مشاهد إنسانية أبكت العالم خلال قصف غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
منذ بداية الحرب داخل قطاع غزة، وقوات الاحتلال تقصف دون رحمة أو شفقة، ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لما يحدث داخل القطاع من مقاطع للأطفال والأمهات التي فقدت أبنائها، تبكي كل من يراها، وتصيب بالحسرة والآلام.
طفل يرتجف من القصف
فانتشر منذ يومين مقطع لطفل فلسطيني يرتجف خوفًا من القصف الإسرائيلي على منزله.
فقد ظهر الطفل وهو يرتجف، ويبكي خوفًا من استشهاد أسرته، جراء تعرض منزلهم للقصف وهو نائم، مما آثار تعاطف الكثير وبكاء الملايين.
وظهرت العديد من العروض لتبني هذا الطفل، وعلى رأسهم الفنانة الكويتية هيا الشعيبي
إلا أن الطفل عاد إلى أسرته مرة أخرى، عقب التأكد من عدم وفاتهم جراء القصف.
طفل يلقن أخاه الشهادة
وفي مقطع تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حصد عدد كبير من المشاهدات وأثر في نفوس الكثير، بل وأبكى أغلب من شاهده، فهناك طفلين مصابين داخل المستشفى أحدهما يحتضر، فيقوم أخوه المصاب بتلقينه الشهادة ويطلب منه إعادتها بصوت عالي وعدم التوقف عن قولها بقوة وعزم، وهم أطفال لا يتخطى عمرهم الـ10 أو الـ15 عامًا، مما يدل على صبر وقوة وعزيمة أهالي غزة أمام قوات الاحتلال الغاشم
الطفل كمال
في مقطع أبكى الكثيرين وأثار التعاطف، طفل يدعى كمال يجلس على كرسي متحرك مصاب في يديه ويبكي بعدما تلقى خبر استشهاد أخواته وهو يحكي ما حدث أثناء القصف، فيحكي أن أخوه كان ينادي عليه يا كمال يا كمال ثم بسبب حجارة في فمه لم يستطع أن ينادي عليه فأصبح يتألم ويستنجد به بصوت ضعيف، حتى تم إخراجهم من تحت القصف ولكنه استشهد وتركه وكان يبكي الطفل ويريد أن يقبل أخاه ويراه في مشهد آثار تعاطف الكثير، حتى إذا تم قصف المستشفى المعمداني بعدها فظن الكثيرين أن كمال قد استشهد هو الآخر لأنه كان مصاب وتلقى العلاج في المستشفى، ولكنه خرج في مقطع فيديو تم تصويره أمس ليعلن أنه ما زال على قيد الحياة ولم يستشهد في قصف المستشفى.
اعتقال الاحتلال لطفل
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال طفل فلسطيني صغير عمره ثلاث سنوات في محاوله للضغط على والده لتسليم نفسه، بعدما اقتحموا منزل جد الولد فلم يجدوا والده فاعتقلوا الجد المتقاعد، ثم ذهبوا لمنزله ولم يجدوه فاعتقلوا الولد ذو الثلاث سنوات كوسيله للضغط على والده لتسليم نفسه، ووالده يستعد لتسليم نفسه، واصفًا الاحتلال بإنه مجرم ومتوحش.
الطبيب
وفي مقطع أبكى الكثير ظهر طبيب يعمل في مستشفى داخل قطاع غزة ويفاجئ بزوجته تبحث عن ابنهما وهي تبكي وظل يبحثان داخل المستشفى عن الطفل، ولكنه وجده قد استشهد في صدمه لوالده ظهرت على ملامحه، ووسط بكاء والداته وأخاه، مما أثار تعاطف الكثير.
والجدير بالذكر أن قطاع غزة يعاني منذ 7 من أكتوبر من ضربات قوات الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعدما قامت المقاومه الفلسطينيه بالقيام بعملية طوفان الأقصى لترد عليهم قوات الاحتلال حتى اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الطفل كمال قطاع غزة قوات الاحتلال فی مقطع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية غير مسبوقة في لبنان
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلة إسرائيل تنسف أحياء شمال غزة وتقتل 30 فلسطينياً لبنان.. 37 بلدة جنوبية «مسحها» الجيش الإسرائيليحذرت الأمم المتحدة من المستوى غير المسبوق الذي وصل إليه الوضع الإنساني في لبنان، والذي تجاوز الأوضاع التي عاشها لبنان خلال حرب 2006.
وأكد ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، في تصريحات له أمس، على الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع الصحة في جميع أنحاء لبنان، جراء الهجمات المتزايدة التي تتعرض لها مؤسساته من مرافق وموارد وموظفين، ما يزيد من الضغط على البنية التحتية الصحية في البلاد.
ولفت إلى الغارة الجوية الإسرائيلية التي وقعت على مناطق مجاورة من مستشفى تبنين في قضاء بنت جبيل، وتسببت في وقوع أضرار جسيمة للمستشفى، فضلاً عن إصابات لعشرات الأشخاص.
وأشار إلى تقارير منظمة الصحة العالمية الأخيرة، التي تشير إلى مقتل 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء أدائهم لواجباتهم في لبنان، جراء ما لا يقل عن 60 من الهجمات المستهدفة لمرافق الرعاية الصحية خلال الأشهر الثلاثة عشر الماضية.
ودان دوجاريك الخسارة بأرواح المدنيين في لبنان، جراء استمرار التوغل الإسرائيلي البري والاشتباكات المباشرة بين الجانبين في جنوب لبنان، والغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان، وإطلاق حزب الله للمسيرات والصواريخ على إسرائيل، مشدداً على ضرورة تقيد جميع الجهات المعنية بالتزاماتها بالقانون الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
ولفت إلى الجهود التي تبذلها وكالة الأونروا لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما في ذلك تسليمها للإمدادات الطبية ووقود المولدات إلى سكان مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور، وإلى ما تقوم به منظمة اليونيسف من أعمال، بما في ذلك توزيعها لإمدادات الطوارئ على النازحين في أجزاء أخرى من المدينة الجنوبية.
وأكد ستيفان دوجاريك وصول قافلة إنسانية محملة بالمواد الغذائية وغيرها من المساعدات الطارئة من أدوية طبية ومساعدات إيواء إلى سكان منطقتي بعلبك الهرمل، واللبوة.
وعبر المتحدث الرسمي عن قلق المنظمة الدولية البالغ إزاء المزاعم المضللة التي تشير إلى تورط قوات اليونيفيل في عملية الإنزال البحري الإسرائيلي في منطقة البترون في شمال لبنان، نافياً بشدة هذه المزاعم، وقال: «إن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل لم تشارك بأي وجه من الوجوه في تسهيل هذه العملية».
وحذر من المخاطر التي تسببها هذه المزاعم على قوات اليونيفيل ومهمتها، كاشفاً في هذا الخصوص عن تعرض مواقع تابعة لبعثة «اليونيفيل» يوم السبت الماضي لأعمال عدائية، بالقرب من بلدة مركبا وفي الناقورة، مما تسبب في وقوع أضرار مادية وبشرية.
وذكر المتحدث الرسمي، في ختام تصريحاته، جميع الجهات المعنية في لبنان بمسؤولياتها عن احترام حرمة مباني الأمم المتحدة وسلامة قوات حفظ السلام الأممية العاملة في لبنان، مناشداً جميع الأطراف الوقف الفوري للعنف، مجدداً موقف الأمم المتحدة المتواصل في دعمه للجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الراهنة.