ولي العهد الأردني: من حق الفلسطينيين أن يعيشوا على أرضهم بسلام
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أن من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش على أرضه بسلام، ويقيمون دولتهم المستقلة، مهما طالهم الظلم.
جاء ذلك خلال إشراف ولي العهد الأردني اليوم الجمعة، على تجهيز طائرة أردنية تحمل مساعدات إنسانية ومواد إغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وودع ولي العهد الأردني في مطار ماركا العسكري طاقم الطائرة المتوجهة إلى مطار العريش في مصر، لإيصالها إلى قطاع غزة، مبينا أن هذه المساعدات تعبر عن الدعم الصادق من جميع الأردنيين إلى الأشقاء في فلسطين.
وأكد ولي العهد الأردني، أن ما يقوم به الأردن تجاه فلسطين الشقيقة نابع من إيمان عميق وراسخ بالإخوة المبنية على أخلاقيات ومبادئ متجذرة.
وحذر من سياسة العقاب التي تنتهجها إسرائيل في حربها على غزة، وقال إن اتباع سياسية استهداف المدنيين الآمنين وحصارهم يخرق القانون الدولي.
واعتبر ولي العهد الأردني أن قطع المياه والدواء والغذاء والكهرباء لا يستخدم ورقة ضغط وهذا غير مقبول وغير إنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولی العهد الأردنی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا يشيد بجهود مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين
أشاد رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ولحقن الدماء وإستعادة الهدوء بالمنطقة.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد التأكيد على قوة العلاقات بين مصر وماليزيا، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصةً الاقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع ثقل البلدين في إقليميهما، ويحقق تطلعات الشعبين والأمة الإسلامية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، ولإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التأكيد على رفض البلدين تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لعدم تصفية القضية الفلسطينية، حيث تم التشديد في هذا الصدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة، ولتحقيق الاستقرار والازدهار لشعوبها.