الأسهم اليابانية تتراجع بنهاية الجلسة لتسجل خسائر أسبوعية 3.2%
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تراجع مؤشر نيكي الياباني في ختام تعاملات جلسة الجمعة العشرين من أكتوبر تشرين الأول، بعد تراجعات كبيرة في وول ستريت، مسجلًا خسائر أسبوعية.
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر نيكي بنحو 0.54% إلى 31259 نقطة، مسجلًا خسائر أسبوعية 3.2%.
أما المؤشر توبكس فتراجع بنسبة 0.38% عند 2255 نقطة، فيما سجل خسائر أسبوعية بأكثر من 2%.
وأقدم المستثمرون على بيع الأسهم اليابانية بعد أن وصل العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى مستوى 5% للمرة الأولى منذ 20 يوليو تموز 2007، على الجانب الآخر، هبطت الأسهم الأميركية، وسط مخاوف المستثمرين مما إذا كانت أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول.
وقال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث في تشيباجين لإدارة الأصول: "فتحت السوق على انخفاض لكن المؤشر نيكي قلص خسائره لأن المستثمرين أعادوا شراء الأسهم عند انخفاضها.. هذا نمط في أحدث التحركات بالسوق".
وهبط سهم شركة فاست ريتيلنج مالكة العلامة التجارية يونيكلو 1.51% ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي، كما خسر سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في التكنولوجيا 2.04%.
على الجانب الآخر، قفز سهم دايتشي سانكيو 14.42% بعد أن أعلنت شركة الأدوية عن اتفاقية بقيمة 5.5 مليار دولار مع شركة ميرك لتطوير ثلاثة علاجات محتملة للسرطان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خسائر أسبوعیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العواصف الشمسية يهدد بنهاية العالم.. مخاوف من سيناريو كارثي
تمثل العواصف الشمسية في الأونة الأخيرة، خطرا حقيقيا يهدد الأرض، مع تزايد نشاطها غير المسبوق، ما يهدد بتأثيرات واضحة، نتيجة اندفاع كميات هائلة من الطاقة والمواد المشحونة القادمة من الشمس، التي تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض، ما قد يتسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية التكنولوجية.
مخاطر للعواصف الشمسيةأضرار العواصف الشمسية لم تتوقف فقط عند تعطل الأقمار الصناعة وتعطل خدمات الاتصالات، بل قد تصل إلى أضرار كارثية، إذ حذر الخبراء من نتائج العواصف المتكررة التي تباغت الأرض على مدار فترات متقاربة، وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن الأزمات التي تواجه العالم في السنوات المقبلة ستكون بسبب نشاط الشمس المتزايد، ما يشكل تهديدات تقرب نهاية العالم.
ويمكن أن تتسبب العواصف الشمسية في تلف أو بعض التعطيلات للأقمار الصناعية، ما يؤثر على خدمات الاتصالات والملاحة والبث التلفزيوني، الأمر ذاته بالنسبة لشبكات الطاقة التي تتأثر فعليًا بالطاقات الشمسية المرتفعة، خاصة أن الأمر يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاقات واسعة في بعض الأحيان.
هل تهدد العواصف الشمسية بقاء البشرية؟تمتد تهديدات العواصف الشمسية لتصل إلى التسبب في تشويش الاتصالات اللاسلكية، ما يؤثر على الهواتف المحمولة وأجهزة الراديو والإنترنت، وهو التأثير الأكبر والذي يشكل مخاوف كبيرة من قبل بعض العلماء الذين يتوقعون حدوث ذلك مع ذروة النشاط الشمسي، إلى جانب حدوث أخطاء في أنظمة الملاحة، ما يؤثر على الطائرات والسفن والمركبات الأخرى، بحسب موقع «jaxa».
يشهد العالم حاليًا دورة شمسية جديدة، والتي من المتوقع أن تصل إلى ذروتها في السنوات المقبلة، ستزداد قوة وعدد العواصف الشمسية، مما يزيد من خطر حدوث أضرار جسيمة للأرض، لذلك يكثف العلماء دراستهم لتلك الظواهر من أجل تفادي المخاطر التي تأتي من خلفها، في محاولة للحفاظ على البنية التحتية الحيوية، الممثلة في الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة.