الدبيبة: نتمسك بتنفيذ الاستحقاق الانتخابي وفق قوانين غير مفصَّلة لإقصاء أو إنجاح طرف أو فرد بعينه
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ليبيا – عقدت حكومة تصريف الأعمال،اجتماعها، الثامن للعام الجاري، برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة،بحضور وزراء الحكومة لبحث عدد من الملفات السياسية والخدمية.
الدبيبة اعتبر خلال كلمته الافتتاحية للاجتماع،بحسب ماذكرت منصة “حكومتنا”، أن حكومته نجحت في نقل البلاد من حالة الحروب إلى التنمية والمشاريع، وجعلها ثقافةً عامة وميدانًا للتسابق بين الجميع، منوّهًا باستمرار الحكومة في إجراءات ملف إعادة إعمار درنة، وهي جهود تسمو فوق كل التجاذبات السياسية.
وقال الدبيبة:” أجدد مناداته للنائب العام لفتح تحقيق شامل في ما عاشته بنغازي من قطع متعمد للاتصالات والإنترنت، وما سببه ذلك من عزل للمدينة بشكل كامل عن العالم، واصفا ذلك بـ”التطور الخطير في عزل المدن واستخدام القوة ضد الشعب وسط أحياء سكنية مكتظة”.
وشدّد الدبيبة على ثبات موقف الحكومة بشأن إقامة انتخابات حرة ونزيهة وتجديد الشرعية للسلطتين التشريعية والتنفيذية، مشيرا إلى ضرورة تنفيذ الاستحقاق الانتخابي وفق قوانين عادلة ونزيهة غير مفصَّلة لإقصاء أو إنجاح طرف أو فرد بعينه.
وبحث مجلس الوزراء خطة البرنامج الوطني للمياه والصرف الصحي 2023-2026 التي تهدف، في مرحلتها الأولى، إلى استكمال وتنفيذ مشروعات الإمداد المائي ومحطات المعالجة للمدن الرئيسة الكبرى (19 مدينة)، والتي من المتوقع أن ينتفع من خدماتها 6,5 ملايين نسمة.
وأعلن مجلس الوزراء العمل لتدارس قرار لإنشاء منطقة بحرية جديدة تخضع لسلطة الدولة الليبية وتمُدّ الحدود البحرية من 12 إلى 24 ميلا بحريا بما لا يخالف القوانين الدولية أو يسبب اعتداء على الحدود البحرية للدول الأخرى.
كما اعتمد مجلس الوزراء قرارا يقضي باستمرار صرف المنحة الشهرية للطلبة الفلسطينيين في الجامعات والمعاهد العليا، إضافة إلى إعلان الحكومة اعتماد قرار آخر بمنح المعاش الأساسي للأرامل والمطلقات والمعاقين من أبناء الجالية الفلسطينية في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سلام: الحكومة اللبنانية تسعى لاستعادة عافية المؤسسات وتحقيق التنمية
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الجمعة، أن مشروع حكومته هو استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
جاء تصريح سلام خلال رعايته، قبل ظهر اليوم الجمعة، في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2025.
وأكد سلام، أن "استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة"، مشيراً إلى أن "دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع".
أكد رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور #نواف_سلام أن استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
مشيرا الى ان دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لانجاح هذا المشروع. مؤكدا أن حكومة الإصلاح والانقاذ تدرك أن المسؤولية مشتركة بين الحكومة وشركاء… pic.twitter.com/dbkUH4yEXV
وأضاف: "مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات".
وتابع: "ندرك تماماً أن أي تعاف وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام".
واعتبر أن "تحقيق المساواة الفعلية بين الجنسين لا يتوقف فقط على المساواة في القوانين بين المرأة والرجل، بل يتعداها إلى كل المجالات الاستراتيجية التي تصب في أهداف التنمية المستدامة 2030، مما يجعل من قضية المساواة شرطاً أساسياً لتعزيز الديمقراطية والحوكمة الرشيدة".
وأوضح سلام "وضعت حكومتنا- حكومة الإصلاح والإنقاذ، في بيانها الوزاري هدف تعزيز المساواة بين الجنسين، وترسيخ مبادئ الشمولية والمساءلة والاستجابة للنوع الاجتماعي في مؤسسات الدولة وسياساتها العامة. وأكرر هنا التزامنا بما ورد في البيان الوزاري".
وقال "هذا يستدعي إعادة النظر في القوانين التمييزية والعمل تشريعياً وتنفيذياً وفق سياسات تكرس المساواة وتضمن مشاركة النساء الفعالة في صنع القرار".
واستطرد سلام: "إننا في حكومة الإصلاح والإنقاذ، ندرك أن المسؤولية مشتركة بين الحكومة وشركاء التنمية من منظمات غير حكومية، ومجتمع أعمال، وجهات مانحة، لذلك أدعوكم جميعا إلى العمل مع مؤسسات الدولة التي عانت ما عانته من انهيار وترهل وضعف، لإعادة إحيائها، ودعمها، وتوفير الموارد المالية والتقنية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف".