شهدت قبل قليل، مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، انطلاق مسيرات حاشدة، تضامنا مع الفلسطينيين، مؤيدين كافة الجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحفاظ على القضية والهوية الفلسطينية، وذلك بمشاركة آلاف المواطنين والقيادات الحزبية والشعبية بميدان جلال قريطم بدورات استاد دمنهور الرياضي.

 


وأعلن جميع المواطنين المتواجدين بالميادين تأييدهم للرئيس عبدالفتاح السيسي للحافظ علي أمن واستقرار البلاد وأرواح أشقائنا في فلسطين، وكذا رفضه تهجيرهم قسريًا من أرضهم، وإن موقف الرئيس يعكس حرص مصر الدائم على دعم القضية الفلسطينية، ورفضها لأي حلول غير عادلة وغير قابلة للتطبيق، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، والتنديد بجرائم إسرائيل.

حيث تعالت هتافات المشاركين للتنديد بالمخطط الصهيونى بتهجير الفلسطنيين إلى مصر وكذلك دعم الرئيس السيسى فى مواقفه، ومنها "تسقط تسقط إسرائيل، بالروح بالدم نفديك يا فلسطين، معاك يا سيسي، فلسطين عربية".

يشار إلى أن مصر أدانت بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة.

واعتبرت مصر هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكًا خطيرًا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة.

فلسطين IMG-20231020-WA0000 IMG-20231020-WA0003 IMG-20231020-WA0005 IMG20231020141701 IMG20231020141705 IMG20231020141715 IMG20231020141730 IMG20231020141746 IMG20231020141748 IMG20231020141653 IMG20231020141818 IMG20231020141831 IMG20231020141655 IMG20231020141657

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس السيسي فلسطين وزارة الخارجية الشعب الفلسطيني محافظة البحيرة القضية الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الفلسطينيين الهوية الفلسطينية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية تظاهرات حاشدة جرائم إسرائيل الفلسطنيين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية دعم الرئيس السيسي عبد الفتاح السيسى رئيـس الجمهوريـة حق الشعب الفلسطيني على حق الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطنيين

إقرأ أيضاً:

"طعنونا بالسنج وموتوا بنتي".. أسرة الطفلة "هنا" تكشف مقتلها في بولاق الدكرور (فيديو وصور)

"بنتي اتقتلت قدام عيني"..لحظات مؤلمة عاشتها أسرة "فرج إبراهيم" التي تقطن بمنطقة بولاق الدكرور، بعدما اعتدى شاب ويدعى "محمود" واثنين من أخواله وهما "سيد زيتونة وحمام" على تلك الأسرة بأسلحة بيضاء خلال مشاجرة نشبت بينهم إثر خلاف قديم يعود لشهر رمضان.

"مش عايز منك حاجى وملكش دعوة بينا" تلك الجملة كانت بداية الخلاف عندما حدثت مشاجرة بين الأب والمتهم منذ شهرين، لمطالبه الأخير بتنظيف الدماء عقب ذبح الأضحية، الأمر الذي رفضه الأب، حاول المتهم الانتقام منه، باستغلال الفرصة للذهاب لشقته في عدم وجوده، بالتعدي على الطفلة الصغيرة التي قاومته وأثناء ذلك جرحت في يدها، وهرب الشاب، حاول الأب التصدى له ولكن دون جدوى فتجددت الخلافات يوم الواقعة.

شقيق الطفلة علم أن خال المتهم قرر يعتدي عليه، فأبلغ والده الذي جاء مسرعًا للمتهم، ويعتدي الخال وبرفقته شقيقه وابن شقيقته على تلك الأسرة بإظهار الأسلحة البيضاء "السنج والخنجر وقطعة خشب مليئة بالمسامير" ليكون الضحية الأولى الأب الذي أصيب برأسه بضربه السنجة، ثم بالخنجر في كتفه، بالإضافة إلى إصابات آخرى، وتكون الضحية الثانية الطفلة التي أصيبت 3 طعنات إحداهما في القلب والبطن بينما الأم بطعنات في الرئة، لتلفظ الطفلة أنفاسها الأخيرة والأم تصارع الموت في العناية المركزة.
  
