برلماني: الحشد الشعبي ضروري للتصدي إلى مخططات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال النائب عمرو درويش ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أننا حضرنا فى مظاهرات اليوم أمام النصب التذكارى لكى نوصل رسالة مفادها أن الشعب المصرى يفوض الرئيس السيسى لإتخاذ القرار المناسب للحفاظ على الأمن القومى المصرى ومنع تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد درويش فى تصريحات خاصة لصدى البلد أن الحشد الشعبى أمر ضرورى للتصدى لمخططات تهجير الفلسطينيين لسيناء وإفساد مخطط الشرق الأوسط الجديد الذى أحبطته مصر فى ثورة ٣٠ يونيو.
وكان قد نظم عدد من أعضاء مجلس النواب بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مظاهرات أمام النصب التذكارى بمدينة نصر لدعم الشعب الفلسطينى ضد العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ودعم قرارات الرئيس السيسى للدفاع عن الأمن القومى المصرى ورفض تصفية القضية الفلسطينية.
وضم أعضاء مجلس النواب من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كلا من النواب محمود بدر و محمد عبد العزيز و عمرو درويش.
ورددوا هتافات : "سينا يا سينا مش هنسب اراضينا..
الشعب يريد اسقاط الاحتلال..غزة يا غزو يا رمز العزة..يا فلسطينى يا فلسطينى دمك دمك ودينك دينى..فوضناك فوضناك شعب مصر كله معاك..افتحوا معبر رفح وصلوا المساعدات..يا فلسطين يا فلسطين احنا معاكى بالملايين..سينا مش بديل تسقط تسقط إسرائيل ..أول مطلب للجماهير يسقط مشروع التهجير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال غزة الامن القومى المصرى الأحزاب والسياسيين أعضاء مجلس النواب القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأخبار اللبنانية: اتصالات بين لبنان والعراق لتوضيح موقف الحشد الشعبي
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن المدير العام للأمن العام في لبنان، اللواء حسن شقير، أجرى سلسلة من الاتصالات مع مسؤولين عراقيين بهدف توضيح موقف الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن الحشد الشعبي في العراق. هذه الاتصالات جاءت بعد تصاعد الحملة الإعلامية في العراق، التي أثارت جدلاً واسعاً حول لبنان ودوره في القضية العراقية.
التصريحات والمواقف التي ظهرت في العراق كانت تحمل نبرة نقد لاذعة تجاه بعض الجهات اللبنانية، ما دفع الحكومة اللبنانية إلى التدخل على أعلى مستوى عبر قنوات دبلوماسية لتهدئة الأوضاع وتوضيح المواقف. ووفقاً للمصادر المطلعة، فقد كان الهدف من هذه الاتصالات “تبريد الأجواء”، في خطوة ربما تمهد الطريق لتواصل مباشر بين الرئيسين اللبناني والعراقي.
ما يثير الجدل هنا هو أن لبنان كان قد ظل في الفترة الأخيرة بعيداً عن بعض التدخلات الإقليمية المتعلقة بالعراق، وأي تحرك من قبله في هذا الاتجاه يطرح تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين البلدين. بعض المحللين يرون أن هذه التحركات ربما تهدف إلى تلافي أي تصعيد في العلاقات، بينما يشير آخرون إلى أن هذا التطور قد يكون محاولة لإعادة ترتيب أولويات السياسة اللبنانية على الصعيد الإقليمي.
أشارت بعض المصادر إلى أن الحملة الإعلامية التي أثيرت في العراق قد أساءت إلى لبنان، الذي لطالما كان حليفاً استراتيجياً لبغداد في ظل الأزمات الإقليمية. كان هذا الهجوم بمثابة إشارة إلى أن هناك أطرافاً عراقية قد تشعر بالإحباط تجاه بعض المواقف اللبنانية، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
هذه التطورات تفتح الباب لتساؤلات عديدة: هل سيكون لهذه الاتصالات تأثير إيجابي في تهدئة الأوضاع بين لبنان والعراق؟ أم أن التدخلات الإعلامية والضغوط السياسية ستظل تساهم في زيادة التوتر؟ وهل سيؤدي ذلك إلى تحول في السياسة الخارجية للبنان؟ هذه الأسئلة ستظل محط نقاشات وتكهنات بين صناع القرار في البلدين.
إلى جانب ذلك، يعتقد بعض المراقبين أن لبنان، وهو في وضع اقتصادي صعب، قد يكون مهتماً بالحفاظ على علاقاته الاستراتيجية مع العراق بسبب التحديات التي يواجهها على أكثر من صعيد. وبالتالي، قد يكون التوضيح الذي تقدمه الحكومة اللبنانية محاولة لتأكيد موقفها القوي حيال الحفاظ على استقرار علاقاتها مع جارتها الشرقية.
في النهاية، تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد إذا ما كان هذا التحرك سيساهم في تعزيز التعاون بين لبنان والعراق، أم سيزيد من تعقيد الأوضاع الدبلوماسية بين البلدين، خصوصاً في ظل الحملات الإعلامية المتبادلة التي قد تؤثر على مسار هذه العلاقات.