عاد ميدان الساعة، الميدان الأشهر الواقع فى قلب مدينة قنا،  ليصدح بأصوات التظاهرات والغضب مجددًا بعد توقف 10 سنوات مضت. 

 

قبل يومين أطلق المئات من طلاب جامعة جنوب الوادي،  شرارة المظاهرات فى  الميدان الشهير، تضامنًا مع القضية الفلسطينية، ودعمًا للأسر الفلسطينية فى قطاع غزة الذي يعاني تحت نير القصف الإسرائيلي الذي لا يفرق بين ثكنات العسكر والمناطق السكنية التي يقطنها المدنيين وأطفالهم.

 

 

واليوم الجمعة تفاعل ميدان الساعة وسط مدينة قنا، لإبراز الغضب الشعبي ضد الممارسات بحق الشعب الفلسطيني، وأمتلات جنبات الميدان بعشرات اللافتات الرافضة لقتل الأبرياء فى فلسطين. 

 

وتوافد المشاركون  فى المظاهرة من عدة  مساجد قريبة من محيط ميدان الساعة، أهمها مسجد ناصر بشارع 23 يوليو، فى شكل مسيرات، برز منها مسيرة من جامعة جنوب الوادي، وشهد  المظاهرات مشاركة من السيدات والفتيات، فضلًا عن شرائح عمرية متباينة، واستخدم المتظاهرون مكبرات الصوت لتردديد الهتافات،  فضلا عن أعلام فلسطين التي اكتسي بها الميدان. 

 

 

 وردد المتظاهرون من المواطنين ، هتافات "ياشهيد ارتاح واحنا نكمل الكفاح" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصي" و"مصر وفلسطين إيد واحدة" و"غزة رمز العزة" و"بالروح الدم نفديك يا فلسطين". ، و"يا فلسطين إحنا وراك بالملايين". 

 

 

ميدان الساعة ذاكرة الاحتجاجات

 

  ومنذ احتجاجات سنة  2011، كان ميدان الساعة الذي خططه  وأسس له، اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية ومحافظ قنا الأسبق، كان قبلة للمتظاهرين إناء الليل وأطراف النهار، لم يكن يمر يومًا على هذا الميدان دون تنظيم مظاهرة فيه سواء كانت سياسية أو فئوية من  موظفين ، بالإضافة إلى  الاعتصامات التي كانت تستمر لأيام داخل الميدان وتعوق حركة المركبات وسط مدينة قنا، حيث كانت تقام المنصات على قارعة الطريق ويُلهب المتحدثين الجماهير بمكبرات الصوت وخاصة بعد صلاة الجمعة  أسبوعيًا. 

 

 

بعد قيام ثورة 30 يونيو، تحوّل هذا  الميدان إلى ساحة للاحتفالات المُنظمة من مؤسسات أو التي تُقام من الأهالي بتراخيص من الجهات المسؤولة. 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المظاهرات ميدان الساعة قنا القضية میدان الساعة

إقرأ أيضاً:

بولتيكو: "كوربين" سيقود انتفاضة "يسار بريطانيا" ضد حزب العمال لدعم القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت مجلة "بولتيكو" الأوروبية أن فوز أبرز المستقلين البرلمانيين، جيريمي كوربين، في الانتخابات التشريعية في المملكة المتحدة ودعمه للقضية الفلسطينية؛ سيشكل "شوكة" في خاصرة حزب العمال.

وذكرت المجلة أن زعيم حزب العمال السابق، الذي مُنع من الترشح للحزب بسبب رده على معاداة السامية الداخلية كزعيم بين عامي 2015 و2020، جعل من ذلك بندًا رئيسيًا في حملته لمعارضة حرب إسرائيل في غزة ودعوة المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفاز كوربين، الذي يمثل مقعد إيسلينجتون نورث في شمال لندن منذ عام 1983، بإعادة انتخابه بأغلبية 7247 صوتًا، حيث خسر حزب العمال 29.9 نقطة مئوية من الدعم.

وقد واجه حزب العمال عداءً بسبب الدعم القوي الذي أعرب عنه في البداية لإسرائيل بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي. وقال رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر - في مقابلة أجريت معه في ذلك الشهر - إن إسرائيل "لها الحق" في حجب الكهرباء والمياه عن غزة.

وحاول ستارمر، لاحقًا، توضيح تلك التعليقات وقال إنه كان يتحدث عن حق البلاد في الدفاع عن النفس. ودعا حزبه بعد ذلك إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في غزة منذ فبراير، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا شاملة على القطاع الفلسطيني.

ويعد فوز كوربين هو جزء من اتجاه عبر الأطلسي لليسار المتشدد الذي يقاتل، لكن ليس بنجاح دائما، ضد السياسيين من يسار الوسط بسبب فشلهم الواضح في انتقاد إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية.

وفي الولايات المتحدة الشهر الماضي، تعرض النائب الديمقراطي المؤيد للفلسطينيين جمال بومان لهزيمة ساحقة في سباق انتخابي في إحدى ضواحي نيويورك، والذي أصبح بمثابة استفتاء على مواقف التقدميين تجاه إسرائيل، وأغلى انتخابات تمهيدية لمجلس النواب في تاريخ الولايات المتحدة.

وعلى عكس كوربين المنتصر، تم إحباط بومان من قبل منافس أساسي مدعوم بطوفان غير مسبوق من الأموال الخارجية، بما في ذلك ملايين الدولارات من مجموعة مؤيدة لإسرائيل.

ومع ذلك، في المملكة المتحدة في الساعات الأولى من صباح اليوم، حقق بعض التقدميين الذين يركزون على غزة نجاحًا أكبر.. فلقد تعرض أربعة من مرشحي حزب العمال للهزيمة على يد مستقلين ركزوا على الأحداث في الشرق الأوسط؛ مما أضعف قليلًا الفوز الساحق الذي حققه الحزب في الانتخابات.

وكان الخاسر الأكثر شهرة هو الجنرال جوناثان أشوورث، أحد كبار حلفاء ستارمر والذي كان من المحتمل أن يلعب دورًا بارزًا في الحكومة. وخلال الحملة الانتخابية، عقد مرارا مؤتمرات صحفية شجب فيها مقترحات المحافظين.

وهُزم في ليستر ساوث، وهي الدائرة الانتخابية التي يمثلها منذ عام 2011، على يد شوكت آدم، الذي قال "هذا من أجل غزة" عندما فاز.

ومن بين المرشحين المهزومين الآخرين خالد محمود في برمنجهام، الذي كان يمثلها منذ عام 2001، أمام أيوب خان؛ بينما فاز عدنان حسين على كيت هولرن في بلاكبيرن، لانكشاير، حيث كانت عضوًا في البرلمان منذ عام 2015.

وفشلت هيذر إقبال، المستشارة السابقة للمستشارة الجديدة راشيل ريفز، في السيطرة على ديوسبري وباتلي في غرب يوركشاير، حيث أطاح بها المرشح المؤيد للفلسطينيين إقبال محمد.

وفاز حزب العمال، بقيادة جورج جالاوي، في الانتخابات الفرعية في روتشديل بمانشستر الكبرى في وقت سابق من هذا العام عن حزب العمال، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الأحداث في غزة.

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية في ضوء الانتخابات البريطانية
  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • أكتوبر المقبل .. افتتاح ميدان الرماية الجديد بإبراء
  • البرلمان العربي يؤكد استمراره في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية
  • بولتيكو: "كوربين" سيقود انتفاضة "يسار بريطانيا" ضد حزب العمال لدعم القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين (شاهد)
  • «إكسترا نيوز»: القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين
  • جلسة حوارية تناقش القيم الفكرية والأدبية لفلسطين
  • المخرج هاني أبو أسعد: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليود بعد 7 أكتوبر
  • مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر