تكاتف الوسط الثقافي والفني لدعم القضية الفلسطينية ضد جرائم الكيان الصهيوني، ومحاولاتهم تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وإنهاء القضية، وهو ما رفضته القيادة السياسية للدولة المصرية وساندها في ذلك كافة أطياف وفئات المجتمع المصري، وأوضح الشاعر أحمد سويلم في حواره مع موقع صدى البلد عن دور الكتاب والمبدعين في دعم الدولة المصرية،  والشعب الفلسطيني صد الكيان الصهيوني، وإلى نص الحوار:

 

حدثنا عن أهمية دور الكتاب والمثقفين في التصدي للمخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطيني؟

دور المثقفين والأدباء والكتاب متشابه تماما مع دورهم وقت حرب 73، ولابد أن يكونوا علي نفس المستوى من رؤية الواقع الموجود والتحاور بجانبه، الكتابة بها ثقافة والكلمة لا تقل تأثيرا عن طلقة الرصاص في أي حرب وأي أزمة من الأزمات، ودور مهم جدا ولابد أن يصاحب أي دور أخر سياسي أو عسكري.


كيف يساهم الأدب والثقافة في إعادة توجيه الرأي العام العالمي اتجاه القضية الفلسطينية؟

من الصعب أن نوجه الرأي العام العالمي، بدون أن نترجم ما نكتبه إلى لغات اخرى، وهي مشكلة تواجه كافة الكتاب، نحن نكتب لأنفسنا، نكتب للذين يعلمون اللغة العربية، لكن الرأي العام العالمي لابد من مساندة من وزارة الإعلام ووزارة الثقافة، لكي يترجمون ما نكتب وتصديره إلى قنوات الدول الأخرى.


في رأيك ماهي أسباب الخلل وسبل المواجهة والتغيير، في ظل اتساع الفجوة بين المثقف والسياسي؟
أرى انه يأتي احساس المثقف انه مجند او هامشي بالنسبة للسياسي، وهذا متواجد في بعض الدول، وأن الثقافة تأتي في اخر اهتمام السلطة، والمثقف يشعر انه بعيد عن فكرة أخذ رايه في اتخاذ القرار، القنوات مغلقه بالنسبة له، ومثال علي ذلك القنوات التليفزيونية، لا يستضيفون أي مثقف أو أي كاتب في الشأن الفلسطيني أو غيره من القضايا، يستضيفون فقط الخبراء والسياسيين، وكأن المثقف بالنسبة لهم ليس لديه خبره في أي شيء، وليس لديه أي رؤية، و أنا أرى وجود خطأ كبير من الإعلام،  ولكن الإعلام لديه حساباته الخاصة طرحت من الخبير العسكري والاستراتيجي والسياسي والخبير الاجتماعي إلى أخره، ولكن أين الخبير الثقافي؟ أين الخبير الأدبي؟ أين الشاعر؟ ولكن لا نقول غير أن لهم رؤية يستطيعون أن يشاركون فيها وهذا جوهر المشكلة التي نعيشها. ولكن بالرغم من كل ذلك نحن كمبدعين نقاوم وما علينا إلا أن نكتب أو نقول رأينا في شكل إبداعي.

كيف نؤكد علي القضية ونجعلها حيه داخل الأجيال الحالية والقادمة؟

الأجيال الحالية تحتاج إلى جهد كبير جدا، ولابد أن تضع وزارة التربية و التعليم في المناهج الدراسية هذه القضية بشكل مبسط وليس تقليدي، وتوضع موضوعات عن الهوية وعن الانتماء، لأن مهم جدا أن الشباب في هذا السن يعلمونها ويقتنعوا بها، وأيضا التعليم الجامعي يحتاج إلى الكثير من الاهتمام والجهد، بمعنى أن قديما لا يخلو يوما بدون ما "يعرف باليوم الثقافي " لشخصية معينه نستفيد من ثقافتها، وغيرها من الندوات الشعرية والعمل المسرحي والأدبي، اين هذا الآن؟ الوعي الثقافي والأدبي منحدر لهذا السبب لأنه لا يوجد اهتمام أدبي يعطى للمدارس والجامعات، لم توجد فرصه  لإعطاء انشطه تهذب من المشاعر وتعطي الكثير من المعلومات والاضاءات للمشاكل التي نعيشها، ولابد من العناية بهذه الاجيال لأنها هي التي تحكم العالم.  و الطالب يأتي منه الطبيب والمعلم والمهندس والسياسي والمثقف ..الخ، واذا لم نهتم به الان وينشأ علي تربية مقنعه ومثقفه فلا ننتظر منه الافضل فيما بعد، لان الشباب هو الحاضر والمستقبل.


