نقابة المهندسين تعقد جلسة طارئة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني غدا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يعقد المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، غدًا السبت، جلسة طارئة في تمام الساعة الثالثة مساءً، انطلاقًا من دعم النقابة، للشعب الفلسطيني، وذلك لتأكيد تأييد وتضامن النقابة مع الأشقاء العرب، في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني، وتضامنًا مع صمودهم في مواجهة قوات الاحتلال، وبحث سبل دعم الشعب والقضية الفلسطينية، وكذلك تأكيد رفض سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية، و دعم قرارات القيادة السياسية في هذا الشأن.
وأدان نقيب المهندسين، طارق النبراوي، الأفعال التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني، بقصفها المستشفى المعمداني بقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد المئات من الأبرياء والمدنيين والجرحى والأطفال والنساء، في جريمة لا يمكن السكوت عنها، وتجاوز فيها الكيان المحتل كل الخطوط الحمراء وانتهك القوانين والمواثيق الدولية.
موقف بعض الدولواستهجن «النبراوي» في بيان له، موقف بعض الدول الغربية التي تغض الطرف عن هذه المذابح، وتستمر في إبداء الدعم للكيان الصهيوني، وانتهاج سياسة ازدواجية معايير، واعتبرها شريكًا بشكل كامل في هذه الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال، وأدت إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر، غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين القضية الفلسطينية قطاع غزة غزة مصر
إقرأ أيضاً:
أول جلسة لمجلس الأمن في 2025 لبحث الأوضاع الإنسانية في السودان
خصص مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة أول جلسة في العام الجديد 2025 لبحث الأوضاع الإنسانية في السودان، حيث تعقد الاثنين المقبل 6 يناير الجاري.
وخلال العام الماضي 2024 خصص مجلس الأمن الدولي، عددا من الجلسات لبحث الأوضاع في السودان، الذي يشهد حرب ضروس بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع، والتي اندلعت منتصف أبريل 2023.
وكان آخر الجلسات الخاصة بالسودان، في 19 ديسمبر 2024 وترأسها وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، في 19 ديسمبر الماضي، بحسب ما أوردته إذاعة دبنقا السودانية.
وتعقد جلسة يوم الاثنين المقبل في ظل الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن في شهر يناير الحالي. فيما ينتظر أن يخصص مجلس الأمن خلال شهر يناير الحالي جلسة يقدم فيها المدعي العام للمحكمة الدولية، كريم خان، احاطته نصف السنوية حول أنشطة المحكمة المرتبطة بإقليم دارفور.
ولم تضع الدبلوماسية الجزائرية الأوضاع في السودان ضمن قائمة أولوياتها بالرغم من دعمها المعلن لحكومة بورتسودان، وإن كانت الجزائر قد صوتت بجانب مشروع القرار البريطاني الذي عارضته الحكومة في بورتسودان بقوة.
وحددت الدبلوماسية الجزائرية أولويات الرئاسة الجزائرية في تنظيم المناقشة الفصلية حول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية على المستوى الوزاري وسيترأس وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الجلسة المخصصة لهذا الغرض.
وشهد العام الماضي إصدار 4 قرارت من مجلس الأمن بشأن السوداني، كان آخرها في 19 يونيو بشأن الأوضاع في مدينة الفاشر، بجانب قرار آخر في 8 مارس يدعو فيه إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، كما أصدر المجلس قرارين بتمديد ولاية فريق الخبراء في دارفور في مارس وسبتمبر ولمدة 6 أشهر في كل مرة.
لكن المحطة المهمة للسودان في مجلس الأمن كانت دون شك في 18 نوفمبر الماضي حينما استخدمت روسيا حق النقض الفيتو لمنع تبني مشروع قرار قدمته بريطانيا وسيراليون وبموافقة 14 عضوا يتعلق بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين والسماح بمرور المساعدات الإنسانية.