الكنيسة الكاثوليكية تلبي دعوة البابا فرنسيس للصلاة يوم الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تتابع الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة في مصر، تطور الأحداث المؤلمة والعنف المتزايد بالأراضي المقدسة.
وإذ تدين إستهداف المدنيين ومحيط مستشفى المعمداني بغزة، تجدد الكنيسة الكاثوليكية الدعم للدعوات الدولية العقلانية التي تسعى في طريق قيام المجتمع الدولي بالإضطلاع بمسؤولياتهِ، وتفعيل عملية سلام حقيقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تقود إلى حل الدولتين، وبما يحقق الأمن والسلم في المنطقة.
وتؤكد الكنيسة في بيانها: أن الإتحاد مع كل الأصوات الداعية لتغليب صوت السلام وروح الحوار، وإسكات الأسلحة، والإصغاء إلى صرخة السلام للفقراء والأطفال وسائر الشعوب، والتيقن من أن الحرب هزيمة لكل الأطراف في نهاية الأمر.
لذلك تلبي الكنيسة الكاثوليكية بمصر، دعوة قداسة البابا فرنسيس، ليكون يوم الجمعة ٢٧ أكتوبر، يوم مكرس للصوم والصلاة والتوبة لكي نطلب السلام لأيامنا والسلام في هذا العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الکنیسة الکاثولیکیة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يصدر بياناً جديداً حول حالة البابا فرنسيس
قال الفاتيكان، السبت، إن البابا فرنسيس، الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي، يستجيب بشكل جيد للعلاج، مشيراً إلى أن حالة البابا، البالغ 88 عاماً، تشهد "تحسناً تدريجياً".
ويقبع البابا فرنسيس في مستشفى جيميلي في روما، منذ 14 فبراير (شباط)، ولم يسجّل له أي ظهور علني بعدها.
ومنذ إدخاله المستشفى تعرّض البابا لنوبات ضيق تنفّس عدة، لكن حاله توصف منذ أيام بأنها "مستقرة".
وجاء في بيان للفاتيكان "ظلّ الوضع السريري لقداسة البابا في الأيام الأخيرة مستقراً، وبالتالي يستجيب بشكل جيّد للعلاج. لذلك هناك تحسّن تدريجي طفيف".
وتابع الفاتيكان في نشرة مسائية: "على الرغم من أن فرنسيس لا يعاني من حمى ووضعه مستقر"، يريد أطباؤه أن تتواصل النتائج الإيجابية "في الأيام المقبلة"، قبل تقديم أي تشخيص.
ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة، تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.