برأس مال قليل.. تفاصيل مشروع مربح للشباب عائده أكثر من مليون جنيه سنويا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تسعى الحكومة المصرية دائمًا للتيسير على الشباب، فيما يخص إقامة المشروعات المختلفة، وذلك من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الذي دائمًا ما يطرح الكثير من الرؤى والأفكار على الشباب، من أجل مساعدتهم في إنشاء مشروعاتهم الخاصة، لدعم الاقتصاد المصري وعدم الاتكال على الوظائف.
دراسة جدوى لمشروع تصنيع غلايات المياهوطرح الجهاز، دراسة جدوى حديثة تهدف لإنشاء مشروع تصنيع غلايات مياه متطورة، يناسب متطلبات الاستخدام في الفنادق والمحلات المرتبطة بالصناعات الغذائية والكافتيريا، وأماكن التجمعات في المدارس والجامعات والمصانع والشركات والمؤسسات، إذ يعتبر منتج الغلايات أحد أكثر المنتجات طلبًا في جميع الأماكن والمنازل أيضًا.
وتختلف أحجام الغلايات تبعًا لاستخدامها، إذ إنها متعددة الأشكال والأحجام والتصميمات، وتبدأ من لتر واحد حتى 10 لترات بأحجامها المتنوعة، وحتى يتثنى للشاب إنشاء ذلك المصنع، عليه استخدام آلات ومعدات معينة كماكينة حقن البلاستيك، ومقص المعادن وماكينة الدرفلة والمكبس اليدوي، والمثقاب وجهاز لحام أرجون، وبعض من العِدد اليدوية.
ولإنشاء المشروع، يستلزم شراء معدات كألواح الآستانليس ستيل والبلاستيك بكاليت ومواسير الومنيوم وترموستات وسلك حراري ومفتاح تشغيل لمبة بيان ومواد عازلة واكسسوارات وأدوات تغليف.
وأوضح الجهاز أنّ المشروع الجديد يستلزم نحو شهر حتى يؤتي ثماره، كما يجب أن يكون به 5 أشخاص للعمالة كحد أدنى، ويصل الاستثمار الكلي للمشروع، إلى نحو 262 ألف جنيه، بينما يصل القرض المقدم من قبل الجهاز لـ164 ألفًا و46 جنيهًا.
وتصل حجم مبيعاته المشروع السنوية المتوقعة في السنة الأولى، إلى مليون و230 ألف جنيه، في حين يصل بعد 5 سنوات من إنشائه لعائد يقدر بـ1.7 مليون جنيه، وشدد الجهاز على أن تلك الأرقام المذكورة هي صحيحة واسترشادية، لكنها تتغير مع تغيرات السوق ووقت التنفيذ الفعلي.
فرص عمل عبر المشروعاتمن جهته، يقول الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ التمويل والاستثمار في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنّ المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، تعد الأنسب للشباب، مضيفًا أنّ أولويات القيادة السياسية، تنصب على إيجاد وظائف للمواطنين، بجانب أنه يجب على الشباب أنفسهم خلق فرص عمل عبر المشروعات العديدة التي يطرحها الجهاز، ويساعدهم في تنفيذها ومراقبتها من أجل تحقيق عائد مادي جيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع تنمية المشروعات المشروعات الصغيرة والمتوسطة أحجام
إقرأ أيضاً:
مستشفى صقر برأس الخيمة يستخدم جهازاً مبتكراً لشد الفقرات
في خطوة تواكب أحدث التطورات العلمية في مجال العلاج الطبيعي، كشف مستشفى صقر في رأس الخيمة، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن تعزيز خدماته العلاجية بإضافة نوعية إلى قسم العلاج الطبيعي في المستشفى عبر جهاز “SpineMed” لشدّ الفقرات، الذي يعدّ الأول من نوعه على مستوى منشآت المؤسسة، حيث يقدم الجهاز تقنية غير جراحية تعد بديلاً علاجياً مبتكراً لتخفيف الآلام المزمنة وتحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من مشاكل العمود الفقري.
وتعدّ هذه التقنية المبتكرة واحدة من العديد من الإجراءات الجديدة التي تم تطويرها لعلاج مشاكل العمود الفقري، حيث يتميز هذا الجهاز بقدرته على تخفيف الضغط عن الفقرات والأقراص الفقارية وعلاج العديد من مشاكل العمود الفقري، مثل الانزلاق الغضروفي وخشونة المفاصل الفقارية وعرق النسا وتضيق القناة الشوكية والانزلاق الفقاري، بالإضافة إلى آلام الظهر والرقبة غير محددة السبب.
وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة منى عبيد العيان مدير مستشفى صقر بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على أن إضافة جهاز ‘SpineMed’ يعد قفزة نوعية في مسار تطوير الخدمات المقدمة في مستشفى صقر، حيث يتم تزويد المرضى بأحدث التقنيات العلاجية المتوفرة عالمياً وبما يضمن تقديم حلول فعالة تسهم في التخفيف من معاناتهم، وتعزيز جودة الحياة لهم.
وأوضحت العيان أن قسم العلاج الطبيعي في مستشفى صقر يستقبل يومياً ما بين 120 إلى 130 مريض، يعاني معظمهم من آلام ومشاكل مرتبطة بالعمود الفقري، مما سيسهم في تحسين فعالية العلاجات المقدمة لهؤلاء المرضى، منوهة أن بروتوكول العلاج باستخدام جهاز “SpineMed” يرتكز على إجراء 20 إلى 25 جلسة علاجية، تستغرق كل منها نحو 30 دقيقة، ويتم إجراؤها بمعدل يتراوح بين 3 إلى 5 مرات أسبوعياً، حسب حالة كل مريض.
وقد حرص مستشفى صقر على توفير تدريب شامل ومكثف للطاقم الطبي المتخصص في قسم العلاج الطبيعي، بهدف تمكينهم من استخدام الجهاز بأفضل طريقة، وضمان تحقيق النتائج المرجوة لكل مريض، بما يعكس التزام المستشفى الدائم بتحقيق التميز الطبي وتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية.
وتُعدّ إضافة الجهاز الجديد إلى قائمة العلاجات المتطورة المتوفرة في مستشفى صقر دليلاً على جهوده القائمين عليه وإصرارهم على تحقيق الريادة في تقديم الخدمات العلاجية المتقدمة، وليصنف كمركز مرجعي للعلاج الطبيعي وأمراض العمود الفقري، ويضعه في مقدمة المستشفيات التي تقدم خدمات علاجية متطورة وفعالة على مستوى الدولة، مما يدعم رؤية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تقديم رعاية صحية شاملة في منشآتها الصحية المختلفة باستخدام أحدث التقنيات الطبية.