حذرت الحكومة الهولندية مواطنيها اليوم، الجمعة، من السفر إلى لبنان وحثت أيضا أولئك الذين ما زالوا في البلاد على "مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن"، لتحذو حذو دول أوروبية أخرى أصدرت هذا النوع من التوصيات لرعاياها.

كما حذرت الحكومة الألمانية، في بيان لها من أنه "نتيجة للتطورات التي لا يمكن التنبؤ بها بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية، هناك توترات متصاعدة في لبنان".

في تحذيرها الخاص للألمان، طلبت الحكومة الألمانية من مواطنيها "مغادرة لبنان"، محذرين من أن الاشتباكات الحدودية "يمكن أن تتصاعد أكثر في أي وقت".

كما نصحت مواطنيها "باستخدام خيارات السفر التجارية الحالية لمغادرة البلاد بأمان".

كما طلبت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة أيضا من مواطنيهم مغادرة لبنان بسبب المخاوف من أن التوترات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله قد تتفاقم بسبب حرب إسرائيل مع حركة المقاومة حماس.

وينص بيان صادر عن السفارة الأمريكية في بيروت على ما يلي: "نوصي مواطني الولايات المتحدة في لبنان باتخاذ الترتيبات المناسبة لمغادرة البلاد؛ لا تزال الخيارات التجارية متاحة حاليا".

وأصدرت سفارة المملكة المتحدة أيضا تحذيرا مماثلا، قائلة: "إذا كنت حاليا في لبنان، فإننا نشجعك على المغادرة الآن بينما تظل الخيارات متاحة"، وحثت مواطنيها على "اتباع الحذر".


وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن الضربات الإسرائيلية التي لا هوادة فيها على غزة قتلت ما لا يقل عن 3700 شخص، معظمهم من المدنيين. كما حذرت فرنسا وكندا وأستراليا وإسبانيا من السفر إلى لبنان.

وفقا للتقارير، قتل ما لا يقل عن 21 شخصا بنيران عبر الحدود في لبنان، معظمهم من المقاتلين ولكن أيضا ثلاثة مدنيين بمن فيهم صحفي من رويترز، في حين قتل ثلاثة أشخاص على الأقل من الجانب الإسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل والأراضي الفلسطينية إسرائيل الأراضى الفلسطينية الاشتباكات الحدودية الحكومة الألمانية الحكومة الهولندية الصحة الفلسطينية المملكة المتحدة الولايات المتحدة حركة المقاومة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

91 تريليون دولار .. ديون العالم

بلغ حجم الديون المستحقة على الحكومات حول العالم نحو 91 تريليون دولار، وهو مبلغ يعادل تقريبا حجم الاقتصاد العالمي، ويهدد بخسائر فادحة يدفع ثمنها الشعوب، وفق “سي أن أن”.

وزادت أعباء الديون جزئيا بسبب وباء كوفيد، وباتت تشكل الآن تهديدا متزايدا لمستويات المعيشة حتى في الاقتصادات الغنية، مثل الولايات المتحدة.

وكرر صندوق النقد الدولي، الأسبوع الماضي، تحذيره من أن “العجز المالي المزمن” في الولايات المتحدة يجب أن تتم معالجته بشكل عاجل.

وبينما وصف الصندوق أكبر اقتصاد في العالم بأنه “قوي وديناميكي وقابل للتكيف”، إلا أنه وجه انتقادات شديدة على نحو غير عادي تجاه الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيه.

وخفضت المؤسسة، التابعة للأمم المتحدة، تقديراتها للنمو الأميركي هذا العام إلى 2.6 في المئة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن توقعات أبريل.

وفي فرنسا، أدت الاضطرابات السياسية إلى تفاقم المخاوف بشأن ديون البلاد، ما أدى إلى ارتفاع عائدات السندات، أو العوائد التي يطلبها المستثمرون.

وفي ألمانيا، كان الصراع الداخلي المستمر حول حدود الديون سببا في وضع الائتلاف الحاكم الثلاثي في البلاد تحت ضغوط هائلة.

وفي كينيا، كانت ردود الفعل السلبية إزاء المحاولات الرامية إلى معالجة عبء ديون البلاد البالغة 80 مليار دولار أسوأ كثيرا. وأثارت الزيادات الضريبية المقترحة احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، أودت بحياة 39 شخصا.

ويطالب المستثمرون حول العالم بعائدات أعلى لشراء ديون العديد من الحكومات مع تضخم العجز بين الإنفاق والضرائب.

ويعني ارتفاع تكاليف خدمة الدين توفر أموال أقل للخدمات العامة الحيوية أو للاستجابة لأزمات مثل الانهيارات المالية أو الأوبئة أو الحروب.

وبما أن عائدات السندات الحكومية تستخدم لتسعير الديون الأخرى، مثل الرهون العقارية، فإن ارتفاع العائدات يعني أيضا ارتفاع تكاليف الاقتراض للأسر والشركات، ما يضر بالنمو الاقتصادي.

ومع ارتفاع أسعار الفائدة، تنخفض الاستثمارات الخاصة وتقل قدرة الحكومات على الاقتراض لمواجهة الانكماش الاقتصادي.

اقرأ أيضاًتقاريرديمقراطيون بارزون يستبعدون استبدال بايدن

وقالت كارين دينان، كبيرة الاقتصاديين السابقة في وزارة الخزانة الأميركية، والأستاذة الآن في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، إن معالجة مشكلة الديون الأميركية ستتطلب إما زيادة الضرائب أو تخفيض المزايا، مثل برامج الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي.

ويوافق كينيث روجوف، أستاذ الاقتصاد في جامعة هارفارد، على أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول سوف تضطر إلى إجراء تعديلات مؤلمة. وقال لشبكة “سي أن أن” إن الديون “لم تعد مجانية”.

ويقول التقرير إن مشكلة الديون يتجاهلها العديد من الساسة حول العالم رغم أهميتها.

ورغم القلق المتزايد بشأن ديون الحكومة الفيدرالية، لم يعد جو بايدن أو دونالد ترامب، المرشحين الرئاسيين الرئيسيين لعام 2024، بالانضباط المالي.

وتجاهل الساسة البريطانيون المسألة قبل الانتخابات العامة المقررة، يوم الخميس، ما دفع معهد الدراسات المالية في بريطانيا إلى استنكار “مؤامرة الصمت” بين الحزبين السياسيين الرئيسيين بسبب الحالة السيئة للمالية العامة.

وأصبح خطر حدوث أزمة مالية في فرنسا مصدر قلق جديا بين عشية وضحاها، بعد أن دعا الرئيس، إيمانويل ماكرون، إلى إجراء انتخابات مبكرة، الشهر الماضي.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن الناخبين الفرنسيين سينتخبون برلمانا من الشعبويين العازمين على زيادة الإنفاق وخفض الضرائب، ما يزيد من تضخم الدين المرتفع بالفعل وعجز الميزانية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة خان يونس
  • تنبيه مهم لمواطني الإمارات في إيطاليا
  • بعد أزمة الذئاب الرمادية.. إردوغان سيتجه إلى ألمانيا لحضور مباراة تركيا وهولندا
  • بعد أزمة الذئاب الرمادية.. إردوغان في ألمانيا لحضور مباراة تركيا وهولندا
  • غارات للاحتلال وقصف مدفعي مكثف على بلدات جنوب لبنان
  • موعد مباراة ألمانيا وإسبانيا في ربع نهائي يورو 2024 والقنوات الناقلة
  • 91 تريليون دولار .. ديون العالم
  • حزب الله يستهدف مواقع الاحتلال بأكثر من 100 صاروخ
  • الولايات المتحدة تذكّر مواطنيها بعدم السفر إلى 19 دولة.. بينها دول عربية
  • الولايات المتحدة تذكّر مواطنيها بعدم السفر إلى 19 دولة.. بينهم دول عربية