شاهد: الفلسطينيون يتفقدون الأضرار بعد الهجوم الإسرائيلي على مخيم نور شمس في طولكرم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة ارتفاع حصيلة القتلى في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية الخميس إلى 13 بينهم 5 أطفال في مخيم نور شمس للاجئين.
تفقد فلسطينيون الأضرار الناجمة عن غارة جوية إسرائيلية من طائرة مسيرة على مخيم نور شمس في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة ارتفاع حصيلة القتلى في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية الخميس إلى 13 بينهم 5 أطفال في مخيم نور شمس للاجئين.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 81 شخصًا.
الهجوم على مخيم نور شمس في طولكرموقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم نورشمس بطولكرم خلال عدوانه يوم أمس (الخميس)، حيث وصلت حصيلة الشهداء إلى 13 شهيدًا بينهم 5 أطفال".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان الخميس إنّه استخدم طائرة مسيّرة "قتلت عددًا من الإرهابيين" في مخيّم نور شمس.
تعرف على أهم 4 أخبار كاذبة ومضللة حول عملية طوفان الأقصىبسبب نقص الكهرباء والغاز.. فلسطينيون في قطاع غزة يلجؤون إلى الحطبكما أكّد حدوث "تبادل لإطلاق النار وإلقاء عبوّات ناسفة باتجاه القوات الأمنية" خلال تنفيذ وحداته عملية "لمكافحة الإرهاب" في المخيّم.
من ناحيتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنّ عنصرًا من وحدة حرس الحدود قُتل "خلال اشتباكات مع إرهابيين مسلّحين".
مواجهات في الضفةوشنت إسرائيل منذ اندلاع الحرب حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية التي تحتلها منذ العام 1967، طالت أيضًا نوابًا في المجلس التشريعي الفلسطيني ووزراء سابقين من حركة حماس ونشطاء آخرين.
وقتل 3785 شخصًا على الأقل معظمهم من المدنيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وفرّ أكثر من مليون شخص من منازلهم الى مناطق أخرى، لا سيما الى جنوب القطاع، هربًا من القصف، أو بسبب الإنذار الإسرائيلي بإخلاء مدينة غزة.
وفي إسرائيل قتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون في اليوم الأول من الهجوم، وفق مسؤولين إسرائيليين. وهناك 203 أسرى في أيدي حماس، وفق الجيش الإسرائيلي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مظاهرات حاشدة في سانتياغو وكيتو وريو دي جانيرو تضامنا مع غزة شاهد: مئات من الناشطين اليهود يتظاهرون في الكابيتول للمطالبة بوقف إطلاق النار الإسرائيلي في غزة شاهد: البرلمان الأوروبي يصوت لصالح قرار يطالب بهدنة إنسانية في غزة الضفة الغربية طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين فرنسا قطاع غزة الشرق الأوسط قصف روسيا مصر غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين الضفة الغربیة مخیم نور شمس یعرض الآن Next وزارة الصحة فی الضفة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أميركا تدعو خارجية إسرائيل ودول عربية لقمة الناتو
دعت الولايات المتحدة وزراء خارجية إسرائيل وعدد من الدول العربية، لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن الشهر المقبل، وذلك حسب صحيفة "فاينانشال تايمز" Financial Times .
أمين عام الناتو يبحث مع رئيس أوكرانيا الاستعدادات لقمة واشنطن حلف الناتو يعين مارك روته أمينا عاما جديدا
ونقلت الصحيفة عن بيان لمسؤول في الحلف أن "الأمين العام (ينس) ستولتنبرغ دعا رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء الاثنين والثلاثين، بالإضافة إلى قادة شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي".
وبحسب الصحيفة، فقد تم دعوة كل من مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات والبحرين لحضور القمة.
وفيما تتواصل الحرب في غزة ويتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، تزيد المخاوف من اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.
وكانت إسرائيل أعلنت في بداية يناير أنها قامت بتفكيك "البنية العسكرية" لحركة حماس في شمال قطاع غزة الذي شهدت قتالا عنيفا في الأشهر الأولى من الحرب، ولكن الحركة أعادت تجميع صفوفها.
ومنذ بداية الحرب في غزة بأكتوبر الماضي، يتبادل حزب الله الموالي لإيران والمتحالف مع حركة حماس القصف يومياً مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود، مع تسجيل المزيد من التصعيد في الآونة الأخيرة على وقع تزايد التهديدات بين الجانبين.
وزير الدفاع الإسرائيلي
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء في ختام زيارة استمرّت عدّة أيام إلى واشنطن، إنّ "حزب الله يدرك جيّداً أنّنا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب".
وأضاف "لدينا الإمكانية لإعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا لا نريد القيام بذلك"، مؤكداً أنّ الحكومة الإسرائيلية "تستعدّ لكلّ السيناريوهات".
اندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.
وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37,765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في غزة.
وتعثرت المفاوضات مرارا لإعادة فتح معبر رفح، وهو ممر رئيسي للمساعدات وعمليات الإجلاء.
ورفضت القاهرة استئناف العمليات عبر المعبر ما دامت القوات الإسرائيلية تسيطر على الجانب الفلسطيني.
ومع امتداد الصراع إلى لبنان، أعربت فرنسا الخميس عن "قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان"، داعية "جميع الاطراف الى أكبر قدر من ضبط النفس".
يأتي ذلك في وقت حذّر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من أنّ اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة سيكون "مروّعاً".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اعلن الأحد أنّ مرحلة المعارك "العنيفة" ضدّ مقاتلي حركة حماس ولا سيما في مدينة رفح جنوبي القطاع، "على وشك الانتهاء"، مضيفاً "سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضا لإعادة السكّان (النازحين) إلى ديارهم".
في الأثناء، دعت كندا وألمانيا رعاياهما الأربعاء إلى مغادرة لبنان.