القضية الفلسطينية تُعيد المظاهرات إلى ميدان الساعة فى قنا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
عاد ميدان الساعة، الميدان الأشهر الواقع فى قلب مدينة قنا، ليصدح بأصوات التظاهرات والغضب مجددًا بعد توقف 10 سنوات مضت.
قبل يومين أطلق المئات من طلاب جامعة جنوب الوادي، شرارة المظاهرات فى الميدان الشهير، تضامنًا مع القضية الفلسطينية، ودعمًا للأسر الفلسطينية فى قطاع غزة الذي يعاني تحت نير القصف الإسرائيلي الذي لا يفرق بين ثكنات العسكر والمناطق السكنية التي يقطنها المدنيين وأطفالهم.
واليوم الجمعة تفاعل ميدان الساعة وسط مدينة قنا، لإبراز الغضب الشعبي ضد الممارسات بحق الشعب الفلسطيني، وأمتلات جنبات الميدان بعشرات اللافتات الرافضة لقتل الأبرياء فى فلسطين.
وتوافد المشاركون فى المظاهرة من عدة مساجد قريبة من محيط ميدان الساعة، أهمها مسجد ناصر بشارع 23 يوليو، فى شكل مسيرات، برز منها مسيرة من جامعة جنوب الوادي، وشهد المظاهرات مشاركة من السيدات والفتيات، فضلًا عن شرائح عمرية متباينة، واستخدم المتظاهرون مكبرات الصوت لتردديد الهتافات، فضلا عن أعلام فلسطين التي اكتسي بها الميدان.
وردد المتظاهرون من المواطنين ، هتافات "ياشهيد ارتاح واحنا نكمل الكفاح" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصي" و"مصر وفلسطين إيد واحدة" و"غزة رمز العزة" و"بالروح الدم نفديك يا فلسطين". ، و"يا فلسطين إحنا وراك بالملايين".
ميدان الساعة ذاكرة الاحتجاجات
ومنذ احتجاجات سنة 2011، كان ميدان الساعة الذي خططه وأسس له، اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية ومحافظ قنا الأسبق، كان قبلة للمتظاهرين إناء الليل وأطراف النهار، لم يكن يمر يومًا على هذا الميدان دون تنظيم مظاهرة فيه سواء كانت سياسية أو فئوية من موظفين ، بالإضافة إلى الاعتصامات التي كانت تستمر لأيام داخل الميدان وتعوق حركة المركبات وسط مدينة قنا، حيث كانت تقام المنصات على قارعة الطريق ويُلهب المتحدثين الجماهير بمكبرات الصوت وخاصة بعد صلاة الجمعة أسبوعيًا.
بعد قيام ثورة 30 يونيو، تحوّل هذا الميدان إلى ساحة للاحتفالات المُنظمة من مؤسسات أو التي تُقام من الأهالي بتراخيص من الجهات المسؤولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المظاهرات ميدان الساعة قنا القضية میدان الساعة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: الدور المصري بارز في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الداني على قطاع غزة، برز الدور المحوري للدولة المصرية كركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، من منطلق حرصها الدائم على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة لم تتوقف عن التحرك على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية؛ لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر والتصدي لمحاولات تصفية قضيته العادلة، وأثبتت مصر خلال الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أنها الداعم الأول للشعب الفلسطيني، فمعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم.
وأشارت الإعلامية أمل الحناوي، إلى أن معبر رفح لم يتم إغلاقه طوال فترة العدوان وما قبله، إلا عندما سيطرت عليه إسرائيل من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى عرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها، وقبل تحرك إسرائيل المتعنت باحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني، سمحت مصر بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل متواصل محملة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة الآلاف من أهل غزة.