كيف تنظر للمشهد الفلسطيني وما يحدث به الآن؟

اعتقد أن كتائب القسام لم تكن علي علم برد الفعل من الجانب الاسرائيلي، بعكس ما حدث في حرب 73،  كان كل شيء محسوب ومدروس جيدا، ما يحدث الآن أين كتائب القسام و الجانب اسرائيل ينتقم من الفلسطينيين جميعا وتريد أن تزيل هذه الفكرة عن فلسطين وعن العرب، اننا نقف بجوار فلسطين دون التفكير في كتائب القسام، ونحن مع الأطفال والنساء والشيوخ، وضد الانتقام الغير مبرر حاليا، لكن المشكلة أن ردود الأفعال من اسرائيل لم تكن حاضره في ذهن الذين قاموا بالهجوم علي اسرائيل، وهذه مشكله كانت لابد أن تكون في الحسبان، ولذلك أرى انأن  الحرب سوف تستمر كثيرا،  ومن الممكن أن تتدخل بعض الجهات الأخرى وتتسع نطاق الحرب، وهذا الذي نخشاه للمنطقة.


كيف يستطيع الأدباء التصدي لما يفعله العدوان علي الفلسطينيين؟

الأدباء لاحول لهم ولا قوة أن يعبروا عن هذا الرفض الشديد، علي أفعال الاسرائيليين وعن المجزرة، في أعمالهم الأدبية وأن يساهموا في ايصاله للمتلقي الموجود في أي مكان، وأن يكون في تأثير ولو قليل علي الرأي العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القيادة السياسية للدولة المصرية أحمد سويلم والشعب الفلسطيني الرأی العام

إقرأ أيضاً:

الفنان ياسر عزت في حواره لـ«البوابة نيوز»: أدواري في «إش إش» و«أشغال شقة جدا» بين التشويق والكوميديا.. «الشرنقة» تكشف خبايا غسيل الأموال.. وشخصيتي الحقيقية في انتظار دور يشبهني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الفنان ياسر عزت عن أحدث مشاريعه الفنية وأعماله في موسم رمضان 2025، حيث يتحدث عن دوره في مسلسلي «إش إش» و«أشغال شقة جدا» الجزء الثاني، والتحديات التي يواجهها في تقديم شخصيات جديدة.

كما يفتح «عزت» بابا على كواليس مشاركته في مسلسل «الشرنقة» ومهرجان المسرح الجامعي بجامعة الفيوم، مشيرا إلى أهمية اكتشاف المواهب الشابة في هذا المجال، وتأثيرها على الساحة الفنية في مصر.

ويسترجع «عزت» أبرز محطات مشواره الفني، من مشاركته في مسلسل «العائلة» إلى نجاحه في أدواره العديدة المتنوعة التي لاقت إعجابا كبيرا مثل «برغم القانون» و«زينهم» و«سر إلهي» و«الصندوق» و«تحت الوصاية» و«الاختيار» وغيرها، إلى جانب مسرحيات «ستوكمان» و«رحلة الست» و«أحدب نوتردام» وغيرها، ويعبر عن تطلعاته المستقبلية في الدراما والمسرح، مؤكدا أن الفن هو الوسيلة الأمثل للتعبير عن الإبداع والمواهب.

التقت «البوابة نيوز» الفنان ليفتح قلبه في حوار مليء بالتجارب والنصائح، ورؤيته الشخصية للفن وأهميته في تشكيل المستقبل الفني، إلى نص الحوار....

مسلسل أشغال شقة جدا

* حدثنا عن أعمالك الدرامية المشارك بها في موسم رمضان 2025

- أشارك في الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2025 بعملين مميزين، الأول من خلال مسلسل «إش إش» إلى جانب الفنانة مي عمر، والفنان ماجد المصري، ومن إخراج محمد سامي، أما العمل الثاني، فهو ظهور كضيف شرف في الجزء الثاني من مسلسل «أشغال شقة»، بمشاركة الفنان هشام ماجد، والفنانة أسماء جلال، وهو من تأليف شيرين دياب وخالد دياب، وإخراج خالد دياب، أتمنى أن تنال هذه الأعمال إعجاب الجمهور.

