“عمان مستعدة” ترفع درجة الجاهزية للتعامل مع الحالة المدارية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
رصد – أثير
أصدرت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة (عُمان مستعدة) بيانًا حول الحالة الجوية في بحر العرب.
جاء ذلك عبر منشور لـ “عمان مستعدة” رصدته “أثير”، قالت فيه بأنها تتابع ما صـدر عن المركز الوطني للإنذار المبكـر مـن المخاطر المتعددة فيما يتعلق بمستجدات المنخفض المداري فـي بحـر العـرب وتعمل على التنسيق مع اللجان الفرعية والقطاعات والجهات المعنية لرفع درجة الجاهزية والاستعداد للحد من التأثيرات على محافظتي ظفار والوسطى المتوقع تأثرهما بالحالة المدارية.
وكانت هيئة الطيران المدني قد أصدرت تنبيهًا صباح اليوم للحالة المدارية في بحر العرب، قالت فيه بأن آخر صور الأقمار الإصطناعية وتحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة توضح تطور الحالة المدارية من منطقة ضغط جوي منخفض إلى منخفض مداري يتمركز في جنوب وسط بحر العرب، ويبعد عن سواحل سلطنة عمان حوالي 1100 كم، وتقـدر سـرعة الرياح حول المركز من 20 إلى 27 عقدة وتبعد أقرب كتلة سحب ماطرة مصاحبة حوالي 900 كم (ولاية سدح).
وتشير التوقعات إلى استمرار تحرك المنخفض إلى الغرب شمال غرب نحو سواحل محافظة ظفار والجمهورية اليمنية الشقيقة مع فرص تطوره إلى منخفض مداري عميق خلال 24 ساعة القادمة وفرص تطوره إلى عاصفة مدارية خلال 48 ساعة القادمة ومن المتوقع أن يبدأ التأثير المباشر على محافظتي ظفار والوسطى ظهر يوم الأحد 22 أكتوبر واحتمال عبور مركز الحالة بين منتصف ليل الأثنين وصباح الثلاثاء بين محافظة ظفار واليمن (محافظة المهرة ).
تفاصيل الحالة المدارية:
يوم السبت 2023/10/21:
– تعمق الحالة المدارية إلى عاصفة مدارية وتقـدر سـرعة الرياح حول المركز من 34 إلى 63 عقدة يصاحبه تدفق للسحب العالية والمتوسطة على السواحل المطلة على بحر العرب.
– ارتفاع موج البحرعلى سواحل محافظات جنوب الشرقية والوسطى وظفار ويصل أقصى ارتفاع للموج 2.5 – 4.5 م
يوم الأحد 2023/10/22:
– تعمق الحالة المدارية الى إعصار من الدرجة الأولى وتقـدر سـرعة الرياح حول المركز من (64 إلى 75 عقدة) (128 – 150 کم/س) ويبعد مركز الحالة حوالي (200 – 300 كم ) مع بدء التأثير المباشر على محافظتي ظفار وأجزاء من الوسطى بتدفق السحب الماطرة المصاحبة للحالة.
– هطول أمطار متفاوتة الغزارة تتراوح ما بين 50 – 200 ملم تؤدي لجريان الشعاب والأودية.
– هبوب رياح تتراوح سرعتها مابين 25 – 35 عقدة (50 – 70 كم ) تؤدي لتطاير المواد الغير ثابته
– ارتفاع موج البحر على سواحل بحر العرب ويصل أقصى إرتفاع للموج 4 -7 أمتار مع فرص لإمتداد مياه البحر إلى المناطق الساحلية المنخفضة والخيران
يوم الأثنين 2023/10/23:
– تراجع الحالة إلى عاصفة مدارية وتقـدر سرعة الرياح حول المركز من (34 إلى 63 عقدة ) (68 – 125 كم/س) ويبعد مركز الحالة حوالي (50 – 150 كم ) مع فرص عبورمركز الحالة بين منتصف الليل وصباح الثلاثاء بين محافظة ظفار واليمن (محافظة المهرة ).
– هطول أمطار غزيرة إلى شديدة الغزارة تتراوح ما بين 200 – 600 ملم تؤدي لجريان جارف للأودية.
– هبوب رياح تتراوح سرعتها مابين 34 – 63 عقدة (68 – 125 كم ) تؤدى لتطاير المواد الغير ثابته وسقوط الأشجار.
– ارتفاع موج البحر على سواحل بحر العرب ويصل أقصى إرتفاع للموج 4 -7 أمتار مع فرص لإمتداد مياه البحر إلى المناطق الساحلية المنخفضة والخيران .
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الحالة المداریة بحر العرب مع فرص
إقرأ أيضاً:
خبير سعودي يشير إلى “إحدى علامات الساعة الصغرى” في جزيرة العرب
السعودية – كشف أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس في السعودية عبدالله المسند، عن 4 سيناريوهات محتملة لعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة “تعد من علامات الساعة الصغرى”.
وأكد المسند ضمن برنامج “بودكاست منظور” أن التغير المناخي والعوامل الطبيعية يمكن أن تلعب دورا جوهريا في إحداث تغييرات جذرية في مناخ المنطقة.
وفيما يتعلق بالسيناريوهات المحتملة لعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا، قال المسند: إن السيناريو الأول هو التغير المناخي بفعل الإنسان.
وأوضح أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية قد يؤدي إلى تغييرات في مراكز الضغط الجوي السطحية أو العلوية، مما قد يفتح بوابة الجنوب “بحر العرب والمحيط الهندي” لضخ الرطوبة كما كان الحال قبل 7 آلاف عام.
وأشار إلى أن هذا السيناريو يمكن أن يعيد للأرض أمطارا صيفية غزيرة، كما شهدتها السعودية في العامين الماضيين، مما يمهد لتحول المنطقة إلى بيئة خضراء.
وأوضح المسند، أن السيناريو الثاني هو انفجار بركاني ضخم، متحدثا عن وجود 2.000 بركان في السعودية، معظمها يقع في المنطقة الغربية ضمن الدرع العربي “وهو العدد الأكبر في العالم العربي”.
وقال: “يكفي انفجار بركان واحد عظيم، مثل بركان الوعبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين، ليغير مناخ العالم بأسره”.
وتابع أن الغبار البركاني الناتج قد يقلل أشعة الشمس الواصلة إلى الأرض مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة، وتبريد المنطقة، وتوغل الرطوبة مما يحول أراضي السعودية تدريجيا إلى أنهار ومروج.
وأشار إلى السيناريو الثالث وهو اصطدام نيزك عظيم بالأرض، واصفا السيناريو الثالث بـ”الأخطر”، موضحا أن هذا الاصطدام قد يغطي الغبار الناتج عنه أشعة الشمس لفترة طويلة مما يؤدي إلى شتاء دائم يمتد 12 شهرا، وانخفاض كبير في درجات الحرارة، وتحول طقس المنطقة ليصبح شبيها بالمناطق الباردة كالنرويج والسويد.
أما السيناريو الرابع، قال المسند هو “تغييرات فلكية” مشيرا إلى احتمال حدوث تغيرات في محور الأرض حيث قد ينحرف الميل الحالي “23.5 درجة” بسبب تأثير كويكب أو طاقة جاذبة من كوكب آخر.
وأكد أن هذا التغير يمكن أن يعيد توزيع مراكز الضغط الجوي، مما قد يؤدي إلى نزول أمطار غزيرة على جزيرة العرب.
ولفت أن أي تغييرات في طاقة الشمس الحرارية الواصلة إلى الأرض قد تؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة.
المصدر: “سبق”