مباراة تكريمية لميسي في "كامب نو"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد المدير الرياضي لنادي برشلونة، البرتغالي ديكو، أن ناديه مصمم على إقامة مباراة تكريمية لأسطورته الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أمضى مسيرة مظفرة في صفوف الفريق الكتالوني.
وقال ديكو في تصريحات نقلتها صحيفة "لانس" البرازيلية: "سيبقى ميسي المثال الأكبر في تاريخ نادي برشلونة، على الأرجح أمام ( ثنائي برشلونة السابق) يوهان كرويف و(المهاجم البرازيلي السابق) رونالدو.
وأضاف "لا ندري متى سيخوض هذه المباراة لكن بالتأكيد ستكون هناك مباراة".
وتابع "آمل أن يستمر (ميسي) في اللعب لسنوات عدة، لأن كل الذين يحبونه ويحبون كرة القدم هم سعداء لرؤيته سعيدا".
وكانت صحيفة "سبورت" الإسبانية أشارت في مارس الماضي إلى أن برشلونة يفكر في تكريم أسطورته خلال احتفالات 125 عاما على تأسيس النادي والذي يصادف العام المقبل.
وأمضى ميسي (36 عاما)، معظم فترات مسيرته في صفوف النادي الكتالوني وخاض في صفوفه 778 مباراة سجل خلالها 672 هدفا وأحرز لقب بطل الدوري الإسباني 10 مرات، ودوري أبطال أوروبا 4 مرات وكأس إسبانيا 7 مرات.
وغادر ميسي في صيف 2021، برشلونة مكرها بسبب مشاكل النادي المادية من دون أن تسنح الفرصة لتوديع جماهير النادي وانتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي وخاض في صفوفه موسمين ومنه الى إنتر ميامي الأمريكي.
يذكر أن ملعب "كامب نو"، يشهد حاليا عملية ترميم كبيرة حيث سترتفع سعته من 90 ألف متفرج إلى 105 آلاف على أن تنتهي الأعمال فيه بشكل نهائي عام 2026.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: هل معاهدة كامب ديفيد للسلام في خطر؟
قالت صحيفة جيروزاليم بوستب إن تصاعد الحشد العسكري على طول حدود غزة، وتصلّب الخطاب الدبلوماسي، يجعل معاهدة كامب ديفيد للسلام، التي دامت 45 عاما بين مصر وإسرائيل، تواجه أخطر اختبار لها حتى الآن.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم يعقوب كاتز- أن الحديث الآن ينتشر في كل أنحاء الشرق الأوسط عن حرب محتملة بين إسرائيل ومصر، لتصبح معاهدة السلام التي كانت ركيزة للاستقرار الإقليمي مدة 45 عاما فجأة موضع تساؤل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: ترامب يقلب النظام العالمي الذي بنته أميركا رأسا على عقبlist 2 of 2صحف عالمية: ترامب يرضي اليمين الإسرائيلي وحكم غزة صعب دون رضا حماسend of listوبدأ التوتر -كما تقول الصحيفة- في مايو/أيار، عندما شنت إسرائيل هجومها البري على جنوب غزة، وسيطرت على محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، على الحدود بين مصر وقطاع غزة، مما أثار رد فعل فوري من طرف القاهرة، التي قالت إن الانتشار العسكري الإسرائيلي على طول الحدود ينتهك اتفاقيات كامب ديفيد، وبدأت ردا على ذلك، في تعزيز وجودها العسكري في سيناء.
ومع أن إسرائيل تصر على أن تحركها لا يتجاوز محاولة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومنع الهجمات المستقبلية، وأن مصر تقول عن حشدها إنه مجرد موقف دفاعي، فإن في إسرائيل من يخشون أن يكون التحرك المصري جزءا من تحول إستراتيجي أكبر، رغم استمرار التنسيق الأمني بين تل أبيب والقاهرة.
إعلان
وبالفعل اتهم السفير الإسرائيلي الجديد في واشنطن يحيئيل ليتر، مصر علنا بانتهاك معاهدة السلام، كما اعترف كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي بالحشد العسكري، لكنهم قللوا من المخاوف، وقالوا إنه لا توجد معلومات استخباراتية تشير إلى أن مصر لديها نوايا عدائية تجاه إسرائيل.
وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى وجود حديث متزايد في إسرائيل عن "المخاطر إذا ما سقطت الحكومة المصرية الحالية وتم استبدالها بقيادة متطرفة"، مما يضع إسرائيل في مواجهة أكبر جيش في العالم العربي على طول حدودها الجنوبية.
خطة ترامب بشأن غزةغير أن الذي جعل الوضع يتدهور أكثر -حسب الصحيفة- هو كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته لغزة، ومطالبه بأن تستقبل مصر والأردن مليوني نسمة من سكان القطاع، مما جعل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلغي زيارة كانت مقررة لواشنطن، وسط تحذير من المسؤولين المصريين من أن أي خفض للمساعدات العسكرية الأميركية قد يعرّض معاهدة السلام مع إسرائيل للخطر.
وتجنب القادة المصريون الإدلاء بأي تصريحات علنية ترفض احتمال الحرب، لا لأنهم يريدون الحرب -حسب الصحيفة- ولكن لأنهم لا يريدون أن يُنظر إليهم على أنهم ينحنون لترامب أو لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غير المحبوبين في مصر.
ومع أن الجيش الإسرائيلي لا يرى حاليا أن الصراع العسكري مع مصر يشكل تهديدا مباشرا، فإن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول أجبرته على إعادة تقييم كيفية التعامل مع كل تهديد محتمل.
ورغم فوائد السلام وما أشارت إليه الصحيفة من مخاوف، ما زال كل من نتنياهو والسيسي صامتين حتى الآن، صمتا تعتبره الصحيفة خطأ، لأن توضيح مواقفهما قد يهدئ الموقف، ويؤكد على أهمية المعاهدة، ويرسل رسالة مفادها أن أيا من الجانبين ليس مهتما بالسماح للأزمة بالخروج عن السيطرة.
إعلان