* ما هي الشخصيات التي تقدمها في العملين وكيف استعديت لها؟

- بالنسبة لمسلسل «إش إش» أقدم دور "إسماعيل"، وهي شخصية ترافق الفنان ماجد المصري باستمرار، في إطار يجمع بين التشويق والمتعة، أتمنى أن تنال إعجاب الجمهور، ولن أفصح عن تفاصيل أكثر حفاظا على سرية الأحداث قبل عرض المسلسل في الموسم الرمضاني المقبل؛ أما في الجزء الثاني من مسلسل «أشغال شقة جدا»، فأقدم شخصية تتشابك أحداثها مع الفنان هشام ماجد بطل العمل، والفنان مصطفى غريب، حيث تدور الأحداث في سياق درامي مليء بالضحك والمرح يستمر على مدار حلقتين، أتمنى أن تحقق الشخصية تفاعلا إيجابيا مع المشاهدين.

* ماذا عن الشخصية التى تقدمها فى مسلسل "الشرنقة"؟

- أجسد شخصية "صلاح عبد الموجود"، وهو محاسب يتورط مع صبري فواز وأحمد داود في قضايا غسيل أموال، مما يضعهم في سلسلة من الأزمات المعقدة خلال الأحداث.

"الشرنقة" مسلسل مكون من 15 حلقة، ويُعرض حاليا على منصة "Watch It"، وتدور أحداثه في إطار اجتماعى تشويقى غامض، ومن بطولة أحمد داود، مريم الخشت، صبرى فواز، تأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج محمود عبدالتواب.

مسلسل الشرنقة 

* بصفتك عضو لجنة تحكيم مهرجان المسرح الخامس عشر للعروض القصيرة بجامعة الفيوم التي انتهت منذ أسبوعين، كيف ترى الأعمال المشاركة والتجارب الشابة على مستوى العملية المسرحية؟

- كانت مشاركتي الأولى كعضو لجنة تحكيم في مهرجان جامعة الفيوم تجربة مميزة، خاصة أنني أمتلك خبرة واسعة في مسرح الجامعة، كوني أحد أبنائه قبل احترافي الفن والتحاقي بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، فقد تميزت العروض المشاركة هذا العام بمستوى جيد بشكل عام، مع بروز طاقات شابة مبدعة تبشر بمستقبل واعد، إلى جانب بعض المواهب التي ما زالت بحاجة إلى مزيد من التدريب، فأنا أؤمن بأن مرحلة الجامعة تمثل فترة للتدريب والتجربة، وهي الأساس الذي يمكن من خلاله لهؤلاء الشباب أن يسيروا على الطريق الصحيح نحو عالم التمثيل، لقد استمتعت بمشاهدة هذه التجارب الواعدة على مدار أيام المهرجان.

* ما رأيك في مستوى المواهب التي يتم اكتشافها من خلال المسرح الجامعي وكيف تسهم هذه المواهب في إثراء الساحة الفنية في مصر؟

- المسرح الجامعي على مر العصور كان ولا يزال مصدرا رئيسيا لاكتشاف المواهب في مجالات متنوعة مثل التمثيل، والإخراج، والتأليف وغيرها، منذ أيامنا وصولا إلى جيل "مسرح مصر" وحتى الجيل الحالي، ظل المسرح الجامعي يخرج العديد من المبدعين، وتجربتي هذا العام كعضو في لجنة تحكيم مهرجان المسرحيات القصيرة بجامعة الفيوم، أتاحت الفرصة لمعاينة هذه المواهب عن كثب، وقد لاحظت أن هناك بالفعل مواهب حقيقية تبرز في هذا المجال، مما يؤكد أن المسرح الجامعي لا يزال ينتج مبدعين واعدين.

مسلسل إش إش

* مسلسل «العائلة» يعد البوابة الأولى لدخولك عالم الدراما المصرية حتى أتبعها مشاركات أخرى عديدة، فماذا تمثل هذه التجربة بالنسبة لك؟

- بعيدا عن هذا المسلسل، فإنه يعد أول عمل درامي أشارك فيه، ولن أنسى تلك التجربة العظيمة أبدا، كان مسلسلا كبيرا حقق صدى واسعا في تلك الفترة، وكانت هذه بداية خطواتي نحو الاحتراف، خاصة وأنا في السنة الأولى بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، فالعمل يمثل محطة مهمة في مسيرتي، ومن المؤكد أن مسلسل «العائلة» سيظل في ذاكرتي طوال الوقت، وأعتبر أن الفرصة التي منحني إياها الأستاذ إسماعيل عبدالحافظ بالمشاركة في هذا العمل كانت عظيمة.

