظرتها للجائزة كمؤسسة لها قالت: "أطمح بأن تصير الجائزة عربية، ويظهر اليمن إبداعه ويقود مسيرة السرد العربي".
تشاركت د. "الكوكباني" مع السيد/ عُمر الحيمي مدير إدارة تطوير الأعمال في البنك، في توزيع جوائز السرد اليمني "حَزَاوِي" على الفائزين في النسخة الثانية، وذلك في حفل خطابي تكريمي، احتضنته قاعة المركز الثقافي في مدينة صنعاء، بحضور شخصيات عامة ومهتمة بالأدب والثقافة.
كانت إدارة الجائزة قد تكفلت بطباعة الأعمال الروائية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في الدورة الفائتة للجائزة: رواية "إرث النكبة" لمحمد البردوني؛ رواية "سميتها فاطمة" لمياسة النخلاني؛ ورواية "عرس على صفيح ساخن" لأحمد العريقي.
يُذكر أن "حَزَاوي" للسرد اليمني، جائزة يمنية برعاية بنك اليمن والكويت، تُمنح لكُتاب السرد في مجال الرواية المخطوطة غير المنشورة، وتُدار الجائزة من قبل مجلس الأمناء والراعي الرسمي، وتهدف الجائزة بدرجة أساسية إلى التعريف بكُتاب السرد، وتعزيز حضور السرد الأدبي، والترويج له بالنشر والتسويق.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
افتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
اقرأ أيضاًالمملكةبمشاركة 15 دولة.. انطلاق تمرين “رماح النصر 2025” غدأ
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.