موقع 24:
2025-03-15@05:12:32 GMT

كيف تحاربين سرطان الثدي بهذا النظام الغذائي؟

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

كيف تحاربين سرطان الثدي بهذا النظام الغذائي؟

أثبتت الدراسات أن النظام الغذائي وممارسة الرياضة من أهم عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تلعب دوراً في الوقاية من سرطان الثدي والنجاة منه.

وغالباً ما يؤدي تشخيص سرطان الثدي إلى تغيير في علاقة المريض بالطعام، إذ تؤثر الأعراض الناتجة عن العلاج، وزيادة التوتر على الشهية. 

أهمية فحص سرطان الثدي تعاني العديد من النساء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر من انقطاع الطمث المبكر، والذي يعزى إلى مجموعة من العوامل الوراثية، ونمط الحياة والعوامل البيئية، ويمكن أن يؤدي انقطاع الطمث المبكر إلى أعراض مختلفة مثل الهبات الساخنة، وزيادة الوزن، وتقلب المزاج والنزيف غير المنتظم، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.




فيما يلي مجموعة من استراتيجيات الحفاظ على نظام غذائي صحي أثناء علاج سرطان الثدي، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا:

شرب الماء

يجب شرب 2 إلى 3 لترات من السوائل يومياً على الأقل، ومن المهم أيضاً تجنب سوائل الكافيين قدر المستطاع، لأن السوائل تساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم وضغط الدم. كما أنه يساعد على منع الإمساك أو تقليل حدوثه ويسمح للأعضاء بتصفية النفايات والسموم.

تناول الأطعمة النباتية يساعد في دعم صحة الإنسان، لأن الأطعمة النباتية تحتوي على المغذيات النباتية، المهمة لمكافحة سرطان الثدي، وتشمل هذه الأطعمة الفواكه والخضروات والفاصوليا والحبوب. 

تناول وجبات صغيرة خلال اليوم أثناء العلاج يعد تناول وجبات صغيرة من خمس إلى ست مرات يومياً ممارسة جيدة. يمكن للجسم أن يأخذ نصيبه فقط من العناصر الغذائية يومياً. لذلك، من الأفضل توزيع الوجبات على مدار اليوم. 

زيادة تناول البروتين والمواد المغذية

في حالة علاج السرطان، تكون احتياجات الجسم من البروتين أعلى، لأنها تساعد في الحفاظ على القوة، وتكون في البقوليات واللحوم والأسماك والمأكولات البحرية والبيض والفاصوليا والعدس والمكسرات والبذور وفول الصويا ومنتجات الألبان، وتوجد أيضاً كميات صغيرة من البروتين في الخضار والحبوب الكاملة. تختلف احتياجات الشخص حسب عدة عوامل، مثل العمر والوزن والطول ومستوى النشاط.

اختيار العلاج المناسب لكل خيار آثار جانبية معينة، ويمكن لخيارات العلاج المتقدمة أن تقلل من الآثار الجانبية مثل فقدان الشهية وتوفر نظرة ثاقبة لما يمكن أن تتوقعه أثناء عملية العلاج.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الهند سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

صحة الجهاز الهضمي أثناء الصيام

على الرغم من أن الصيام يُعدّ في الأساس عبادة روحية، إلا أنه يحمل أيضًا فوائد صحية عديدة، خاصة لصحة الجهاز الهضمي. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الطرق للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي خلال فترة الصيام، وكيف يسهم الصيام في الوقاية من عسر الهضم والانتفاخ.

يعمل الجهاز الهضمي بشكل مستمر طوال اليوم لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. ومع ذلك، فإن تناول الطعام بشكل متكرر وخاصة الأطعمة الدسمة أو الثقيلة يمكن أن يزيد من العبء على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى مشكلات مثل عسر الهضم والانتفاخ. الصيام يعطي الجهاز الهضمي فرصة للراحة والتعافي، حيث يتوقف عن العمل لفترة زمنية محددة، مما يسمح له بإصلاح الخلايا التالفة وتجديد نشاطه. عند الصيام، يقل إفراز العصارة الهضمية بشكل مؤقت، مما يقلل من احتمالية حدوث ارتداد الحمض المعدي (الارتجاع المريئي) وعسر الهضم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصيام يعزز من تنظيم حركة الأمعاء، حيث يعتاد الجسم على أوقات محددة لتناول الطعام، مما يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل حدوث الإمساك أو الإسهال.