* قدمت شخصية «بدوي» في المسلسل الناجح «برغم القانون».. حدثنا عنها، وكيف كانت كواليس العمل التي جمعتك مع الفنانين إيمان العاصي وإيهاب فهمي ومحمد القس وباقي أبطال العمل؟

- شخصية «بدوي»، كما ظهرت للجمهور، ارتبطت بدور «أكرم» الذي قدمه الأستاذ محمد القس، حيث ربطتهما علاقة في العمل غير المشروع قبل أن يُسجن «بدوي»، وبعد خروجه من السجن، حاول «بدوي» ابتزاز «أكرم» وأخذ حقه المتفق عليه كنوع من الانتقام، حيث كان «أكرم» هو السبب الرئيسي في سجنه، لذلك تعد شخصية «بدوي» من الشخصيات التي أحببت تجسيدها، ولم أرى فيها مجرما بالفطرة، بل رجلا انزلق في طريق الإجرام بسبب طمعه وحبه للمال، فالطمع كان العامل الأساسي الذي دفعه لذلك، ومن خلال هذه الرؤية قدمت الشخصية، والحمد لله أن الجمهور تفاعل معها وأشاد بها وبالمسلسل بشكل عام.

أما بالنسبة لكواليس العمل، فأنا أحيي الفنانة إيمان العاصي على نجاح المسلسل والدور المميز الذي قدمته، فأغلب مشاهدي تركزت مع الفنانين محمد القس وإيهاب فهمي، والعلاقة بيني وبين الفنان إيهاب فهمي وطيدة منذ وقت طويل، بينما هذا أول عمل جمعني بالفنان محمد القس، فقد ساد جو من الألفة والأخوة والمودة في كواليس المسلسل، حيث تعاون الجميع من أجل تقديم العمل بأفضل صورة، مما جذب المشاهدين من أول حلقة، تجلى ذلك بوضوح من الشخصيات المتنوعة التي قدمها الفنانون مثل إيمان العاصي، محمد القس، إيهاب فهمي، محمد محمود عبدالعزيز، رحاب الجمل، فرح يوسف، وليد فواز، هاني عادل وغيرهم، هذا النجاح تحقق أيضا بفضل الإنتاج المتميز من الأستاذ ريمون مقار والأستاذ شادي مقار، مما جعل «برغم القانون» عملا دراميا متكاملا نال إعجاب المشاهدين في مصر والعالم العربي.

مسلسل زينهم

* بعد نجاح دور «حفني» في مسلسل «زينهم».. كيف تلقيت ردود أفعال الجمهور؟ واستعدادك لتقديم هذه الشخصية الشريرة الكوميدية؟

- عقب عرض أولى حلقات المسلسل، لقيت ردود فعل واسعة، حيث بدأ الناس يتوقفون في الشارع للتحدث عن تفاصيل المشاهد، مثل مشهد تعبئة المياه في زجاجات لبيعها للناس، وآخر يتعلق ببيع الجثث وأعضائها، وغيرها من المشاهد التي كانت طريفة ومضحكة، وفي الواقع المسلسل أظهر حب الناس للشخصية، رغم أن تصرفاتها كانت غريبة، لكن الجمهور أحبها وظلت عالقة في أذهانهم، ما استغربته فعلا هو كيف يحب الناس شخصية شريرة بهذا الشكل، لكن الفضل يعود في صياغة الدراما للأستاذ محمد سليمان عبدالملك، والمخرج المبدع الأستاذ يحيى إسماعيل، وكان لكل صناع العمل دور كبير في نجاح هذه الحالة الفنية، فالناس أحبوا الشخصية بشكل غير متوقع، حيث كنت أعتقد أن الجمهور سيكرهها بسبب أفعالها، لكن الحمد لله كانت هذه الشخصية من بين الخطوات التي أعتز بها كثيرا، وهو ما جعل المسلسل يحقق نجاحا كبيرا.

* ما هي الشخصية التي قدمتها في أعمالك الفنية وتشبهك في الحقيقة؟

- أحييك على هذا السؤال الذي لم أتعرض له من قبل، لكن هل تصدق إذا أخبرتك أنني لم أقدم شخصية تشبهني في الواقع؟ بالطبع، كل شخصية قدمتها سابقا تحتوي على جزء مني، ولكن بشكل كامل أو كتركيبة شخصية ياسر عزت، لم أقدم حتى الآن شخصية تشبهني تماما، فأنا في انتظار الشخصية التي ستكون قريبة مني في الواقع، وأعتقد أنها ستكون شخصية حقيقية، وعندها لن أحتاج إلى تمثيلها، لأنها ستكون طبيعية ولن تتطلب مني أي مجهود.

