أدانوا جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. 2500 فنان يغيرون الرأي العام في بريطانيا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اتخذ الفنانون البريطانيون موقفا من الجرائم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة، ووقع 2500 فنان بريطاني على عريضة يدينون فيها هذه الهجمات.
لكن تواجه الرسالة المفتوحة الموقعة من قبل مجموعة من الفنانين المعروفين في بريطانيا انتقادات، حيث تم اتهامها بعدم ذكر حماس. وقد وقع على هذه الرسالة أكثر من 2000 فنان وممثل وموسيقي في المملكة المتحدة، بما في ذلك تيلدا سوينتون وستيف كوجان وتشارلز دانس وماكسين بيك.
تحتوي الرسالة على دعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأيضًا لوقف دعم الحكومات العسكري والسياسي لأعمال الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت المذكرة إلى أن حكوماتهم لا تتسامح مع جرائم الحرب فقط، ولكنها تساعدها وتحرض عليها.
النمسا تقرر زيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وترحب بإنشاء ممر إنساني إلى غزة منتدى شباب العالم يوجه رسالة لـ أمين الأمم المتحدة بشأن غزةتظهر هذه الحادثة التوترات والصعوبات التي يواجهها الفنانون والمثقفون عندما يحاولون التعبير عن آرائهم السياسية والتضامن مع القضايا العالمية. وتعكس أيضًا التحديات التي تواجهها المجتمعات المتعددة الثقافات في التوازن بين الحرية الفردية والمصالح السياسية والاجتماعية.
فنانين بريطانيا يدينون الاحتلال الإسرائيليووقع على الرسالة أكثر من 2000 فنان وممثل وموسيقي في المملكة المتحدة، بما في ذلك تيلدا سوينتون وستيف كوجان وتشارلز دانس وماكسين بيك، ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وقالوا: "إلى أن توقف حكوماتنا دعمها العسكري والسياسي للأعمال الإسرائيلية".
وأضافت المذكرة، التي كتبها فنانون من أجل فلسطين في المملكة المتحدة، أن الحكومة لا تتسامح مع جرائم الحرب فحسب، بل تساعدها وتحرض عليها.
وأضاف عضو البرلمان عن كلاكتون، الذي اشتهر بدوره كنائب أوزوالد في المسرحية الهزلية التي تعرضها هيئة الإذاعة البريطانية على حد وصفه: “يحق لكل شخص الحصول على وجهة نظر، لكن الممثلين سيكونون على دراية بقوة وجهات نظرهم”.
قامت كايلي جينر بإزالة صورة تمت مشاركتها من حساب Instagram مؤيد ةلإسرائيل بعد أن نشر العديد من المتابعين أعلامًا فلسطينية في التعليقات واتهموا الفتاة البالغة من العمر 26 عامًا بـ الافتقار إلى المعرفة والرعاية.
في غضون ذلك، انتقدت الممثلة آشلي تيسدال التعليقات السلبية التي تلقتها من بعض المتابعين، فكتبت: “إظهار الدعم لإسرائيل لا يجعل الشخص معاديا لفلسطين وإظهار الدعم لفلسطين لا يجعل الشخص معاديا للسامية”.
وندد بعض كبار الزعماء المسلمين في بريطانيا يوم الأربعاء بما وصفوه بـ "قتل واختطاف الأبرياء" في السابع من أكتوبر، وفي رسالة اطلعت عليها صحيفة "جويش نيوز"، أدان الأئمة والعلماء الخمسة عشر أيضًا استخدام الجيش الإسرائيلي للقوة المفرطة لاحقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إطلاق النار في غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بعد الرسالة الروسية.. هل تتجه الحرب في أوكرانيا إلى التصعيد؟
بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، يدخل الصراع في مرحلة جديدة مع إعلان موسكو استخدام صاروخ جديد فرط صوتي للمرة الأولى خلال الحرب، ما ينذر بمزيد من التصعيد، وفقا لمراقبين.
والخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى يعرف باسم "أوريشنيك"، يمكنه بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر.
