صحيفة الاتحاد:
2025-03-03@18:24:10 GMT

«أبوظبي إكستريم» تشهد مشاركة المصري رضا

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «زوارق الريموت والفلاي بورد» تنطلق في أبوظبي السبت «أبوظبي الرياضية» تُدشِّن الانطلاقة الجديدة بدورة برامجية شاملة

استقطبت بطولة أبوظبي إكستريم (ADXC)، الفعالية المبتكرة والفريدة في عالم الفنون القتالية التي تنطلق دورتها الأولى اليوم في مبادلة أرينا بأبوظبي، العديد من نجوم الرياضة من المنطقة والعالم، حيث تشهد البطولة مشاركة بطل الفنون القتالية المختلطة المصري إسلام نادر رضا، أحد أبرز رياضيي الفنون القتالية المختلطة في مصر، والذي يحمل الحزام الأسود في الجو جيتسو.


ويذكر بأن رضا مصنف أول على مصر في وزن الريشة (وزن الـ 66 كجم) في الفنون القتالية المختلطة، وخاض بطولات عالمية مع مصنفين عالميين، ويحظى بسجل احترافي يضم 9 انتصارات مقابل خسارة واحدة، كما أنه أصغر لاعب مصري يحمل الحزام الأسود في الجو جيتسو.
ويواجه رضا في إطار البطولة خصمه الفلسطيني عبد الكريم السلوادي، وذلك ضمن منافسات الوزن المتوسط. ويمتاز رضا بممارسته الفنون القتالية المختلطة منذ طفولته، حيث قال: «لطالما استهوتني الرياضات الحماسية منذ صغري، وهذا ما دفعني للخوض في عالم الفنون القتالية المختلطة، وسرعان ما أدركت فوائدها على الصعيد الشخصي، فقد عززت ثقتي بنفسي واحترامي لذاتي، ومنحتني مزيداً من المرونة للتعامل مع الآخرين».
وبدأ رضا منذ 11 عاماً بالمشاركة في بطولات محلية متواضعة للفنون القتالية المختلطة التي تقدم جوائز تشجيعية للفائزين، وبعد عام ونصف العام شارك للمرة الأولى في بطولة رسمية، حيث نجح في إبراز اسمه على مستوى مصر، فضلاً عن تفوقه في رياضة الجو جيتسو.
وأعرب رضا عن شكره الجزيل لدولة الإمارات على دعمها للرياضات القتالية في المنطقة، حيث قال: «يسرني القدوم إلى أبوظبي وخوض النزالات في عاصمة الرياضات القتالية في العالم. ويساهم الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لجميع الرياضات القتالية، وفي مقدمتها الجو جيتسو، بمنح الرياضيين في المنطقة فرصة المشاركة في بطولات احترافية وعالمية المستوى».
ويقول رضا حول مشاركته في البطولة: «تمتاز أبوظبي إكستريم بأنها بطولة فريدة من نوعها تعتمد قواعد وأساليب جديدة، حيث تجمع بين القفص والجرابلينج ما يتطلب مني تغيير أسلوبي، إذ لطالما اعتدت بدء نزالاتي باللكمات والضربات ثم إنهاءه بالجرابلينج، خلافاً لهذه البطولة التي تعتمد على القتال الأرضي، وأرجو أن أوفق في إظهار مهاراتي في الجرابلينج وإحراز الفوز».
وأكد رضا أنه يفضل رياضات الجو جيتسو والجرابلينج والمصارعة لأنها تعتمد على المهارة والتقنيات بشكل رئيسي عكس الملاكمة والكيك بوكسينج التي ترتكز على القوة بدرجة كبيرة، وقال: «أفضّل الرياضات المهارية التي لا تعتمد على وزن اللاعب وقوته البدنية، وتبرز مدى مهارة اللاعب وسرعته وتقنياته».
وأشار رضا إلى أن مصر تضم الكثير من الرياضيين البارزين، وقال: «تمتاز مصر بأنها تحتضن العديد من المواهب الواعدة في رياضات الجو جيتسو والجرابلينج والمصارعة والملاكمة، والذين أتوقع لهم تحقيق مستقبل باهر وحصد إنجازات كبيرة».
وحول نزاله المقبل، قال رضا: «أحترم عبد الكريم السلوادي لأنه بطل معروف في رصيده إنجازات عديدة، وأثق بمهاراتي وقدرتي على تقديم أداء جيد وتحقيق الفوز. وأدعو جميع عشاق الرياضات إلى حضور البطولة والاستمتاع بمشاهدة النزالات الحماسية وتشجيعي، لأن حضورهم يمدني بالحافز لبذل جهد أكبر والتفوق في الحلبة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الجو جيتسو الفنون القتالیة المختلطة الجو جیتسو

إقرأ أيضاً:

“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس  قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون. 

و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي. 

الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.


منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.


تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات. 
 

مقالات مشابهة

  • ماجد المصري: سيف الحديدى فى مسلسل آدم كان من أصعب الأدوار التي قدمتها
  • تعليم مكة المكرمة يدعو الطلبة للتسجيل في بطولة الرياضات الالكترونية
  • أمطار رعدية.. الأرصاد تعلن مفاجأة بحالة الجو.. فيديو
  • “الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
  • تعرف على الأغنية التي تسببت في شهرة عبد المطلب بأولى حلقات «رمضان المصري وأصحابه»
  • مثقفو الانبار يتطلعون الى دور اوسع لمعهد الفنون الجميلة وافتتاح أقسام رائدة
  • أبوظبي تشهد إطلاق أولى مدارس هارو الدولية في الخليج
  • «نيويورك أبوظبي» تدعم التنوع الثقافي وتعزز المشاركة المجتمعية
  • الزبيدي يشدد على رفع الجاهزية القتالية لمواجهة أي تصعيد حوثي محتمل في جبهات أبين والضالع
  • ‎طيار يفطر فوق سماء الرياض ويتفاجئ بعدم غروب الشمس.. فيديو