انتقلت محررة "الفجر" لمنزل الطفلة "هنا" ضحية القتل على يد جيرانها خلال مشاجرة المتهمين مع والديها وطعنهما في بولاق الدكرور.

لمشاهدة الفيديو.. اضغط هنا 

الأب: بنتي ماتت قدام عيني

"بنتي ماتت قدام عيني".. يقولها الأب المكلوم "فرج إبراهيم" ترزي بمنطقة بولاق الدكرور، بعدما فقد طفلته الوحيدة على يد أحد جيرانهم خلال مشاجرة في الشارع.

الطفلة هنا ضحية القتلالأب يكشف قتل طفلته: الخلاف بدأ من شهر رمضان

يكشف الأب "فرج" ماسأة الجريمة البشعة، التي راح بسببها طفتله "هنا" البالغة من العمر 13 عامًا، بداية الواقعة حدثت في شهر رمضان الماضي، كان جيرانه ومن بينهم الشاب المتهم ويدعى "محمود" يعمل جزار، فأثناء ذبح الضحية في الشارع، امتلأ بالدماء، فطالب المتهم والد الضحية، بالنزول لتنظيف الدماء، فرفض الأب ذلك غاضبًا منه، وقائلًا،"لو بتعمل كدا عشان حته اللحمة اللي بنخدها منك مش عايزين، وكل واحد في حاله".

طعن الأب إصابات الأب

منذ شهرين، كانت الطفلة "هنا" في المنزل برفقة شقيقها التوأم "محمد"، وذهبت أنا ووالدتها للعمل منذ الصباح الباكر، جاء المتهم لها وسألها "أبوكي وأمك هنا" فجاوبت ب" لا" ليستغل المتهم الفرصة ويجعلها تفتح الباب، لتأخذ الشهرية، فقالت الطفلة" أبويا قالك مش عايزين حاجة منك"، فقال المتهم، " اللي حصل دا شئ والشهرية شئ تاني"، لتفتح الطفلة الباب، وبمجرد فتح الباب، كانت المفاجأة.

البنت اتصابت في إيديها منذ شهرين

"البنت من قوة الخبطة ايديها اتعورت في زجاج الشباك" يواصل الأب سرد تفاصيل الجريمة، قائلًا: " البنت أول ما فتحت الباب، المتهم خبطه جامد وخلى البنت تتعور في زجاج الشباك"، عقبها ذهبت بها للقصر العيني لإثبات الحالة، حينها المتهم هرب عندما شاهد الدماء.

أسرة الطفلة وطعن الأب

عقب تلك الواقعة، ذهب أشقاء الطفلة لمحل والدهما لأخذ المصروف، حينها علم أحد الأشقاء أن "سيد زيتونة" يريد التعدي على شقيق الطفلة، بسبب أنه  قام بالبصق في الشارع أمامه، فظن أنه يهينه بذلك، فذهب الأب وبرفقته نجله "إبراهيم"  ليجد خال المتهم ويدعى "سيد" جالسًا أمام عقارهم بالشارع،  ليقول له "أنتوا عايزين ايه مننا.. مش كفاية عورتوا البنت في الخناقة اللي فاتت وأنا متكلمتش ولا عملتلكم حاجة"،  ليفاجئ الأب بالسب والقذف. 

مسرح الجريمة ببولاق الدكرورالأب والطفلة والأم أصيبوا بسنج وخنجر

"الفتاة توفيت والأب والأم اتصابوا".. يكشف الأب عن اللحظات الأخيرة لطفلته "هنا"،  عندما عاتبت خال المتهم على مايريد فعله،  تفاجئت أن يقوم بالتعدي عليا بإخراج" سنجة" من طيات ملابسه،  بإصابتي في رأسي،  ثم أمسك قطعة خشبية مملوءة بالمسامير،  وتعدى عليا بإصابتي في ذراعي،  ثم جاء المتهم "محمود"  وخاله الثاني "حمام"  واعتدى الأول بسلاح "خنجر" وأصاب كتفي. 

