واكد المراقبون ان أسباب الجنون والهيستيريا في قصف غزة والخوف الشديد لدى جيش الاحتلال من اجتياحها بريا هو كنز المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها حماس من القواعد العسكرية الاسرائيلية التي اقتحمتها،ومن بينها كل الخطط العسكرية الاسرائيلية لاقتحام غزة و الأهم قوائم العملاء و ضباط الاستخبارات

وتؤكد التحليلات الأولية للأمر أن  المجاهدين من مقاتلي كتائب “القسام” حصلوا على هذا “الكنز الخطير” من داخل أحد المواقع العسكرية المحاذية لقطاع غزة بعد اقتحامها، وتم نقله مباشرة إلى قطاع غزة وقد أحيط بسرية تامة، مع بعض التلميحات من قادة كتائب القسام وناطقيه بانهم حصلوا على كنز سيغير وجه المنطقة ويحرج إسرائيل كثيرًا.

“خرائط لأنفاق غزة تحت الأرض، ومواقع عسكرية هامة، وأرقام وأماكن العملاء اللذين يعملون لصالح إسرائيل، وبنك الأهداف العسكرية”، هذه تفاصيل الكنز التي توقع الكثير من المحللين والمراقبين أن تكون وقعت بيد حركة “حماس”، والتي قد تستخدم ورقة مساومة وضغط قوية أكثر من الأسرى اللذين أسرتهم خلال هجومها على مستوطنات غلاف غزة.

فالاحتلال الإسرائيلي والذي أعلن أمس انه توغل في قطاع غزة للمرة الثانية منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” قال انه بحث عن آثار للإسرائيليين المخطوفين لدى المقاومة الفلسطينية، لكن حقيقة الأمر تؤكد أن هذا “الكنز الأمني” بات الشغل الشاغل لدى إسرائيل، وانها قد تضحي وتنسف بمنطقة بأكملها في سبيل حرق أو الحصول على تلك المعلومات.

صحيفة “الإندبندت”، تطرقت لهذا الأمر فنقلت عن مصدر في “حماس”، أن الحركة حصلت على ما سماه بـ”كنز أمني استراتيجي”، أثناء اقتحام مقاتليها لمواقع إسرائيلية على حدود قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن ضباط المخابرات الإسرائيليين كانوا يستعدون لمقابلة العمال بغرض الحصول على معلومات تخص المقاومة الفلسطينية إلا أنهم فوجئوا بمقاتلي حماس” يقتحمون عليهم المكاتب ويسيطرون على ملفاتهم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.

وأفاد المصدر أن الأجهزة تحتوي على معلومات “كثيرة جدا” إلى درجة أنها تحتاج عدة أشهر لفك تشفيرها وتحليلها، موضحًا أن ذلك حدث أثناء الهجوم على معبر “إيرز”، ووفق المصدر ذاته، فإن عناصر المقاومة اعتقلوا ضباطًا في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، بينما كانوا متواجدين في المعبر الذي يستخدمه العمال الفلسطينيون ممن يعملون في إسرائيل.

وحصلت الحركة على كشوفات بأسماء المتعاونين مع المخابرات الاسرائيلية وطرق التواصل معهم وأساليب عملهم وانتشارهم في القطاع أوقات النزاعات الاسرائيلية الفلسطينية..

وأوعزت “حماس” لعناصر الأمن لديها بالانتشار بالشوارع وكشف التحركات والأساليب التي يستخدمها المتعاونون مع اسرائيل، وقد تم تزويد عناصر الأمن بأسمائهم.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حماس: عملية الدهس غربي بيت لحم رد طبيعي على عدوان الاحتلال

غزة - صفا اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية الدهس التي وقعت قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم، تأتي كرد طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة"صفا"، يوم الثلاثاء إن العملية تأكيد على أن المقاومة لن تهدأ طالما استمر الاحتلال وجرائمه. وأضافت أن هذه العملية تمثل رسالة بليغة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزيرها سموتريتش الذي يهدد بفرض سيادة الاحتلال على الضفة، بأن الضفة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال، وأن كل محاولاته للسيطرة عليها وتهجير شعبنا ستبوء بالفشل. ورأت أن العمليات البطولية في الضفة الغربية، تؤكد عزم المقاومة على تخطي كل عراقيل الاحتلال وإجراءاته الأمنية، وتثبت قدرتها على ضرب العدو وإيلامه. ودعت حماس لمزيد من العمليات الموجعة في قلب الاحتلال، وإلى مزيد من الغضب والتوحد خلف خيار المقاومة، حتى كنس الاحتلال ودحره.

مقالات مشابهة

  • ضبط متهمين بإدارة مصنع لإنتاج أسمدة زراعية دون ترخيص في القليوبية
  • إعلام برازيلي: الانفجارات التي وقعت بالقرب من المحكمة العليا نفذها انتحاري
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف نقطة في نابلس وحزب الله يقصف مستوطنات الجليل الأعلى
  • اتهامات لمسؤول في المخابرات الأمريكية بتسريب وثائق سرية
  • حزب الله يدك وزارة الدفاع الاسرائيلية للمرة الثانية بـ (قادر2)
  • اتهام مسؤول أمريكي بتسريب معلومات سرية بشأن خطط إسرائيلية لضرب إيران
  • عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة
  • ما حجم الخسائر التي تكبدها لبنان منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية؟
  • حماس: عملية الدهس غربي بيت لحم رد طبيعي على عدوان الاحتلال
  • ولي العهد السعودي: نطالب بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ونرفض أعمالها العسكرية ضد لبنان