الدكتور هشام عبدالعزيز يلقي خطبة الجمعة من السويس | الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض واجب وطني وضرورة شرعية .. وعلى المصريين الالتفاف حول رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
رئيس القطاع الديني يلقي الخطبة ويؤكد:
الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض واجب وطني وضرورة شرعية
الدفاع عن الأوطان يتطلب توحيد الصفوف والحرص على المصلحة العامة
خطيب الأوقاف ينهي الخطبة بترديد دعاء لأهل فلسطين
ألقى الدكتور هشام عبدالعزيز خطيب الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم، من من مسجد بدر بمدينة السويس، متحدثا عن الدفاع عن الأرض والعرض والوطن.
وقال الدكتور هشام عبدالعزيز خطيب الأوقاف، إن الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض واجب وطني وضرورة شرعية، فالوطنية الصادقة فداء وتضحية، واعتزاز بالأرض والعرض والوطن.
ولفت خطيب الأوقاف خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد بدر بمدينة السويس، إلى أن النبي بشر حراس الأوطان بالأجر العظيم، كما أن حماية الوطن حماية للدين والعرض والأرض، موضحًا أن حماية الوطن تظهر في التضحية بالمال والدم، وأيضا الإخلاص والاجتهاد في العمل، احترام النظام والقانون وطاعة ولي الأمر.
وشدد على أن أمر الأوطان العام يقدره أولي الأمر وليس أحاد الناس، لما يتطلبه من خبرات بالفنون العسكرية وغيرها، مؤكدًا أن أعظم نعمة للإنسان أن يكون له وطن يستظل بسمائه ويتنفس هواءه ويجد فيه السكينة والطمأنينة.
واستدل في فضل الأوطان بما جاء عن أنس رضي الله عنه كان النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أحسنَ الناسِ وأَجْوَدَ الناسِ وأَشْجَعَ الناسِ ولقدْ فَزِعَ أهلُ المدينةِ ذاتَ ليلةٍ فانطلقَ الناسُ قِبَلَ الصَّوْتِ فَاسْتَقْبَلهُمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد سَبَقَ الناسَ إلى الصَّوْتِ وهوَ يقولُ لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا وهوَ على فَرَسٍ لِأَبي طلحةَ عُرْيٍ ما عليهِ سَرْجٌ في عُنُقِهِ سَيْفٌ فقال لقدْ وجَدْتُهُ بَحْرًا أوْ إنَّهُ لَبَحْرٌ".
ولما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "منْ قُتِل دُونَ مالِهِ فهُو شَهيدٌ، ومنْ قُتلَ دُونَ دمِهِ فهُو شهيدٌ، وَمَنْ قُتِل دُونَ دِينِهِ فَهو شهيدٌ، ومنْ قُتِل دُونَ أهْلِهِ فهُو شهيدٌ".
وناشد الدكتور هشام عبدالعزيز خطيب الجمعة بمسجد بدر، مدينة بور توفيق محافظة السويس، ورئيس القطاع الديني بالأوقاف، جموع المصريين بالوقوف خلف قيادتهم السياسية في هذه الظروف العصيبة من عمر الوطن، مؤكدًا أن الدفاع عن الأوطان يتطلب منا جميعا توحيد الصفوف والحرص على المصلحة العامة وتقديمها على المصالح الشخصية، وأن نبادر بالوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة الرشيدة الحريصة على كل ذرة من تراب هذا الوطن.
وتوجه خطيب الجمعة بمسجد بدر خلال خطبة الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض، اليوم الجمعة، بالتحية للشعب الفلسطيني على صموده، وثباته، والدفاع عن وطنهم وعرضهم وأن ينصرهم الله، داعيًا لأهل فلسطين قائلًا: اللهم فرج كرب أشقائنا في فلسطين، ارحم شهدائهم، ارفع عنهم البلاء يا رب العالمين".
وقال الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بالأوقاف، وخطيب الجمعة بمسجد بدر، مدينة بور توفيق محافظة السويس، إن الدفاع عن الأوطان يتطلب منا جميعا توحيد الصفوف والحرص على المصلحة العامة وتقديمها على المصالح الشخصية، وأن نبادر بالوقوف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة الرشيدة الحريصة على كل ذرة من تراب هذا الوطن.
وتوجه خطيب الجمعة بمسجد بدر خلال خطبة الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض، اليوم الجمعة، بالتحية للشعب الفلسطيني على صموده، وثباته، والدفاع عن وطنهم وعرضهم وأن ينصرهم الله، داعيًا لأهل فلسطين قائلًا: اللهم فرج كرب أشقائنا في فلسطين، ارحم شهدائهم، ارفع عنهم البلاء يا رب العالمين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطبة الجمعة الدفاع عن الأوطان فلسطين دعاء لأهل فلسطين خطيب الأوقاف خطیب الأوقاف
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يشكر المصالح الأمنية وإطارات وزارة الدفاع على تحرير الرعية الإسباني
قدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون شكره للمصالح الأمنية وإطارات وزارة الدفاع الوطني تحرير المواطن الإسباني جيلبرت نافارو.
ونشر رئيس الجمهورية سهرة اليوم تغريدة عبر حسابه على منصة إكس أشكر مصالحنا الأمنية و إطارات وزارة الدفاع الوطني على تحلّيهم بالفعالية والسرّية، خلال عملية تحرير المواطن الإسباني جيلبرت نافارو.
حطّت سهرة اليوم الثلاثاء بمطار بوفاريك العسكري الطائرة التي تقل على متنها الرهينة الإسباني، نفارو كندا جواكيم، الذي تم استلامه في صحة جيدة.
الرعية الإسباني تم نقله على متن رحلة جوية خاصة من تين زواتين إلى القاعدة الجوية ببوفاريك.
وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، استلمت المصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي، اليوم، الرعية الإسباني وهو في صحة جيدة.
وكان الرعية الإسباني في رحلة سياحية، تم اختطافه بتاريح 14 جانفي 2025، بالمنطقة الحدودية الجزائرية-المالية على مستوى إقليم الناحية العسكرية السادسة، من طرف عصابة مسلحة مكونة من 5 أفراد.