روسيا: أوبك+ تساعد على استقرار أسواق النفط
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت روسيا، الجمعة، إن مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+" التي تضم كبار منتجي النفط في العالم، قد ساعدت في تحقيق الاستقرار في أسواق النفط وقاومت الضغوط الخارجية.
وأضافت روسيا أن ما تقوم به أوبك+ يأتي على الرغم من "التلاعب الغربي" الذي يتمثل في السقف السعري للنفط الروسي.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أليكسي زايتسيف في إفادة صحفية أسبوعية أن روسيا تعد موردا مسؤولا لأسواق الطاقة العالمية وأن التعاون مع أوبك+ له أهمية كبيرة.
وفي مطلع أكتوبر الجاري، قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي إن روسيا ستبحث الشهر المقبل إذا كانت ستزيد من خفضها الطوعي لإنتاج النفط أم سترفع الإنتاج لكنها ستواصل بشكل منفصل سياسة خفض الصادرات المتبعة حاليا حتى نهاية العام.
وأقرت روسيا خفضين منفصلين لإمدادات النفط حيث قررت في أبريل خفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية 2024 بينما قالت في أغسطس إنها ستخفض الصادرات بما يعادل 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية هذا العام.
وقال نوفاك الأربعاء إن روسيا ستواصل الخفض الطوعي للصادرات بما يعادل 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر كما أُعلن سابقا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا أوبك النفط نفط النفط طاقة الطاقة أسواق روسيا أوبك النفط أخبار روسيا حتى نهایة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.
وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.