الشريف: شبهات لغسيل الأموال تثير القلق في بعض المصارف وتزيد المضاربة بين التجار
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الوطن| متابعات
أكد الخبير الاقتصادي علي الشريف أن ارتفاع أسعار الدولار في السوق الموازية يُعزى بشكل رئيسي إلى عدم استقرار الميزانية العامة في ليبيا نتيجة ارتفاع الدين العام وسياسة التمويل بالعجز.
وأشار الشريف إلى وجود عجز في الميزان التجاري بلغ حوالي 10 مليارات دولار خلال 9 أشهر، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط واستقرار إنتاجه.
وأوضح الشريف أن قيودًا كثيرة فُرضت على بيع العملة لصغار التجار من قبل مصرف ليبيا المركزي، مما دفعهم إلى اللجوء إلى السوق السوداء للحصول على العملات الأجنبية. هذا الأمر أثر بشكل كبير على الاقتصاد الليبي، بالإضافة إلى دخول شركات أجنبية إلى السوق، مما زاد من الطلب على العملة الصعبة في ليبيا.
وفي سياق متصل، أبدى الشريف قلقه إزاء وجود شبهات تتعلق بغسيل الأموال في بعض المصارف، مما أثار القلق بين التجار وزادت المضاربة بينهم.
وأخيرًا، طالب الشريف المصرف بإعادة هيكلة السياسة النقدية وتشكيل مجلس إدارة يمتلك الخبرة الكافية لمراقبة سعر الصرف بشكل دائم، بهدف تجنب أي تدهور في القيمة المحلية للعملة يؤثر سلبًا على المواطنين.
الوسومالدولار الشريف المصارف الليبية غسيل الأموال ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الدولار الشريف المصارف الليبية غسيل الأموال ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعد تقلبات الدولار| هذا موقف سوق السيارات.. والغرف التجارية: استقرار في الأسعار
في ظل اضطرابات السوق وتقلبات أسعار الصرف، يبقى قطاع السيارات في مصر في حالة من الترقب والهدوء النسبي، وسط توقعات باستقرار الأسعار في المدى القريب، ما لم يشهد الدولار قفزات جديدة.
قفزة غير مسبوقة للدولاروشهد سعر صرف الدولار الأميركي قفزة كبيرة الأيام الماضية، حيث تخطى حاجز الـ51 جنيهًا لأول مرة في تاريخه، ليُسجل 51.63 جنيه للشراء و51.73 جنيه للبيع. وهذه الزيادة، التي تجاوزت 1.3 جنيه دفعة واحدة، أثارت قلق المتعاملين في السوق، وفتحت باب التساؤلات حول انعكاساتها المحتملة على أسعار السلع، خاصة السيارات.
الأسعار مستقرة.. ولكن بشروطمصدر مسؤول بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية أكد في تصريحات صحفية، أن أسعار السيارات الجديدة في السوق المصري لا تزال مستقرة بنسبة كبيرة، مشيرًا إلى أن هذا الاستقرار مشروط بعدم تجاوز الدولار مستوياته الحالية.
وأوضح أن التحركات الأخيرة لسعر الدولار، والتي رفعته من 48 إلى 50 جنيهًا بنسبة تقارب 4%، لم تنعكس على أسعار السيارات، بفضل قدرة الوكلاء على امتصاص هذه الزيادة وعدم تمريرها للمستهلك.
وفرة المعروض وتوازن الطلبوأرجع المصدر السبب الرئيسي في هذا الاستقرار إلى توفر كميات كبيرة من السيارات لدى الوكلاء، إضافة إلى حالة التوازن النسبي في الطلب، ما يخفف من الضغوط السعرية المعتادة في مثل هذه الفترات. وأكد أن ارتفاع الأسعار سيكون واردًا فقط إذا واصل الدولار ارتفاعه وتجاوز مستويات الـ52 جنيهًا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أي زيادة قادمة ستكون محدودة وغير مبالغ فيها.
نصيحة للمستهلكين.. الآن هو الوقت المناسبفي ختام حديثه، وجه المصدر نصيحة للراغبين في شراء سيارة، سواء جديدة أو مستعملة، مؤكدا أن ما نشهده الآن من استقرار نسبي قد يكون مؤقتًا، خصوصًا في ظل التوترات الاقتصادية وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لأسعار الصرف في المرحلة المقبلة.
ورغم القفزات غير المسبوقة في سعر الدولار، يبدو أن سوق السيارات في مصر يتمتع بهدوء نسبي في الوقت الحالي، مدعومًا بتوازن العرض والطلب. إلا أن هذا الاستقرار يظل هشًا، وقد يتغير في أي لحظة، ما يدفع البعض لاعتبار الوقت الحالي فرصة مناسبة للشراء قبل أي تحركات جديدة في السوق.