أوضح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يواف جالانت، اليوم الجمعة، خطط وأهداف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدا: "نحن في حرب فرضت علينا لكن في 7 أكتوبر بدأت عملية محو حماس".


جاء ذلك خلال حديثه في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست في تل أبيب.

 

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جالانت إن الأهداف تشمل القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، من خلال تدمير قدراتها العسكرية والحكومية، مشيرا إلى أنه "بعد القضاء على حماس سنفك ارتباطنا بغزة وننشئ نظاما وسلطة أمنية جديدين".

 

وأبلغ جالانت أعضاء اللجنة أن الحرب سيكون لها ثلاث مراحل رئيسية.

 

وأوضح أنه: "في المرحلة الأولى، حيث تجري حملة عسكرية مع [الضربات الجوية] وبعد ذلك مناورة [أرضية] بهدف تدمير النشطاء وإلحاق الضرر بالبنية التحتية من أجل هزيمة حماس وتدميرها".

 

وتابع إنه في المرحلة الثانية سيكون القتال مستمرا ولكن بكثافة أقل حيث تعمل القوات على "القضاء على جيوب المقاومة".


وأضاف أنه: "الخطوة الثالثة ستكون إنشاء نظام أمني جديد في قطاع غزة، وخلق واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل وسكان المنطقة المحيطة بغزة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب الإسرائيلية الحرب في غزة المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس تايمز أوف إسرائيل حركة المقاومة الفلسطينية حماس قطاع غزة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكشف عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب حرب غزة

كشفت القناة الـ14 العبرية، اليوم الاثنين، عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.

وأشارت القناة إلى أن رئيس المجلس الاقتصادي الإسرائيلي آفي سمحون، حضر إلى لجنة رقابة الدولة في الكنيست، وكشف عن بيانات مفاجئة بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي في العام الأخير بعد الحرب، وأشار إلى أن هناك تكاليف باهظة ويوجد فجوة كبيرة ناجمة عن سياسة الحكومة.

واعترف سمحون خلال المناقشة أن مستوى الأسعار في إسرائيل أعلى بشكل كبير من المتوسط، مبينا أن نفقات الدفاع وحدها قفزت إلى 117 مليار شيكل، مقارنة بـ65 مليار شيكل قبل الحرب.

ولفتت القناة العبرية إلى أن هناك نفقات إضافية في وزارتي الصحة والرفاه، وهو رقم يعكس زيادة قدرها 52 مليار شيكل فقط، في نفقات الدفاع، ومع ذلك ليس من الواضح ما الذي يتضمنه تعريف "نفقات الدفاع".



ونقلت القناة عن سمحون قائلا: "الواقع ليس جيدا وإسرائيل مكلفة للغاية وجزء من هذه الفجوة يرجع إلى سياسة الحكومة"، مضيفا أن "حوالي 10% من الفجوة تعزي إلى الضرائب المرتفعة للغاية، مثل كما هو الحال بالنسبة للمركبات والوقود، لكن 42% منها مرتبطة بعوامل أخرى لا تفسرها الضرائب بشكل مباشر".

كما تناول سمحون الانتقادات العامة لعدم تقليص أموال الائتلاف قائلا: "مكتب حكومي صغير يكلف حوالي 10 ملايين شيكل سنويا، في حين أن أموال الائتلاف المتنازع عليها تصل إلى مئات الملايين، وربما مليار شيكل".

مقالات مشابهة

  • وزير النقل التركي يكشف عن خطة من 5 مراحل لإعادة إعمار سوريا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعّد «الحوثيين» بمصير مشابه لنظام «الأسد»
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن نتوقف قبل تدمير حماس وإزالة تهديد غزة للأبد
  • تصريح مثير لوزير الدفاع الإسرائيلي: سنفعل في صنعاء والحديدة ما فعلناه في غزة ولبنان وطهران!
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية «تل أبيب» عن اغتيال هنية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية
  • الاحتلال يكشف عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب حرب غزة
  • رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
  • القدس للدراسات يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض