أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك ومنعت الدخول إليه لأداء صلاة الجمعة، باستثناء أهالي البلدة القديمة من كبار السن، فيما لم يتجاوز عدد المصلين 5 آلاف مصل.

منع الصلاة في المسجد الأقصى للمرة الثانية

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، قالت في وقت سابق، إن قوات الاحتلال منعت المصلين من هم دون الـ70 عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، للجمعة الثانية فيما اعتدى جنود الاحتلال، على الفلسطينيين والمصلين على باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وشهدت محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، عدة مسيرات جماهيرية حاشدة، عقب صلاة الجمعة، بدعوة من القوى الوطنية والسياسية، وأقاليم حركة فتح بالمحافظة، دعما وإسنادا لقطاع غزة، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، ورفع المشاركون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية، ولافتات تندد بجرائم الاحتلال ضد الإنسانية، وصور الشهداء.

وفي بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، شارك مئات الفلسطينيين، في ساحة المهد بوقفة إسناد لقطاع غزة وتنديدا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، ورفع المشاركون شعارات منددة بالعدوان على القطاع.

الرئاسة الفلسطينية: قضية فلسطين أرض ودولة

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن السلام لن يمر إلا من خلال فلسطين والقدس وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، مضيفا إن قضية فلسطين قضية أرض ودولة وليست مسألة إغاثة إنسانية.  

وأشار أبو ردينة، إلى أن لا يمكن القبول بتهجير مواطن فلسطيني واحد قسرا عن أرضه، وتابع المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية قائلا، إن المشروع الوطني غير قابل للكسر والاحتلال أعلن الحرب على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قصف غزة نبيل أبو ردينة جيش الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد اليونسكو قرارين لصالح فلسطين

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية باعتماد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في دورته الـ 221 المنعقدة اليوم في باريس، قرارين خاصّين بدولة فلسطين بالإجماع وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، بصفتها إحدى أهم الأدوات للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني كافة، خاصة في ظل ما يقوم به الاحتلال، من جرائم وانتهاكات، وتجاهله للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت أن القرارين يؤكدان أن مواقع التراث العالمي المتمثلة في مدينة القدس المحتلة وأسوارها والمسجد الأقصى ومدينة الخليل القديمة، جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وتراثها الثقافي، ويتطلب حماية خاصة من التدمير أو التغيير أو نشر القوات العسكرية فيها.
وأشارت خارجية فلسطين إلى أهمية هذه القرارات في مواجهة محاولات التزوير والتدمير المتعمد للأماكن التاريخية والتراثية والثقافية الفلسطينية، وغيرها من الانتهاكات لمواقع التراث العالمي، ومحاولات تغيير الهوية التاريخية والقانونية، داعية إلى ضرورة إرسال بعثة اليونسكو للرصد التفاعلي، وابتعاث ممثل للمدير العام إلى مدينة القدس للاطلاع على جرائم التخريب المتعمد الإسرائيلي، وتقديم تقارير للجهات المختصة لمنع تدهور الأوضاع.

مقالات مشابهة

  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى 
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى 
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد اليونسكو قرارين لصالح فلسطين
  • 100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا في حماية قوات الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
  • تحت حماية جيش الاحتلال.. 200 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى