على أوتار ذكريات الماضي أعزف دقات قلبي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
على أوتار ذكريات الماضي أعزف دقات قلبي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي باختصار شديد. أريد فقط كلمة تطيب خاطري المجروح، وقلبي المكلوم، فأنا أعيش على ذكريات الأمس، كما أعد ساعات يومي بتوقيت الماضي. الذي يأبى أن يفارق تفكيري، فبعد قصة حب أوهمني بطلها أنني ملكته، غدر في الأمان قلبي وتركني أجلد نفسي.
لوما وعتابا لأني صدقته.
أعلم سيدتي. أن كل الكلمات التي أريد أن أقول. والتي لا يسعني قلمي أن أكتبها قد وصلت، فحتى وإن لم أسرد التفاصيل فالقصة واضحة بأجزائها الثلاث بدايتها تشويق ووسطها حب عميق، ونهاتها رحيل بدم بارد، ولا تهم الأسباب لأنها قد تتعدد والنتيجة سواء، فأتمنى أن أجد كلمة تقع على قلبي كالثلج. تعيد لي السلام.
صوفيا من جيجل
الرد:
“تحرري من الماضي والتفتي إلى ما هو آتي”
وعليكم السلام ورحمة الله أختي صوفيا، طيب الله خاطرك، وجبر كسر قلبك، حبيبتي، رسالتك فيها الكثير من المشاعر بالرغم من قصرها، كلماتك دقيقة وألمك واضح جدا أنه كبير، فبعض الذكريات حقا هي بمثابة إيقاع اللحظات الهاربة. في فخ الأبدية، لكن بعضها الآخر لا يسبب سوى الأذى والألم، ذاك البعض الأخير هو ما ننصحك بإضرام النار فيه، وذر رماده في اليم، لهذا وعلى الفور تخلصي من كل الصور والهدايا والمحادثات. حتى لا تعيدك إلى مواقف من الماضي. وترديك سجينة بين أسواره، وتصيبك قلبك بالحزن،
ذكريات الماضييجب ان تكوني شجاعة فقط وتحرري من الحنين. وعيشي حاضرك بكل ثقة وقناعة. بأن ما كان لم يكن خيرا لك، قوي إيمانك بالله، وتأكدي أنه سيجبر بكسر قلبك، قيمي نفسك كمكسب من أضاعك هو الخاسر، وبما أنك وصلت لسرد القصة بذاك الاختصار وتخطيت فصولا من الألم، انهضي اليوم وأكملي حياتك كناجية من حب وهمي وليس كضحية تعرضت للغدر، فيكفيك فخرا بقلبك. الذي صان العهد في زمن بات فيه الوفاء عمله نادرة.
تعففي ولا تفتحي باب قلبك لغير الذي يتوجك. ملكته تحت سقف المودة والرحمة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ينعى بشير الديك: أحد أعمدة الإبداع الذي أثرى الساحة الفنية بأعمال خالدة
نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، السيناريست الكبير بشير الديك، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وزير الثقافة ينعى بشير الديكوقال الدكتور أحمد فؤاد هنو: «كان الفقيد أحد أبرز القامات الفنية في مصر والوطن العربي، وأحد أعمدة الإبداع السينمائي والدرامي، الذي أثرى الساحة الثقافية والفنية بأعمال خالدة حفرت مكانها في وجدان الملايين».
الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافةوتابع وزير الثقافة: «عبّرت أعمال بشير الديك عن قضايا المجتمع المصري بروح إنسانية راقية ورؤية إبداعية متميزة، وكان نموذجًا للمبدع المتفرد، متعاونًا مع كبار نجوم السينما والدراما على مدار مشواره الفني الطويل، الذي شهد أعمالًا ستظل شاهدة على عبقرتيه وإخلاصه للفن».
وتقدم الدكتور أحمد فؤاد هنو، باسمه وباسم وزارة الثقافة وكل العاملين في الحقل الثقافي والفني، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته الكريمة ومحبيه وجمهوره، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وفاة بشير الديكوأعلنت بوسي، ابنة شقيق السيناريست الكبير بشير الديك، خبر وفاة عمها بعد صراع مع المرض، وكتبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «ولا نقول إلا ما يرضي الله، عمي بشير الديك في ذمة الله».
وفاة بشير الديكواختتمت المنشور بالدعاء له، قائلة: «اللهم ارحمه واغفر له واجعل مرضه شفيعاً له واجعل قبره روضة من رياض الجنة».
موعد ومكان جنازة بشير الديكأعلنت نقابة المهن السينمائية موعد ومكان إقامة جنازة المؤلف الراحل بشير الديك، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء.
وكتبت عبر صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك، « نقابة المهن السينمائية تنعى الكاتب الكبير والسيناريست بشير الديك، بسم الله الرحمن الرحيم ( يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)، صدق الله العظيم، ينعى نقيب السينمائيين والسادة أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية الكاتب الكبير والسيناريست بشير الديك، نشاطركم الأحزان في وفاة المغفور له بإذن الله وبكل الحزن والأسى ندعو له بالرحمة والمغفرة وللأسرة بالصبر والسلوان».
موعد ومكان عزاء بشير الديكوتابعت: «تقام الجنازة اليوم الثلاثاء الموافق 31 / 12 / 2024 بمدافن العائلة بقرية الخياطة بدمياط، وعن العزاء يقام يوم الخميس الموافق 2 / 1 / 2025 بمسجد الشرطة - الشيخ زايد قاعة الوهاب».
اقرأ أيضاًبعد نقله للعناية المركزة.. تطورات الحالة الصحية للسيناريست بشير الديك
في مؤتمر صحفي.. هنو يكشف تفاصيل فعاليات الاحتفال بيوم الثقافة المصري
ابنة بشير الديك تكشف لـ «الأسبوع» تطورات حالته الصحية: «والدي تعرض للإهمال الطبي»