المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط سابقًا: آمل أن تكون إسرائيل جادة في إمكانية وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط سابقا “نيكولاي ملادينوف”، أن الوضع في قطاع غزة المحاصر يعاني أوضاعا إنسانية صعبة مع استمرار القصف الإسرائيلي للمنشآت المدنية.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أنه يتعين على جميع الأطراف المساهمة في حل مشكلة إدخال المساعدات إلى القطاع، بسبب تأزم وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وأوضح أن المسشفيات في غزة تعاني من نقص شديد في المستلزمات الطبية والعلاجية لمعالجة الجرحى والمصابين.
أخبار قد تهمك باحث سياسي: نتائج زيارة “بايدن” للمنطقة كانت صادمة للغاية.. والشارع العربي لا يعول على الموقف البريطاني 20 أكتوبر 2023 - 2:20 مساءً محلل سياسي: تراجع كبير في تأييد إسرائيل داخل الشارع الأمريكي بسبب الحرب على غزة 20 أكتوبر 2023 - 2:01 مساءًالمنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط سابقًا نيكولاي ملادينوف: آمل أن تكون #إسرائيل جادة في إمكانية وصول المساعدات إلى #غزة لأن الوضع أكثر من كارثي #الحدث pic.twitter.com/MkWUm8B30q
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 20, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الحدث غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن بريت هولمغرين مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الاستخبارات قوله إن هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والحرب في غزة مثلتا عاملا محفزا وملهما في تجنيد المقاتلين في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم.
وأكد هولمغرين أن الغضب المتصاعد تجاه الولايات المتحدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل وسط تزايد الخسائر المدنية في غزة حقيقةٌ ملموسة، وأن ذلك الدعم يثير الكراهية ضد بلاده.
وأضاف المسؤول الأميركي أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان وسيظل حدثا للأجيال تستخدمه المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم كفرصة للتجنيد، وأن الحرب التي خاضتها حماس تلهم الكثيرين وتحديدا الغاضبين من الدعم الأميركي لإسرائيل.
وأشار هولمغرين إلى ما سماه "زيادة الاعتقالات في أوروبا لأفراد مشتبه بتخطيطهم لهجمات ضد مواقع يهودية وإسرائيلية" والتقارير التي تفيد بأن تلك الزيادة في النشاط العدائي مرتبطة بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، نقلت واشنطن بوست، عن تقرير للجنة خبراء مستقلين تضم مسؤولين أميركيين سابقين استنتاجهم بأن دعم واشنطن المستمر لحرب إسرائيل على غزة يقوّض مصداقيتها.
وأضاف التقرير أن مبيعات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الأسلحة لإسرائيل تنتهك الحدود القانونية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يتصرف في غزة بتجاهل ممنهج للقانون الإنساني الدولي، وأن أسلحة أميركية استخدمت في حالات كثيرة تم خلالها تجاهل القانون الدولي.
يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربها على غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها هذه بدعم عسكري أميركي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الذي يوصف بالكارثي في القطاع.