"إنستغرام" تعتذر عن إضافة كلمة "إرهابي" إلى بعض ملفات المستخدمين الفلسطينيين!
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اعتذرت Meta بعد إدراج كلمة "إرهابي" في المعلومات الذاتية لبعض مستخدمي "إنستغرام" الفلسطينيين، فيما تقول الشركة إنه خطأ في الترجمة التلقائية.
وأثرت المشكلة، التي أبلغ عنها لأول مرة من قبل 404media، على المستخدمين الذين كتبوا كلمة "فلسطيني" باللغة الإنجليزية في ملفاتهم الشخصية، والرموز التعبيرية للعلم الفلسطيني وكلمة "الحمد لله" مكتوبة باللغة العربية.
وعندما تُرجمت العبارة تلقائيا إلى الإنجليزية، كان نصها كما يلي: "الحمد لله، الإرهابيون الفلسطينيون يقاتلون من أجل حريتهم".
ونشر مستخدم "تيك توك"، YtKingKhan، في وقت سابق من هذا الأسبوع حول هذه المشكلة، مشيرا إلى مجموعات مختلفة لا تزال تُترجم إلى "إرهابي". ورد مستخدم على هذا الأمر بالقول: "من فضلك أخبرني أن هذه مزحة لأنني لا أستطيع فهمها، ولم تعد لدي كلمات".
وقال متحدث باسم Meta لـGuardian Australia، إنه تم حل المشكلة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأوضح: "أصلحنا مشكلة تسببت لفترة وجيزة في ظهور ترجمات عربية غير مناسبة في بعض منتجاتنا. نحن نعتذر بشدة عن حدوث ذلك".
وقال فهد علي، سكرتير منظمة الحدود الإلكترونية الأسترالية، وهو فلسطيني مقيم في سيدني، إنه لم تكن هناك شفافية كافية من Meta حول كيفية السماح بحدوث ذلك.
إقرأ المزيدوتابع: "هناك قلق حقيقي بشأن هذه التحيزات الرقمية، ونحن بحاجة إلى معرفة مصدر ذلك. هل هو نابع من مستوى الأتمتة؟ هل هو نابع من مشكلة في مجموعة التدريب؟ هل هو نابع من العامل البشري في هذه الأدوات؟ ليس هناك وضوح في ذلك. وهذا ما يجب أن نسعى إلى معالجته، وهذا ما آمل أن توضحه Meta بشكل أكبر".
وقال موظف سابق في "فيسبوك"، لديه إمكانية الوصول إلى المناقشات بين موظفي Meta الحاليين، لـGuardian Australia، إن هذه المشكلة "دفعت الكثير من الناس إلى حافة الهاوية" - داخليا وخارجيا.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، اتُهمت شركة Meta بفرض رقابة على المنشورات الداعمة لفلسطين على منصاتها، حيث قيل إن Meta كانت تحظر الحسابات التي تنشر دعما لفلسطين، أو تخفض محتواها، ما يعني أنه من غير المرجح أن تظهر في صفحات الآخرين.
وفي تدوينة يوم الأربعاء، قالت Meta إنه تم اتخاذ إجراءات جديدة منذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس "لمعالجة الارتفاع الكبير في المحتوى الضار والذي يحتمل أن يكون ضارا وينتشر على منصاتنا"، وأنه لا يوجد أي صحة لافتراض أن الشركة تقمع صوت أي شخص.
وقالت إنه كان هناك خطأ هذا الأسبوع أدى إلى عدم ظهور المقاطع والمنشورات التي تمت إعادة مشاركتها في قصص "إنستغرام"، ما أدى إلى انخفاض كبير في الوصول - ولم يقتصر هذا على المنشورات المتعلقة بإسرائيل وغزة.
وقالت Meta أيضا إن هناك انقطاعا عالميا في خدمة الفيديو المباشر على "فيسبوك" لفترة قصيرة.
المصدر: الغارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة انستغرام تطبيقات جرائم حرب طوفان الأقصى فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إحباط هجوم إرهابي لـ«الشباب» وسط الصومال
أحمد مراد (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الصومالي إحباط هجوم شنته حركة «الشباب» الإرهابية أمس، في محافظة شبيلي الوسطى بوسط البلاد.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أحبطت قوات الجيش بالتعاون مع القوات المحلية، هجوماً إرهابياً شنته ميليشيات «الشباب» صباح الخميس على منطقة «ورغاطي» التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى، وتمكنت من إلحاق خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين.
وأوضح قائد القوات البرية للجيش الوطني، اللواء سهل عبد الله عمر، أن وحدات من الجيش صدت الهجوم وحققت انتصاراً ميدانياً جديداً، مشيراً إلى أن المنطقة باتت تحت سيطرة كاملة للقوات المسلحة.
وطبقاً للوكالة، تواصل القيادات الميدانية عمليات تقييم شاملة للخسائر التي تكبدها العدو، حيث تنتشر جثث المسلحين في مواقع المواجهات.
وجددت الحكومة الصومالية التزامها بمواصلة العمليات العسكرية حتى تحرير البلاد من فلول الإرهاب، وتحقيق الاستقرار الشامل في جميع الأقاليم. وتتسبب ضربات الجيش الصومالي ضد معاقل حركة «الشباب» الإرهابية في خسائر فادحة في صفوف مقاتليها وقادتها.
وشدد الخبير المصري في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، على أهمية الاستراتيجية العسكرية والأمنية والفكرية التي تتبناها الحكومة الصومالية بأجهزتها المختلفة لمكافحة التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها حركة «الشباب» التي تكبدت خسائر فادحة خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح زهدي، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن تواصل العمليات العسكرية والأمنية ضد مقاتلي وقادة «الشباب» ومعاقلها الرئيسية يعزز من فرص القضاء على الحركة الإرهابية نهائياً، عبر محاصرتها وتقليص نفوذها، والحد من قدراتها، وتجفيف منابع تمويلها، ما يمهد الطريق إلى تحرير مختلف المناطق الصومالية من قبضة الإرهابيين، وبالأخص المناطق الاستراتيجية.
وأشار زهدي إلى أن النجاحات المتواصلة التي يحققها الجيش الصومالي في الحرب على الإرهاب أسهمت في تحرير العديد من المناطق الصومالية، وبالأخص في جنوب ووسط البلاد، موضحاً أن الحرب لا تقتصر على المواجهات العسكرية والأمنية فقط، إذ تشمل محاور مهمة أخرى، سواء على المستوى الفكري أو الاقتصادي أو الإعلامي.
وقال الخبير في الشؤون الأفريقية، إن الدعم الإقليمي والدولي الذي تحظى به الحكومة الصومالية ساعدها على توجيه ضربات موجعة واستباقية للتنظيم الإرهابي الذي فقد العديد من معاقله الاستراتيجية، عبر عمليات عسكرية مهمة نفذها الجيش الصومالي.
من جهته، أوضح الباحث والمحلل الصومالي، شرحبيل أحمد إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الصومالي ضد الإرهابيين لم تتوقف لحظة واحدة، وتحقق بين الحين والآخر انتصارات نوعية غير مسبوقة، مشيداً بتنامي أوجه الدعم الشعبي الذي يحظى به الجيش الوطني، لا سيما مع تعدد العمليات العسكرية التي يشنها ضد مسلحي حركة «الشباب» الإرهابية.