الانتفاخ هو إحدى المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن تناول كميات كبيرة من الطعام أو الأطعمة التي تسبب الغازات مثل: البقوليات والمشروبات الغازية. خلال الصيام، يتم تقليل كمية الطعام المتناولة، مما يقلل من الضغط على المعدة والأمعاء، وبالتالي تقليل فرص حدوث الانتفاخ. كما أن الصيام يشجع على تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا، مما يساعد في تقليل ابتلاع الهواء الذي يمكن أن يسبب الانتفاخ. الصيام يساعد أيضا في تحسين توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تؤدي دورًا مهمًا في عملية الهضم وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام. عند الصيام، يتم تقليل تناول الأطعمة المصنعة والسكريات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على توازن البكتيريا في الأمعاء، مما يعزز من صحة الأمعاء ويقلل من مشكلات الهضم.

لتحقيق أقصى استفادة من الصيام في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، يُنصح باتباع عدة نصائح مهمة. أولًا، تجنب الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، حيث إن تناول كميات كبيرة يزيد العبء على الجهاز الهضمي. بدلًا من ذلك، يمكن البدء بوجبة خفيفة مثل التمر والماء، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الوجبة الرئيسية. ثانيًا، يُفضل تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي تبطئ عملية الهضم، واستبدالها بأطعمة مشوية أو مسلوقة سهلة الهضم. ثالثًا، يجب الحرص على تناول الألياف الغذائية الموجودة في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، حيث تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل الإمساك. رابعًا، شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف الذي قد يؤثر سلبًا على الهضم. خامسًا، تجنب المشروبات الغازية التي تزيد من الغازات والانتفاخ، واستبدالها بالماء أو العصائر الطبيعية. سادسًا، عدم إهمال وجبة السحور، والتي يُفضل أن تحتوي على أطعمة غنية بالألياف والبروتين مثل الشوفان والبيض والزبادي لتزويد الجسم بالطاقة طوال اليوم. أخيرًا، ممارسة نشاط بدني خفيف مثل المشي بعد الإفطار، حيث يساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل الانتفاخ. تُعدّ الأعشاب الطبيعية وسيلة فعّالة لتخفيف عسر الهضم والانتفاخ، حيث يساعد الزنجبيل في تعزيز عملية الهضم والتخفيف من الشعور بالانتفاخ، بينما يعمل النعناع على تهدئة المعدة وتقليل الغازات، مما يسهم في تحسين راحة الجهاز الهضمي.

للصيام فوائد نفسية كبيرة تنعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي، حيث يسهم في تقليل مستويات التوتر والقلق، وهما عاملان رئيسيان يمكن أن يؤثرا سلبًا على وظائف الجهاز الهضمي. عندما يشعر الشخص بالاسترخاء والهدوء النفسي، تتحسن كفاءة الجهاز الهضمي، مما يقلل من احتمالية الإصابة بعسر الهضم والانتفاخ. بالإضافة إلى ذلك، يُعد الصيام فرصة ذهبية ليس فقط لتعزيز الجانب الروحي، بل أيضًا لتحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من العديد من المشكلات الهضمية. من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب العادات الغذائية السيئة، يمكن تعظيم فوائد الصيام لدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. ومع ذلك، إذا استمرت مشكلات الجهاز الهضمي رغم اتباع النصائح الموصى بها، أو ظهرت أعراض غير طبيعية مثل آلام شديدة في البطن أو قيء مستمر أو اضطرابات غير معتادة في عملية الهضم، فمن الضروري استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة وتحديد العلاج المناسب.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك
  • صحة الجهاز الهضمي أثناء الصيام
  • بالأرقام.. تراجع وفيات سرطان الثدي في أوروبا عام 2025
  • دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025
  • تحذير طبي: الحميات منخفضة الكربوهيدرات قد تزيد خطر سرطان القولون!
  • مصر تستعرض نجاحاتها في دعم صحة المرأة ومكافحة سرطان الثدي باجتماع المجلس الإفريقي
  • مؤتمر طبي في فيينا يناقش أحدث أبحاث علاج سرطان الثدي
  • الصحة تحذر من تناول العرقسوس لمرضى الكلى والضغط.. وتوضح مكوناته الضارة على أعضاء الجسم.. وأطباء يقدمون روشتة
  • مع اختلافات حالة الطقس.. إزاى تقلل فرص التهاب الحلق ونزلة البرد فى رمضان
  • انتبه.. عدم تناول هذه الأطعمة في رمضان يؤثر على صحتك