منذ "طوفان الأقصى".. كم فلسطينيا قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بعد عملية طوفان الأقصى، أعلنت اسرائيل عزمها القضاء على حكومة حماس تحت شعار حق الدفاع عن النفس في ظل تأييد غربي أمريكي وأوروبي. وأسفرت الحرب، حتى اليوم في غزة عن مقتل ما لا يقل عن 3785 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء. ولكنّ ماذا عن الضفة الغربية حيث لا سيطرة لحركة حماس عليها؟
لا تزال الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هي خبز السكان اليومي.
إذ قُتل هذا الخميس بحسب آخر حصيلة ما لا يقل عن 12 فلسطينيا برصاص جيش الدولة العبرية الذي اقتحم مخيم نور شمس قرب طولكرم.
ففي الضفة الغربية، ودون حساب الأرقام الأخيرة، قضى ما لا يقل عن 75 فلسطينياً على يد القوات الإسرائيلية إضافةً إلى جرح 1200 آخرين، خلال العشرة أيّام الماضية التي تلت عملية حماس"طوفان الأقصى"، بحسب إحصائيات السلطات الفلسطينية.
وتزايدت وتيرة تحركات الفلسطينيين داخل أراضي الـ67، بعد "طوفان الأقصى"، دعماً لأهالي غزة وللتنديد بالجرائم المرتكبة بحق الفلسطينين. وازداد الأمر سوءاً، خصوصاً بعد أنّ تعرض مستشفى الأهلي المعمداني في غرة للقصف، وأسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 500 فلسطيني، ما أدّى ما أدّى إلى تفاقم حالة الغضب في أوساط الفلسطينين في الضفة الغربية.
شاهد: بيوت سُويت بالأرض.. سكان مدينة الزهراء في غزة يتفقدون حجم الدمار إثر غارة إسرائيليةوتؤدي هذه التوترات بين الشرطة الاسرائيلية والفلسطينيين إلى تجدد أعمال العنف، الذي يُثير قلق منظمة الأمم المتحدة.
ويشير روي يلين، وهو يعمل في منظمة "بتسلم" الإسرائيلية إلى خطورة الوضع في الضفة الغربية، ويقول: "هذا الوضع أشبه بطنجرة ضغط، فهذا البخار والضغط سيؤدي حتماً إلى انفجار الوضع في الضفة الغربية".
شاهد: مظاهرات تضامن مع الفلسطينيين في دول أوروبية ودعوات إلى وقف إطلاق النار في غزةويقول أحد سكان الضفة الغربية إنّه: "سرعان ما يطلق الجيش الاسرائيلي النار على المتظاهرين، كردة فعل على ما حدث في 7 أوكتوبر"، في حين تواصل السلطات الصحية في الضفة الغربية بتحديث مستمر لعدد قتلى وجرحى الجيش الاسرائيلي.
وفي هذا الصدد، طرح الكوميدي المصري الدكتور باسم يوسف في مقابلة تلفزيونية قبل أيام مع الإعلامي بيرس مورغان، جدليّة قتل الفلسطينيين في الضفة الغربية على يد الاسرائيليين قائلاّ: " في الضفة الغربية، لا يوجد حفل موسيقي، ولا طائرات شراعية، ولا وجود لحماس، فلماذا يقتل الفلسطينيون إذا؟"
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس المصري والعاهل الاردني يرفضان "العقاب الجماعي" للفلسطينيين "لم يعد لدي مكان أذهب إليه".. معاناة أهالي غزة تتفاقم بعد قصف كنسية القديس بورفيريوس شح حاد للوقود في غزة..طوابير طويلة وانتظار ساعات للحصول على القليل الضفة الغربية غزة استعمار- احتلال فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين فرنسا قطاع غزة الشرق الأوسط قصف روسيا مصر غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين فی الضفة الغربیة طوفان الأقصى یعرض الآن Next ما لا یقل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الشهيد أبو حمزة يوجه التحية لليمن وللسيد القائد
وبثت قناة "المسيرة" اليوم الجمعة كلمة مسجلة للناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة سُجلت قبل استشهاده، حيث ظهر وهو يردد شعار الصرخة والبراءة في وجه أعداء الله، موضحاً أن الصرخة مسار رفعه الأحرار في يمن الحكمة والإيمان منذ الأزل وحتى يومنا هذا.
وأوضح أن الصرخة المدوية لم تكن إلا منهل كرامة وشموخ لكل الأحرار والمخلصين وكابوس رعب لدى أصحاب المشروع الغربي، منوهاً إلى أن الحضور العربي الإسلامي اليمني شكل علامة فارقة في "طوفان الأقصى" بإعلان الحرب على الكيان وفرض الحصار البحري عليه، كما أكد أن الخروج الجماهيري في ميدان السبعين شكل دافعاً قوياً للقوات المسلحة اليمنية بالاستمرار والمواصلة بكل عزيمة وإصرار.
وخاطب ناطق سرايا القدس المشاركين في المؤتمر الثالث لدعم فلسطين الذي احتضنته العاصمة اليمنية صنعاء هذا العام تحت عنوان "لستم وحدكم" بمشاركة عربية ودولية واسعة، مؤكداً التزام حركات المقاومة بمسار الكفاح المسلح حتى التحرير من براثن الظلم والاحتلال، مضيفاً: "ويقولون متى هو؟ قل عسى أن يكون قريباً".
وأشار الشهيد أبو حمزة إلى أن المشروع الصهيوني أصبح واضحًا في استهداف أحرار الأمة، ومنهم المفكر فتح الشقاقي والقائد حسين بدر الدين الحوثي والإمام الخميني، حاثًا كل الأحرار في العالم على الالتحاق بمحور المقاومة الصادق الواضح الشريف، داعيًا إلى الوحدة الإسلامية ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وتعزيز صموده على أرضه وقطع العلاقات بشكل تام مع العدو الإسرائيلي. كما شدد على ضرورة وقف التطبيع مع العدو الذي ينتهز الفرص للفتك بالدول العربية والإسلامية.
وبين أن فكرة تأسيس الكيان الصهيوني اليهودي على أرض فلسطين جاءت كامتداد واضح للاستعمار الظالم ولمنع أي وحدة في عالمنا العربي والإسلامي، لافتًا إلى تشكيل جبهة مضادة للمشروع الغربي الصهيوني، وهو محور المقاومة الممتد من فلسطين إلى لبنان إلى اليمن وإيران والعراق.
وأضاف: "نحن أمام إنجاز كبير وصمود قل نظيره في معركة طوفان الأقصى التي ضربت البرنامج الصهيوني في مقتل"، مؤكدًا أن المسار العسكري والحربي في طوفان الأقصى سيؤسس حتمًا لزوال الكيان الصهيوني تحقيقًا لوعد الله العظيم والفتح المبين، مبينًا أن معركة طوفان الأقصى شكلت نقطة تحول استراتيجي كبير، ما يحتم على الجميع أخذ العبر والبناء على هذا الإنجاز لتحرير فلسطين.