«يا رب العزة كن لغزة».. خطيب الجامع الأزهر يتضرع إلى الله لنصر فلسطين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، فضيلة الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، خطب الجمعة اليوم من على منبر الجامع الأزهر، بحضور فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، و أ.د نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
افتتح الدكتور الهواري خطبة الجمعة، بعد أن حمد الله وأثنى عليه، بالتوجه إلى المولى عز وجل بالدعاء قائلا: "اللهم امتنا النصر يارب العالمين، يارب العزة كل غزة، يارب الطيبين كل فلسطين، اللهم اجمع صفنا، ووحد رايتنا، أما أعدائنا يارب فشتت شملهم، ومزق صفوفهم، وشتت جهدهم، واجعل تدبيرهم تدميرهم".
وأكد خطيب الجامع الأزهر أن الأمة المؤمنة قادرة، وأنها إن اجتمعت على كتاب ربها وسنة نبيها؛ فلن يقدر عليها أحد، مستشهدا بما حدث في نصر أكتوبر ١٩٧٣، موضحا أن وحدة الأمة هي المقصود الأعظم من الله، والمطلوب الأجل من عبادة.
وتساءل خطيب الجامع الأزهر، كيف يخلقنا الله أمة واحدة ولا نتحد؟!، وكيف يجمعنا على العبادة، نصوم في شهر واحد ونصلي صلوات واحدة، ونتجه إلى قبلة واحدة، فكيف لا نتحد؟!، منبها على أنه لا مجال لفرقة، ولا وقت لنزاع، ولا بد أن نكون متحدين على قلب رجل واحد، فالوحدة ليست شعارا يقال، بل هي سلوك وسنة.
وأضاف د/الهواري أن الله عز وجل قضى في كتابه الكريم، أنه أخرج للناس خير أمة أخرجت للناس، ولا يخرج الله تعالى للناس أمة ضعيفة مشتتة مفرقة، بل أخرج لهم أمة قوية تمتلك إرادتها وتدير مواردها وشؤونها، وتعرف قرارها، وإن لم تكن فليكن، قائلا :"اجتمعوا على مواردكم"
خطيب الجامع الأزهر: النصر لا يكون إلا بأسبابوشدد خطيب الجامع الأزهر على أن النصر لا يكون إلا بأسباب، فقدموا الأسباب تحوزوا النصر، فالاتحاد والاتفاق رحمة، بينما الفرقة والخلاف عذاب، قائلا: هنا الأزهر الذي لا ينطق إلا بالحق، هنا الأزهر صاحب البيان، الذي لم يتخل يوما عن قضيته منذ ارتفعت أركانه وشيدت أعمدته".
وفي نهاية الخطبة، توجه الدكتور الهواري متضرعا إلى الله بالدعاء، ومن خلفه المصلون، قائلا :" نسأل الله عز وجل أن يوفق الأمة وولاة أمورها إلى ما يرضيه عنها، اللهم انصرنا نصرك الذي وعدت الفئة المؤمنة، اللهم وحد صفنا، وارفع رايتنا واجمع شملنا واجعلنا من عبادك المؤمنين يا أرحم الراحمين"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر الأزهر الجامع الأزهر خطبة الجمعة الجمعة خطیب الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 17 رمضان
توافد الآلاف من المصلين على الجامع الأزهر، لأداء صلاتي العشاء والتراويح في الليلة السابعة عشر من شهر رمضان المبارك، حيث الأجواء الرمضانية والروحانيات الإيمانية في هذا المكان العتيق.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر، كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.
قدر القراءة في التراويحواتفق الفقهاء على أنه يُجزئ فى صلاة التروايح من القراءة ما يُجزئ فى سائر الصلوات، واتفقوا أيضًا على القول باستحباب ختم القرآن فى الشهر.
وروى البخاري ومسلم فى "صحيحيهما" عن السيدة فاطمة- رضي الله عنها- قالت: "أَسَرَّ إلى النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي".
وأقل ذلك أن يُختَم القرآنُ الكريم مرةً واحدةً، وما زاد فهو للأفضلية؛ نص على ذلك أئمة المذاهب الفقهية المتبوعة، فذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بسنِّيَّة قراءة 10 آياتٍ في الركعة الواحدة؛ ليحصل له ختم القرآن مرةً في الشهر، مع القول بإجزاء ما هو أقل من ذلك.