قضاة تونس ينفذون يوم غضب نصرة لفلسطين ويتجهون لمحاكمة الاحتلال دوليا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نفّذ قضاة تونس اليوم الجمعة يوم غضب عام بكافة محاكم البلاد تم فيه تعليق الجلسات وإقامة وقفات احتجاجية بالزي القضائي ضد جرائم الاحتلال الصهيوني البشعة على أرض غزّة ونصرة للشعب الفلسطيني.
وكان المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين، وعلى إثر المجازر العديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزّة، والتي بلغت ذروتها في استهداف مستشفى المعمداني، قد أعرب عن إدانته الشديدة لجرائم الإبادة الجماعية ولمختلف جرائم الحرب البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين والأطفال والنساء في غزّة ولسياسة التطهير العرقي والتهجير القسري التي تنتهجها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
واستنكرت جمعية القضاة التونسيين الصمت المطبق، والذي قالت بأنه "غير المقبول للمجتمع الدولي إزاء إرهاب الاحتلال الصهيوني وشتى الجرائم التي يرتكبها وانتهاكاته الجسيمة والمفضوحة لكل مبادئ القانون الدولي ولكل القيم الإنسانية والأخلاقية".
كما استنكرت كذلك "الموقف العربي الرسمي"، الذي وصفته بـ "المخزي والمتواطئ" المعبر عنه مؤخرا صلب جامعة الدول العربية، وأشادت بمواقف الجماهير العربية العريضة الداعمة للقضية الفلسطينية.
وجدد قضاة تونس دعمهم وتضامنهم ومساندتهم المطلقة للشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه المشروعة ونيل حريته وبناء دولته المستقلة على كامل أرض فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس الشريف، ودعوا إلى تشكيل لجنة قانونية للعمل على محاسبة سلطات الاحتلال الصهيوني وقواته من أجل ما ارتكبوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في غزّة وتقديمهم للمحاكمة طبق القانون الجنائي الدولي وتنسيق كل الجهود اللازمة على المستوى الوطني والدولي من أجل تحقيق ذلك، وفق البيان.
وتقف تونس رسميا وشعبيا بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان الاحتلال.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري، شن غارات مكثفة على غزة مخلفة آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قضاة تونس الفلسطيني فلسطين تونس تضامن قضاة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الصهیونی
إقرأ أيضاً:
وقفات في أمانة العاصمة استمراراً لنصرة غزة والشعب الفلسطيني
وأكد المشاركون في الوقفات أن الشعب اليمني يتابع باهتمام كبير المستجدات والأحداث في فلسطين عموماً وفي قطاع غزة والضفة خاصة، وكذلك استمرار العدو الصهيوني في خروقاته وجرائمه واعتداءاته التي أدت إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 480 ألفاً و ٤٤٦ شهيداً و 111 ألفاً و ٨٥٢ جريحا منذ العدوان الصهيوني على القطاع.
وأشاروا إلى إيقاف العدو الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة وتهديداته المستمرة بعودة العدوان بدعم أمريكي لا محدود.
وأدان أبناء العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع القطاع.. مجددين التأكيد أن نسف العدو لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لاستئناف اليمن عملياته المساندة للمقاومة في غزة.
وأكدت البيانات الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير كامل أرض فلسطين، مشيدة باستمرار مواقف بعض الأنظمة العربية في رفض التهجير، داعية القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حاسمة بالتصدي لانتهاكات العدو الصهيوني والتأكيد أن المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى خط أحمر.
وأدانت القرار الأمريكي تصنيف الشعب اليمني بالإرهاب وفرض عقوبات على قياداته المؤمنة والشجاعة.. مؤكدة أن هذا القرار ما كان إلا بسبب مواقفه المشروعة والإنسانية والمشرفة تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.
وأشارت البيانات إلى أن هذا القرار الظالم والسخيف لا يمكن أن يغير من موقف الشعب اليمني المناصر لغزة.
كما أدانت استمرار العدوان الإسرائيلي على سوريا.. منددة بالصمت الغريب والمخزي من قبل الجماعات المسلحة وبعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه هذا العدوان السافر.
ونددت بيانات الوقفات باعتقال حزب الإصلاح في مأرب للمواطن عبد اللطيف الجميلي الذي تم تعذيبه في سجن ما يسمى الأمن السياسي في مأرب حتى فارق الحياة