الكرملين يرفض تشبيه بوتين بحركة حماس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الكرملين اليوم الجمعة إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي شبه فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحركة حماس "غير مقبولة".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن الوقت الحالي ربما يمثل لحظة خطيرة على الأجندة الدولية، وإن التهديد الذي يواجه المواطنين الروس سيزداد بشكل كبير بمجرد أن تبدأ إسرائيل عمليتها البرية المتوقعة في غزة.
The terror and tyranny of Hamas and Putin represent different threats, but they both want to completely annihilate a neighboring democracy.
Let me share with you why this is vital for America’s national security: https://t.co/MoClTKCBCw
ورفض بيسكوف الكشف عمن سيمثل روسيا في قمة السلام في القاهرة غدا السبت، وأحال السؤال إلى وزارة الخارجية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين لم يصدر أوامر بتمديد هدنة عيد الفصح في أوكرانيا
أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصدر أوامر بتمديد هدنة عيد الفصح في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن موسكو لم تتلقَّ أي مبادرات جديدة بهذا الشأن. جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الذي أوضح أن روسيا لا تسعى إلى هدنة مؤقتة، بل إلى سلام دائم يحقق أهدافها الاستراتيجية.
وكان بابا الفاتيكان قد دعا في وقت سابق إلى هدنة إنسانية خلال عيد الفصح، إلا أن الكرملين أشار إلى أن هذه المبادرة لم تُطرح رسميًا حتى الآن. وأشار بيسكوف إلى أن المبادرات السابقة لوقف إطلاق النار، التي اقترحتها موسكو، لم تلقَ تجاوبًا من الجانب الأوكراني، مما أدى إلى فشلها.
سفير روسيا بالقاهرة: إفريقيا تسعى لزيادة مشاركتها في استكشاف الفضاء بوتيرة متسارعة
أوكرانيا تنفي خرق الهدنة وتتهم روسيا بشن غارات على كييف.. التفاصيل
يُذكر أن روسيا كانت قد أعلنت وقفًا لإطلاق النار خلال عيد الفصح في أبريل 2023، إلا أن هذه الهدنة لم تُمدد، ولم تُطرح مبادرات جديدة لتمديدها. وأكد الكرملين أن أي هدنة مستقبلية يجب أن تكون جزءًا من اتفاق شامل يضمن تحقيق الأهداف الروسية، بما في ذلك ضمان أمنها القومي.
وفي ظل استمرار العمليات العسكرية في أوكرانيا، تبقى فرص التوصل إلى هدنة مؤقتة محدودة، خاصة في ظل غياب الثقة بين الطرفين. وتؤكد موسكو أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مفاوضات تأخذ في الاعتبار الشروط الروسية، بينما ترفض كييف هذه الشروط وتطالب بانسحاب القوات الروسية من أراضيها.
وبينما تستمر الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، يبدو أن الأفق السياسي لا يزال مسدودًا، مع تمسك كل طرف بمواقفه، مما يُصعّب من إمكانية التوصل إلى هدنة خلال الأعياد القادمة.