وقال الكرملين إنه "على ثقة" أن الولايات المتحدة "فهمت" رسالة بوتين بعدما أطلقت موسكو صاروخا على أوكرانيا قادرا على حمل رأس نووية.
وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين غداة الضربة الصاروخية "نحن على ثقة بأن الإدارة الحالية في واشنطن كان لها فرصة إدراك الإعلان وفهمه"، مشددا أن الرسالة "كانت شاملة وواضحة ومنطقية".
والجمعة، أمر بوتين بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ الجديد ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية "بحسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا".
جاءت الخطوة الروسية التصعيدية، بعد نحو ثلاثة أيام من منح الولايات المتحدة الضوء الأخضر لأوكرانيا استخدام الصواريخ الأميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.
وسعت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون إلى زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا. في البداية، كانت المساعدات تقتصر على الأسلحة الصغيرة والمتوسطة، ولكن مع تطور الحرب، بدأت الدول الغربية في تقديم أسلحة أكثر تعقيدا.
هذا التحول في الدعم أزعج موسكو وأدى إلى تهديدات متكررة بالتصعيد النووي، لكنها لم تصل لهذا الحد حتى الآن.
ويعتقدمساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لاري كورب في تصريحات لموقع "الحرة" أن على الدول الغربية أن تكون مستعدة لزيادة مساعداتها لأوكرانيا ومنحها مزيدا من القدرات في حال قررت موسكو رفع سقف التصعيد.
ويرى كورب أن الخطوة المقبلة ربما ستشهد قيام دول أخرى غير الولايات المتحدة بتقديم مساعدات عسكرية كبيرة لأوكرانيا وتسمح لهم باستخدام الأسلحة في عمق روسيا.
بالتزامن، هناك متغير لا يمكن إغفاله يتعلق بفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، والذي كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة.
ويرى الخبير العسكري محمد عبد الواحد أن لدى الولايات المتحدة "خيارات كثيرة جدا" لمواجهة التصعيد الروسي.
ويقول عبد الواحد لموقع "الحرة" إن واشنطن "يمكنها ببساطة أن تتخذ خطوات تصعيدية أكبر في الفترة المقبلة".
ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا في عام 2022، قدمت الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس جو بايدن دعما عسكريا واقتصاديا كبيرا لأوكرانيا، شمل الأسلحة المتطورة، مثل صواريخ "هيمارس" والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى الدعم المالي المقدر بمليارات الدولارات.
بالمقابل من المعروف أن ترامب يتبنى سياسة أكثر تحفظا في ما يتعلق بالتدخل الأميركي المباشر في النزاعات الخارجية، وعُرف بتوجهه نحو سياسة "أميركا أولًا" وتركيزه على تقليص مشاركة الولايات المتحدة في حروب خارجية.
ومن المرجح أن يتبنى ترامب سياسة أقل حماسة لدعم أوكرانيا مقارنةً بإدارة بايدن.
وأعرب ترامب مرارا استعداده للضغط على الدول الأوروبية لتحمل جزء أكبر من العبء المالي في دعم أوكرانيا، مما يعني تقليص المساعدات العسكرية والمالية الأميركية إلى أوكرانيا.
ويبين عبد الواحد أن "ما يجري حاليا هو محاولة من طرفي الصراع للحصول على مكاسب أكبر قبل مجيء ترامب".
ويلفت عبد الواحد إلى أنه "مع ذلك يمكن أن يصل الصراع لمراحل خطرة، وفقا لما ستسفر عنه تحركات الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا".
ويشير إلى أن "الضغط الزائد على روسيا قد يؤدي لعواقب وخيمة ويمكن أن تؤدي لتصعيد كبير".
بالمقابل يعتقد لاري كورب أن بوتين سيعمد لاتخاذ خطوات تصعيدية حذرة انتظارا لما سيقوم به ترامب.
ويضيف كورب أن الروس "سينتظرون ويرون إذا ما غيّر ترامب رأيه وتصرف مثل بايدن، حينها أعتقد أنهم سيصبحون أكثر عدوانية".