* كيف ترى عالم الدراما الفترة الحالية واتجاه البلوجر للتمثيل؟

- عالم الدراما في الوقت الحالي يشبه الفترات السابقة، له إيجابيات وسلبيات سواء في الدراما التلفزيونية أو الأفلام، هناك العديد من الأعمال الجيدة وأخرى دون المستوى، كما هو الحال في كل الأوقات، ولا أعتقد أن هناك جديدا أو مميزا يخص الفترة الحالية، أما فيما يخص توجه البلوجر إلى التمثيل، فلا أرى مانعا إذا كان يمتلك أدوات الممثل، فأنا لا أميز بين الفئات بقدر ما أبحث عن الموهبة والفرد الذي يقدم فنا جيدا ولديه دراية بما يقدمه، لكن ليس كل بلوجر يصلح للتمثيل، والتجارب أثبتت ذلك، قد يكون البلوجر ناجحا في مجاله، لكنه ليس بالضرورة ممثلا بارعا، فالتمثيل شيء، والشهرة على السوشيال ميديا شيء آخر.

* ما هي الشخصية التي تتمنى تقديمها؟

- لا أركز على شخصية معينة، وبصفتي ممثلا أحب تقديم الشخصية المكتوبة بشكل جيد ومع مخرج متمكن، فذلك يعتبر من أهم الأمور، كما أنني أفضل أن تكون الشخصية قريبة من الناس وليست بعيدة عنهم، وهذه هي الشروط التي أبحث عنها في الشخصية التي أود تقديمها.

عرض ستوكمان

* هل الورش التدريبية سواء في التمثيل او الإخراج او باقي عناصر العرض المسرحي بدورها تغني عن الدراسة الأكاديمية؟

- الورش التدريبية مهمة في حال عدم تمكن الشخص من الدراسة الأكاديمية، لكنها في البداية لا بد أن تكون خطوة مكملة بعد محاولة الدراسة، لأنها تمنح الفرد معرفة شاملة ومناهج متعددة في التمثيل، أما إذا كانت الدراسة الأكاديمية غير متاحة، فإن الورش يمكن أن تكون مفيدة إذا كانت تحت إشراف متخصصين محترفين، حيث لا أخفي أن هناك بعض الورش التمثيلية التي تقتصر على الجوانب التجارية فقط.

* بعد عرض «ستوكمان» الحائز على جائزة أفضل ممثل بالمهرجان القومي للمسرح المصري.. فما هو العمل المسرحي القادم؟

- في الوقت الحالي لست مشغولا بتقديم عمل مسرحي بسبب انشغالي في الدراما، لكنني أتمنى أن يتاح لي عمل مسرحي في المستقبل يكون جذابا وأحب تقديمه.

* ما هي الرسالة التي تقدمها للطاقات الفنية الشابة الآن؟

- رسالتي لشباب الفنانين الحاليين أو المقبلين هي أن يبذلوا جهدهم أولا، ثم يتحلوا بالصبر ثانيا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يقدّم التعازي لأسرة الشاعر «أحمد الفاخري»
  • نور محمود يكشف لـ صدى البلد كواليس مشاركته في مسلسل عايشة الدور
  • ضبط المتهمين بإطلاق الرصاص ابتهاجا بعيد الفطر
  •  بعد مسيرة حافلة بالعطاء.. الموت يغيب أحد أعمدة «الموروث الثقافي» 
  • العوضي: مصر ترفض تهجير الشعب الفلسطيني وتؤكد موقفها الثابت تجاه القضية
  • الفنان ياسر عزت في حواره لـ«البوابة نيوز»: أدواري في «إش إش» و«أشغال شقة جدا» بين التشويق والكوميديا.. «الشرنقة» تكشف خبايا غسيل الأموال.. وشخصيتي الحقيقية في انتظار دور يشبهني
  • أسرار بدلة الزنجباري التي ارتداها رامز جلال في برنامجه.. فيديو
  • نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية ببنك بركة لصدى البلد: تطوير الخدمات الرقمية لدعم العملاء والجمعيات الخيرية
  • العمل الوطني الفلسطيني يؤكد ضرورة توحيد الصف لمواجهة مخططات تصفية القضية
  • عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح