أقدم عضو بارز في حزب "الليكود" الحاكم في دولة الاحتلال الإسرائيلي على تهديد روسيا، على شاشة قناة تابعة لموسكو، بـ"دفع الثمن"، بعد أن اتهمها بدعم المقاومة الفلسطينية وحركة "حماس"، على حد قوله.

وفي مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شن أمير ويتمان، عضو حزب الليكود الحاكم، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "روسيا اليوم"، هجوما على موسكو.

وقال ويتمان، موجها كلامه للمذيع: "أنتم تدعمون أعداء إسرائيل، روسيا سوف تدفع ثمن ذلك بعد انتهائنا من الحرب في غزة"، فقاطعه المذيع متعجبا: "هل تقول روسيا ستدفع الثمن؟!".

فأجاب ويتمان: "نعم روسيا ستدفع ثمن ذلك.. سنربح هذه الحرب لأننا أقوياء، لكن يجب أن لا تنسى روسيا هذا، سوف نحاسبها بعد أن نفرغ من غزة".

Amir Weitmann, powerful member of Netanyahu’s Likud party in Israel, went live on Russia Today and, oh Boy, tore into Russia’s stance. I was only waiting for him to step through the screen. What an epic statement.

This is exactly what will resonate in Moscow, especially with… pic.twitter.com/1pUN1nuQKZ

— (((Tendar))) (@Tendar) October 19, 2023

اقرأ أيضاً

بوتين: ما يحدث في غزة مأساوي.. وإقامة الدولة الفلسطينية الحل الوحيد لسلام شامل

وأثار المقطع موجة من الغضب والتندر في روسيا وخارجها، وتساءل كثيرون عن سر صلف الضيف الإسرائيلي وتهديده لروسيا بشكل صريح وفج عبر إحدى شاشات البلاد.

وتساءل آخرون عن رد فعل موسكو الرسمي ورئيس البلاد فلاديمير بوتين عند مشاهدته ذلك المقطع.

ودخلت روسيا في مواجهة مع الولايات المتحدة في مجلس الأمن بسبب ما يحدث في غزة، لا سيما بعد أن استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) لإبطال مشروعي قانونين يدعوان لوقف فوري للحرب في غزة وبدء هدنة إنسانية، كان أحدهما مقدما من موسكو.

وقالت تقارير إن روسيا أبطلت، بدورها، مشروع قانون لإدانة حركة "حماس".

ومنذ اندلاع الحرب الحالية، اعتبرت روسيا أن من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة على أراضيهم، وهو التصريح الذي أغضب تل أبيب، التي كانت تتلقى تصريحات وأفعالا داعمة لها تماما من قبل الولايات المتحدة ودول غربية، وتفاجأت من الموقف الروسي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تهديدات حزب الليكود غزة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهدد سكان غزة: "عليكم الاختيار بين الحياة والموت"

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدًا صارمًا لسكان قطاع غزة، خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الأسبوعي، مساء أمس السبت ، حيث ناشدهم اتخاذ قرار حاسم بشأن مصيرهم، مع التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة منذ بداية الحرب.

 

وقال نتنياهو، في رسالته الموجهة إلى سكان غزة: "يمكنكم اختيار الحياة وضمان مستقبلكم ومستقبل عائلاتكم، أو يمكنكم التشبث بالدمار والموت، القرار لكم، اختاروا الحياة"، وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي ملتزم باتخاذ جميع الخطوات الممكنة لاستعادة الرهائن المحتجزين من قبل حركة حماس في القطاع، محذرًا من أن المصير "القاتم" في انتظار من يختارون الوقوف مع الحركة.

 

وكان نتنياهو يشير في تصريحاته إلى مصير أكثر من 100 رهينة إسرائيلي محتجزين في غزة، وذلك بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس على مدن إسرائيلية في وقت سابق من الحرب، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن السلطات الإسرائيلية تبذل كل جهد ممكن لإعادة الرهائن إلى ديارهم، لكن في الوقت نفسه تلوح بالتهديدات العسكرية في حال استمرار رفض حماس لتحريرهم.

 

في خطوة لافتة، جدد نتنياهو عرضه بدفع مكافأة مالية ضخمة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل كل رهينة يتم تحريره حياً، وقال إن إسرائيل "ستستنفد كل فرصة وكل شق" للوصول إلى أي حلول قد تفضي إلى الإفراج عن هؤلاء الرهائن، ولكنه أضاف أنه لن يفصح عن المزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.

 

كما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه يتم التحقيق في مقطع فيديو نشرته حركة حماس، يظهر جثة أحد الرهائن الذين قالت الحركة إنها قتلتهم في غارة جوية إسرائيلية على شمال قطاع غزة، وذكر نتنياهو أنه تواصل مع والدة الرهينة المذكورة في الفيديو، ما يعكس التوتر العاطفي الذي يعيشه العديد من الأسر الإسرائيلية التي فقدت أفرادها في الصراع.

 

التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حوالي 100 رهينة إسرائيلي لا يزالون محتجزين داخل قطاع غزة، مع تصاعد المخاوف من أن يكون نصفهم فقط على قيد الحياة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها هؤلاء الرهائن في معسكرات الاعتقال، وتتزايد المخاوف بين عائلات الرهائن من تعرضهم لمزيد من العنف أو الموت في أي لحظة مع استمرارية الحرب.

 

في السياق نفسه، تسعى إسرائيل إلى تعزيز جهودها العسكرية للضغط على حماس، ولكن مع الحفاظ على دبلوماسية غير مباشرة للوصول إلى اتفاقات محتملة قد تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن.

 

من جانبها، ترفض حركة حماس حتى الآن التفاوض حول مصير الرهائن بشكل منفصل عن مطالبها السياسية والعسكرية، وهو ما يعرقل أي إمكانية لحل وسط، وتستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، فيما تبقى الظروف الإنسانية داخل القطاع في غاية الصعوبة، مع ارتفاع أعداد القتلى والجرحى بسبب القصف المكثف.

 

ومع استمرار هذا التصعيد، يظل مصير الرهائن معلقًا في قلب هذا الصراع الذي بات يعكس أكثر من مجرد خلافات إقليمية، بل أزمة إنسانية تنذر بمزيد من الدماء والمعاناة على كلا الجانبين.

مقالات مشابهة

  • ارتباك إسرائيلي حول توزيع المساعدات في غزة.. فشل في اختراق العشائر
  • سبيد يقوم برقصة الحرب مع شعب نيوزلاندا .. فيديو
  • فتاة تنهار بالبكاء بعد أن سحبت منها والدتها الهاتف .. فيديو
  • مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
  • مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
  • نتنياهو يهدد سكان غزة: "عليكم الاختيار بين الحياة والموت"
  • مسؤول أمني سابق للاحتلال: إنهاء حرب لبنان سيكون دافعا للتوقف في غزة
  • بوتين يهدد الغرب وكييف.. تغيير في العقيدة القتالية واختبار أسلحة جديدة (فيديو)
  • بوتين يهدد باستخدام الصواريخ الباليستية: لدينا ما يكفي منها وسننتج المزيد
  • مقطع طريف بين صديقين على من يدفع الحساب .. فيديو