العرب على منصات التواصل الاجتماعي.. تقديم الدعم لأهالي غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
العرب على منصات التواصل الاجتماعي.. تقديم الدعم لأهالي غزة، انتقل دعم النجوم المصريين والعرب للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من منصات التواصل الاجتماعي إلى أرض الواقع، وظهر لنجوم العرب بدعوات لاتخاذ خطوات فعليه للوقوف بجانب أهالي قطاع غزة، الذين يعانون تحت القصف المكثف من الاحتلال الإسرائيلي.
النجوم المصرية..دعم أهالي غزة
ومن أبرز هؤلاء النجوم العرب الممثل المصري أحمد فهمي الذي دعا إلى التبرع وتوصيل المساعدات إلى الفلسطينيين عن طريق حملة الدعم التي أطلقتها جمعية الهلال الأحمر المصري، ونشر فيديو عبر حسابه بموقع إنستجرام قال فيه "إن ما يحدث في فلسطين يعد جرائم حرب وتطهير عرقي ومذبحة جماعية، وفي كل دقيقة يستشهد أعداد كبيرة من النساء والأطفال وكبار السن".
ووجه "فهمي" من النجوم العرب الدعوة إلى عدد من زملائه الفنانين والمشاهير للمشاركة في حملة الدعم المادي، ومنهم أحمد حلمي، عمرو يوسف، مصطفى خاطر، ولاعبو كرة القدم السابقين حازم إمام، حسام غالي، وسط دعوات بنصرة أهل فلسطين.
الممثل مصطفى خاطر عبر حسابه بموقع الانستجرام بعد تبرع صلاح لصالح فلسطين.. أديب: "أنا عايز هاشتاج اعتذار لعمرو" حملات تبرع بالدم.. جامعة مصر للمعلوماتية تدين المجازر الاسرائيلية بغزة عاجل| بأكثر من مليون دولار.. حقيقة وتفاصيل تبرع محمد صلاح لـ " قطاع غزة" ملخص أخبار الرياضة اليوم.. حقيقة تبرع محمد صلاح لـ قطاع غزة وبوادر أزمة جديدة بين الأهلي وبيراميدز قرار جديد من الزمالك بشأن بوطيب
ومن جهته، شارك الممثل المصري مصطفى خاطر، عبر حسابه بموقع إنستجرام، منشورًا يؤكد دعمه للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا يعترف بأي مسميات أخرى سوى فلسطين، وأكد في فيديو آخر أنه سيشارك في الدعوة التي أطلقها أحمد فهمي للتبرع لصالح فلسطين، موجهًا بدوره الدعوة للمشاركة إلى زملائه كريم فهمي، علي ربيع، محمد أنور، ومحمد أسامة الشهير بـ "أوس أوس".
فيما حرص الشاعر الغنائي والمطرب خالد تاج الدين، على التبرع بالدم لمصابي غزة، مشيرًا عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك إلى أنه فعل ذلك لإيمانه بأهمية أن يكون لكل شخص دور فعلي في الوقوف بجانب القضية الفلسطينية ومساندتها.
المطرب الكويتي شارك في حملة الدعم لفلسطينوشارك المطرب الكويتي عبد الله الرويشد حملة الدعم التي أطلقتها جمعية الهلال الأحمر لمصلحة الشعب الفلسطيني تحت شعار "أغيثوا فلسطين"، وكتب عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: "اللهم إنا نستودعك فلسطين وأهلها وأرضها وأطفالها".
وأكد النجم الكوميدي محمد هنيدي، دور وسائل التواصل الاجتماعي في دعم القضية الفلسطينية، إذ كتب عبر حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) إن العدو يخوض حربًا إعلامية لكسب تعاطف العالم بأنباء مزيفة، داعيًا جمهوره إلى نشر الحقائق عبر حساباتهم الخاصة لكي تصل الحقيقة إلى العالم بأسره، مشددًا على أن ذلك لا يقل عن أي نضال حقيقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العرب التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا تبرعات تبرعات محمد صلاح أحداث غزة الآن عبدالله الرويشد تركيا محمد صلاح صندوق تبرعات مصر أحداث قطاع غزة تبرع التواصل الاجتماعی حملة الدعم عبر حسابه
إقرأ أيضاً:
تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤثر منصات التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها في تشكيل مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين، حيث يسعى العديد من المراهقين إلى تقليد أسلوب حياة الإنفلونسرز الذين يبدون وكأنهم يعيشون حياة مليئة بالرفاهية والنجاح والمغامرات المثيرة، إلا أن هذه الصورة المثالية التي يتم عرضها على منصات التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام أو التيك توك أو حتى اليوتيوب، ماهي إلا لقطات يتم انتقاؤها بعناية شديدة بعد أن يكون قد تم تعديلها بأكثر من وسيلة لتصل إلى الكمال، وهذه الصورة غير واقعية قد تشكل مفهوم الحياة المثالية للمراهقين من خلال مايتم عرضه في ارتداء ملابس فاخرة، وامتلاك سيارات فخمة، والسفر إلى أماكن سياحية مختلفة، وصولا إلى علاقات اجتماعية وعاطفية مثالية وكأنها خالية من المشاكل أو التحديات، كل ذلك يعزز الانطباع لدى المراهقين بأن هذه هي المعايير التي يجب أن يسعوا إليها، حيث أنهم في تلك المرحلة العمرية يكونون في عملية تطوير لهويتهم الشخصية، وأكثر عرضة للتأثر بهذه الصور المثالية، فعندما يقوم المراهقون بمقارنة حياتهم مع الحياة التي يعرضها الإنفلونسرز يشعرون بعدم الرضا أو الدونية، وتلك المقارنات المستمرة قد تؤدي إلى شعورهم بعدم الثقة في النفس وأنهم لا يستطيعون الوصول إلى نفس المعايير أو النجاح الذي يظهر في صور الإنفلونسرز.
كما أن بعض المراهقين لا يتوقفون عند مجرد مشاهدة هذه الصور فقط، بل يتفاعلون مع الإنفلونسرز على منصات التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وهذا التفاعل المستمر يعزز لديهم تأثير الإنفلونسرز لدرجة ان يصبحوا بالنسبة لهم قدوة ومثل أعلى يحتذون به. ومع كل مشاركة لصورة أو حدث جديد، قد يزداد الضغط على المراهقين لتحقيق مظهر أو نمط حياة مشابه، مما يفقدهم القدرة على قبول أنفسهم كما هم، ويصبح هدفهم الرئيسي هو أن يظهروا كما يظهر الإنفلونسرز، بدلًا من التركيز على تطوير مهاراتهم الشخصية أو التعبير عن أنفسهم بطريقة إيجابية تتناسب مع هويتهم الحقيقية. لكن هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تقلل من هذا التأثير السلبي على المراهقين، ويتثمل ذلك في أن يتعلموا كيفية تقبل الاختلاف من حولهم سواء كان هذا الاختلاف في المظهر الخارجي أو في المستوى الاجتماعي أو في أسلوب الحياة، بالإضافة إلى تحديد المعايير الخاصة بهم بعيدًا عن الصور المثالية التي تعرضها منصات التواصل الاجتماعي، كذلك يوجد للأهل وللبيئة الاجتماعية المحيطة بالمراهقين دور في تعزيز وعيهم بالتأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي، وتوجيههم نحو استخدام تلك المنصات بشكل واعٍ ومتوازن.