أبوظبي في 20 أكتوبر/ وام / ضمن الجهود الإنسانية المتواصلة لدولة الإمارات واستمرارا لفعاليات حملة "تراحم من أجل غزة ".. تم إرسال اليوم طائرة مساعدات بحمولة 68 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية المتنوعة إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، لتعزيز الجهود الدولية المبذولة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق.

وصرح سعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية".. “ في ظل الجهود المستمرة التي تقوم بها دولة الإمارات فإنه جاري العمل والتنسيق على عدد من المحاور لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للأخوة الفلسطينيين في قطاع غزة ، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية كبرنامج الغذاء العالمي وإرسال المساعدات الغذائية العاجلة تمهيداً لإدخالها لقطاع غزة ، ومن جهة أخرى حشد الجهود المجتمعية لكافة قطاعات وفئات المجتمع الإماراتي من مؤسسات خيرية وإنسانية ومنصات التطوع المختلفة من خلال اطلاق حملة تراحم من أجل غزة”.

وأضاف سعادته، وإنه في اطار استمرار الفعاليات الإنسانية لحملة “تراحُم من أجل غزة” لتوفير أكبر قدر من المشاركة المجتمعية ستنظم الحملة فعاليات جديدة، تبدأ غدا السبت الموافق 21 أكتوبر الجاري من الساعة 9 صباحا حتى 2 ظهراً في قاعة الرمال في دبي، بإشراف مؤسسة دبي العطاء، وفي 22 أكتوبر تقام فعاليتان، إحداهما في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” من 9 صباحا حتى 2 ظهراً، بإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأخرى في مركز إكسبو الشارقة من 9 صباحا حتى 2 ظهراً، بإشراف جمعية الشارقة الخيرية وذلك لتجهيز 25 ألف سلة إغاثية بمشاركة المتطوعين من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، والعديد من المؤسسات الإنسانية والخيرية.

وتجدر الإشارة إلى أن “ تراحم من أجل غزة “ تهدف إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وخاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع ”ما يزيد على مليون طفل” من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة حيث تم تدشين الحملة يوم الأحد الماضي في قاعة موانئ أبوظبي بميناء زايد بمشاركة أكثر من 4500 متطوع قاموا بتجهيز 13 ألف سلة إغاثية، تنوعت بين السلال الغذائية والمخصصة للأطفال وللنساء والأمهات وذلك تحت إشراف وزارة الخارجية وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبرنامج الغذاء العالمي، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، وفتح مجال للراغبين للتطوع للمشاركة في تجهيز السلال الإغاثية التسجيل عبر منصات التطوع كمنصة “متطوعين. إمارات” ومنصة التطوع مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومنصة يوم لدبي، ومنصة مركز الشارقة للتطوع.

عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: تراحم من أجل غزة

إقرأ أيضاً:

بيئة أبوظبي تطلق برنامجاً للقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية

أطلقت هيئة البيئة في أبوظبي، برنامجاً للقياس والإبلاغ والتحقُّق من الانبعاثات الكربونية وفقاً للمعايير الدولية، بهدف دراسة آليات تسعير الكربون وإمكانية تطبيقها، كخطوة محورية لمعالجة انبعاثات الكربون والتغيُّر المناخي في إمارة أبوظبي.

وحققت الهيئة تقدُّماً كبيراً في دراسة آليات إدارة الكربون وتداوله، وإمكانية تطبيقها كخطوة محورية لمعالجة انبعاثات الكربون والتغيُّر المناخي في إمارة أبوظبي والإمارات، وتمثِّل هذه الجهود خطوة مهمة في مواءمة سياسات أبوظبي مع أفضل الممارسات الدولية، وتعزيز التزام الدولة بتحقيق أهدافها المناخية الوطنية والعالمية.
وتهدف هذه الخطوة إلى تسريع التحوُّل نحو اقتصاد منخفض الكربون ودعم القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها، إذ استثمرت الهيئة في هذا المجال على مدى الأعوام الماضية وخلال التحضير لمؤتمر الأطراف "كوب 28"، موارد كبيرة بالتعاون مع شركائها على المستويين الاتحادي والمحلي، إضافة إلى القطاع الخاص.
وأظهرت الدراسات التي أجرتها هيئة البيئة - أبوظبي أنَّ إنشاء نظام محلي لتسعير الكربون يمكن أن يدعم الصناعات، خاصة القطاعات الصناعية التي تنتج أكبر قدر من الانبعاثات.
ويوفِّر هذا البرنامج الأساس لتتبُّع دقيق لانبعاثات الغازات الدفيئة، ما يمهِّد الطريق لتطبيق آلية فعّالة لإدارة الكربون تُسهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
ويهدف البرنامج إلى توحيد وتحسين جودة تقارير جرد انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاعات الصناعة والطاقة في إمارة أبوظبي، ومواءمة الجهود المحلية مع أفضل الممارسات العالمية، لتعزيز القدرة التنافسية الدولية، وإدارة الانبعاثات على المدى الطويل، ودعم الابتكار التقني وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق أهداف أجندة التغيُّر المناخي العالمية في المنطقة.
ويوفِّر البرنامج بيانات موثوقة تلبّي المتطلبات المناخية العالمية، مثل تلك التي حدَّدتها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ، وينسجم مع إطار الشفافية المعزّز لاتفاقية باريس، ومع الاتفاقيات الدولية بشأن المبادرات الهادفة للتخفيف من آثار التغيُّر المناخي، ويعزِّز من نتائج اتفاق الإمارات المعتمد في مؤتمر الأطراف "كوب 28".
ويتطلَّب البرنامج أن تُراقِب المنشآت الكبرى، التي تنتج عنها انبعاثات كربونية عالية، انبعاثاتها وتبلِّغ عنها مع التحقُّق منها سنوياً عبر طرف ثالث، على أن يُسلَّم أوَّل التقارير في 2026.

مقالات مشابهة

  • الداخلية: مواصلة فعاليات "بداية شتاء دافئ" وتوزع مساعدات على المواطنين 
  • طرق دبي تعلن ساعات تقديم خدماتها خلال عطلة رأس السنة
  • «طرق دبي» تعلن ساعات تقديم خدماتها خلال عطلة رأس السنة الميلادية
  • زيلينسكي يعلن إرسال مساعدات غذائية إلى سوريا
  • أوكرانيا ترسل مساعدات غذائية إلى سوريا
  • الشباب والرياضة بالغربية تواصل فعاليات المشروع القومي للياقة البدنية
  • دخول قافلة مساعدات إماراتية تضم 8 شاحنات إلى غزة
  • بيئة أبوظبي تطلق برنامجاً للقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية
  • «الداخلية السورية» تعلن فرض حظر التجوال في حمص واللاذقية
  • جدول امتحانات الترم الأول للمواد غير المضافة للمجموع للمرحلة الابتدائية بجنوب سيناء