دعما لفلسطين.. المئات ينظموا وقفه احتجاجية بميدان الساعة بقنا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نظم المئات من المواطنين اليوم الجمعة وعقباالخروج من المساجد وأداء صلاة الجمعة، وقفه احتجاجية بميدان الساعة بمدينة قنا، لدعم قرارات القيادة السياسية بخصوص الأحداث الجارية بفلسطين المحتلة وإعلان التضامن الكامل معها، فيما تراه لحماية الأمن القومى المصرى ودعم القضية الفلسطينية.
وكانت عددًا من القوى المدنية والسياسية ومنظمات حقوقيه قد دعت الأربعاء الماضى، لتنظيم وقفات احتجاجية بعدد من الميادين العامة بمحافظات الجمهورية لدعم القضية الفلسطينية والتنديد بجرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
وذلك بمشاركة عددًا من الأحزاب السياسية مدعومة بالأسر الطلابية واتحاد الطلاب بجامعة جنوب الوادى، قد دعوا لتنظيم وقفه احتجاجية فى ميدان الساعة بوسط مدينة قنا، وذلك لتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
المحتجون بقنا و خلال تظاهرهم رفعوا إعلام فلسطين ورتدوا الكوفية الفلسطينية، وذلك لتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة ضد المجازر الإسرائيلية بحقهم.
وردد المحتجون اليوم هتافات مدويه بميدان الساعة بوسط قنا، هتاف تندد بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ودعم فلسطين غزة غزة رمز العزة ويا فلسطين يا فلسطين إحنا معاكى بالملايين وبروح بالدم نفديك يا أقص ، وذلك لتعبير عن تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر والعرب وفى حق الشعب الفلسطيني فى العيش بسلام على أرضه وإقامة دولتة المستقلة على ارضه المحتلة.
وفى السياق ذاته دشنت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة جنوب الوادى بقنا، حملة تبرع بالدم، وذلك في إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا ميدان الساعة بقنا مظاهرات دعم فلسطين قطاع غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط يؤكد ضرورة التوصل لحلول سلمية تصون حقوق الشعب الفلسطيني بعيدا عن دوامة العنف والدمار
القاهرة - أكدت جامعة الدول العربية، ضرورة التوصل إلى حلول سلمية، بعيدا عن منطق القوة ودوامة العنف والدمار، من أجل صون كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في إرساء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ورؤية حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية.
جاء ذلك في كلمة لأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ألقاها نيابة عنه السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة، أمام الدورة العاشرة لمنتدى تحالف الأمم المتحدة لحوار الحضارات، الذي تستضيفه مدينة كاسكايس البرتغالية خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، وفق وكالة قنا القطرية.
وقال أبو الغيط:" إن المنطقة العربية التي احتضنت دورتين من منتديات تحالف الحضارات في كل من دولة قطر في 2011 والمملكة المغربية في 2022، تحرص تماشيا مع أحكام ميثاق الجامعة العربية على الالتزام الثابت بالسلام والمبادئ الحقوقية والإنسانية، ونبذ العنف والنزاعات المسلحة التي تغذيها جروح التاريخ ومشاعر الظلم واليأس والإحباط وخاصة في الشرق الأوسط".
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية :" في هذا السياق، تثار تساؤلات حول مصداقية القانون الدولي الإنساني في ظل تواصل شراسة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان وتزايد الأعداد المهولة من الضحايا المدنيين الأبرياء.. الجميع يعلم الوضع الإنساني الكارثي في غزة مع استمرار القصف والنزوح المتكرر، وعرقلة المساعدات الإغاثية، وحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، واستهداف الدور السكنية والمنشآت العامة، بما فيها المؤسسات التعليمية والمعالم الثقافية والأثرية وأماكن العبادة".
وتابع :" أن استقرار هذا الفضاء الجيو - سياسي الحساس يمر حتما عبر الحلول السلمية بعيدا عن منطق القوة ودوامة العنف والدمار بما يضمن، بعد عقود طويلة وقاسية، كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في إرساء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ورؤية حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية".
ونوه بأن هناك إرادة راسخة لدى جامعة الدول العربية لتكريس الانخراط في خدمة ثقافة السلام، وبناء مقومات الثقة، ومد جسور الحوار، باتساق مع الأهداف الكبرى التي يسعى المنتدى العالمي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات إلى تحقيقها لاحتواء نزعات العنف ومواجهة السرديات المحرضة على التعصب والكراهية وازدراء الأديان والتطاول على حرمة رموزها.
وأوضح أبو الغيط، في هذا الصدد، أن الجامعة العربية كانت سباقة للانضمام إلى "مجموعة أصدقاء التحالف " منذ 2005، وإطلاق تعاون مؤسساتي طموح بالتوقيع على مذكرة تفاهم في يناير 2008، كما عملت، بانفتاح على التجارب الوطنية للدول الأعضاء، لإعداد الخطة الاستراتيجية الموحدة لتحالف الحضارات التي اعتمدت في 2016، والتي يجرى العمل على تحديثها برسم سنوات 2025-2029 وإثرائها بقضايا حيوية كالهجرة والتعليم والإعلام والشباب والتي ستعمم على نقاط الاتصال العربية لدى التحالف لاستيفاء دراستها بشكل متكامل.
واعتبر أن الاحتفال بمرور 20 سنة على إنشاء تحالف الحضارات، بمبادرة جليلة من إسبانيا وتركيا، يعد فرصة سانحة لإجراء وقفة تأمل وتقييم شامل وخلاق لمكاسب التحالف، لا سيما مع بروز تحديات متعددة في المشهد الدولي الراهن الذي تشوبه انقسامات عميقة، وصراعات متفاقمة، ومخاطر مرتبطة بالفضاء الرقمي والسيبراني في زمن الذكاء الاصطناعي، مضيفا :" إن "إعلان كاسكايس" الذي سيتوج أعمال هذه الدورة يعطي إشارة قوية للمضي قدما بمسيرتنا الواثقة على طريق تنمية الحوار بين الثقافات والحضارات، واحترام التنوع والخصوصيات الثقافية، وتشجيع العمل الأممي الاستباقي لاستدامة السلام، واستشراف مستقبل جماعي أفضل وآمن للأجيال الصاعدة".
Your browser does not support the video tag.