مسرح الجريمةطعنات للأم والطفلة 

كان الشقيق "إبراهيم"  وأخته "هنا" ووالدتهما،  يشاهدون تلك الجريمة، حاولوا التدخل،  ولكن قام المتهم بطعن الفتاة "هنا" بنحو 3 طعنات إحداهما في القلب،  والأخريتان بالرئة والبطن،  بينما أصيبت الأم بطعنات في الرئة،  ليتم نقلهم للمستشفى. 
 

الطفلة توفيت بدخولها للمستشفى

أحد جيرانهم حاول إنقاذهن بنقلهم للمستشفى،  وبمجرد دخول الطفلة لفظت أنفاسها الأخيرة،  إثر إصابتها بطعنة القلب،  بينما الأم في العناية المركزة،  إثر إصابتها،  "كانت الطفلة بطلع في الروح،  لإن إصابتها شديدة"،  طالبا الجار القصاص لها
 

"قبل الواقعة بيوم كنت موصلها المدرسة".. يستطرد الأب المكلوم،  أن آخر لقاء بينه وبين طفلته،  عندما جاءت له لتطلب شراء" طرحة" لمدرستها،  ثم ثاني يوم قام يتوصيلها للمدرسة،  " بنتي كانت شاطرة في 2 إعدادي،  كانت نفسها تطلع دكتورة تعالج الناس من مرض السرطان لأن شقيقتها الكبرى توفيت به"

يطالب بالقصاص

وطالب الأب في نهاية حديثه لموقع "الفجر"،  بالقصاص العادل،  " عايز حق بنتي من المتهمين"
 

كواليس التحقيقات وحبس المتهمين

قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، استمرار حبس المتهمين بقتل طفلة وإصابة والديها بجروح خطيرة، خلال مشاجرة نشبت بينهما اعتدى المتهمين عليهم بأسلحة بيضاء في بولاق الدكرور

تباشر النيابة العامة، التحقيق في مصرع طفلة وإصابة والديها إثر مشاجرة نشبت بينهم وبين شقيقين في منطقة بولاق الدكرور

مشاجرة بين الطرفين

وكشفت التحقيقات، أن مشاجرة نشبت بين الشقيقين المتهمين مع المجني عليهم، بسبب خلافات سابقة بينهم، وأن الشجار تطور بينهم مما دفع المتهمين إلى إحضار سلاح أبيض "خنجر" وطعن الأسرة كاملة الأب والأم والطفلة.

مقتل طفلة وإصابة والديها
 

بداية الواقعة بإخطار تلقاه مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، من المستشفى بوصول أسرة مصابة بطعنات، أعقبها وفاة الطفلة البالغة من العمر 12 عامًا، متأثرة بإصابتها.
على الفور انتقلت قوة من مباحث القسم إلى محل البلاغ وتبين من خلال الفحص أنه أثناء مشاجرة نشبت بين شقيقين طرف اول، وأسرة مكونه من أب وأم وطفلة طرف ثاني، اقدم خلالها المتهمان على طعنهم باستخدام سلاح أبيض مما أسفر عن مصرع الطفلة وإصابة والديها.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

20240930_192842 20240930_185742

مقالات مشابهة

  • سياسي الحوثيين: إيران أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية
  • السيسي يستقبل أعضاء المجلس الأعلى للهيئات القضائية ويجتمع بمدبولي ووزير الإسكان (فيديو وصور)
  • أبرز مواصفات وسعر لكزس BB LX600 .. فيديو وصور
  • نجوم الفن يؤدون العزاء في زوجة إسماعيل فرغلي.. فيديو وصور
  • "طعنونا بالسنج وموتوا بنتي".. أسرة الطفلة "هنا" تكشف مقتلها في بولاق الدكرور (فيديو وصور)
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • "فتح": الصين حاضنة آمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم
  • إستهداف الضاحية الجنوبية مرّة جديدة... ماذا قصف العدوّ؟ (فيديو وصور)
  • تظاهرات حاشدة في عواصم عربية وإسلامية تنديدا باغتيال السيد حسن نصرالله
  • «أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة