الكنيسة الكاثوليكية تلبي دعوة البابا فرنسيس للصلاة يوم الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تتابع الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة في مصر، تطور الأحداث المؤلمة والعنف المتزايد بالأراضي المقدسة.
وإذ تدين إستهداف المدنيين ومحيط مستشفى المعمداني بغزة، تجدد الكنيسة الكاثوليكية الدعم للدعوات الدولية العقلانية التي تسعى في طريق قيام المجتمع الدولي بالإضطلاع بمسؤولياتهِ، وتفعيل عملية سلام حقيقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تقود إلى حل الدولتين، وبما يحقق الأمن والسلم في المنطقة.
وتؤكد الكنيسة في بيانها: أن الإتحاد مع كل الأصوات الداعية لتغليب صوت السلام وروح الحوار، وإسكات الأسلحة، والإصغاء إلى صرخة السلام للفقراء والأطفال وسائر الشعوب، والتيقن من أن الحرب هزيمة لكل الأطراف في نهاية الأمر.
لذلك تلبي الكنيسة الكاثوليكية بمصر، دعوة قداسة البابا فرنسيس، ليكون يوم الجمعة ٢٧ أكتوبر، يوم مكرس للصوم والصلاة والتوبة لكي نطلب السلام لأيامنا والسلام في هذا العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الکنیسة الکاثولیکیة
إقرأ أيضاً:
لتأكيد وحدانية الكنيسة.. المجمع المقدس يوضح بعض النقاط الخاصة بالسيمنار|صور
اجتمعت اليوم الثلاثاء ٥ نوفمبر ٢٠٢٤ اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وحضور أصحاب النيافة الأنبا بنيامين (المنوفية)، والأنبا تادرس (بورسعيد)، والأنبا بولا (طنطا)، والأنبا مرقس (شبرا الخيمة)، والأنبا أبرآم (الفيوم)، والأنبا باخوم (سوهاج)، والأنبا توماس (القوصية)، والأنبا دانيال (المعادي)، والأنبا مكسيموس (بنها)، والأنبا يوأنس (أسيوط)، والأنبا برنابا (روما)، والأنبا غبريال (بني سويف)، والأنبا دانيال (دير الأنبا بولا)، والأنبا مقار (الشرقية) والأنبا يوليوس (مصر القديمة)، والأنبا ثاؤفيلس (منفلوط). فيما اعتذر نيافة الأنبا بيمن (نقادة) لنياحة أحد الآباء كهنة ايبارشيته. كما حضر الاجتماع أصحاب النيافة الأنبا سيرابيون (لوس أنچلوس)، والأنبا يوسف (جنوبي أمريكا)، والأنبا جابرييل (النمسا) عبر شبكة الإنترنت عن طريق تطبيق zoom
ناقشت اللجنة العديد من الموضوعات الرعوية، كالتالي:
أولاً: بخصوص التداعيات الأخيرة للسيمنار الذي كان مقررًا عقده في شهر نوفمبر الجاري، شرح بعض الآباء وجهة نظرهم، وتلقوا إيضاحات عن بعض ملابسات الموضوع، مما حدا ببعضهم إلى تقديم اعتذار عن بعض التصريحات التي صدرت عنهم بحسن نية، وعليه:
١- يستنكر أعضاء اللجنة تصرف من قام بتسريب أو نشر قائمة أسماء بعض من الآباء المطارنة والأساقفة والإدعاء بأنهم يصنعون تكتلاً معارضًا داخل الكنيسة، الأمر الذي لا يمت للحقيقة بصلة، وتؤكد اللجنة أن أمور المجمع المقدس تناقش داخله فقط بكل شفافية وإخلاص.
٢- تؤكد اللجنة على وحدانية الكنيسة بجميع آبائها، أعضاء المجمع المقدس حول وتحت قيادة قداسة البابا تواضروس الثاني.
٣- نطلب من الجميع عدم الالتفات إلى ما تم نشره خلال الفترة الماضية، على وسائل التواصل الاجتماعي والذي استهدف إثارة المتابعين، وتشويه الكنيسة وآبائها الأمناء.
ثانيًا: قرر المجتمعون ما يلي:
١- تشكيل لجنة مجمعية لمناقشة ودراسة أي تعاليم غريبة عن الإيمان الأرثوذكسي تصدر عن أي شخص يعلم داخل الكنيسة، مع التأكيد على أنه ليس من حق أي أحد اتهام أي شخص في الكنيسة دون تحقيق وصدور قرار من المجمع المقدس حياله.
٢- تشكيل لجنة مجمعية للتحقيق مع بعض أصحاب صفحات التواصل الاجتماعي التي دأبت على الهجوم على الكنيسة وآبائها باستمرار، واستخدام أساليب الإثارة والإشاعات والتضليل، في تناول أمور الكنيسة، في محاولة للإيحاء أن آباء الكنيسة يفرطون في إيمانها.
ثالثًا: بعد مناقشة بعض الأمور الرعوية والكنسية:
١- أشادت اللجنة بجهود الكنيسة بقيادة قداسة البابا واستضافتها لقاء الكنائس الأرثوذكسية بالعالم، الذي جرى الشهر الماضي في مصر.
٢- تم الاتفاق على استمرار الصلاة لأجل وحدة كنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية، ولأجل اختيار بطريرك جديد لكنيسة إريتريا.
٣- أشاد أعضاء اللجنة بتطور العلاقات مع الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، وفي هذا السياق سيتم عقد حوار بين الكنيستين يومي ١٤ و ١٥ نوفمبر الجاري في مصر.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على إقامة القداس الاحتفالي بالعيد الثاني عشر لتجليس قداسة البابا يوم الاثنين ١٨ نوفمبر الحالي في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وانتهى الاجتماع كما بدأ بالصلاة والتقط الصور التذكارية.
وسلامًا وبنيانًا لكنيسة الله.