بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين.. هتافات أهالي الأقصر تضامنا مع غزة| شاهد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بدأت منذ قليل بميدان أبو الحجاج بمحافظة الأقصر، فعاليات التظاهرات والغضب الجماهيري ضد العدوان الإسرائيلي وسط حالة من الغضب الرافض لهذا العدوان.
وردد المتظاهرون: "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله ، و بالروح بالدم نفيدكى يا فلسطين ، و يا فلسطين ماننساكى كل الدم العربي فداكى .
وكان قد شهد ميدان أبو الحجاج الأقصري، منذ قليل، توافد آلاف المواطنين من كافة أنحاء المحافظة، استعدادا للتظاهر للدفاع عن غزة، بالأعلام وشعارات متعددة، وسط تأمينات مشددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التظاهرات العدوان الإسرائيلي المتظاهرون حالة من الغضب غضب الجماهير
إقرأ أيضاً:
أهالي حمص يعبّرون عن بهجتهم بالعيد بعد إسقاط النظام البائد
حمص-سانا
تشهد أيام عيد الفطر المبارك، بعد إسقاط النظام البائد، بهجة كبيرة لدى أهالي حمص، بعد أن عانوا خلال السنوات السابقة من الظلم والاستبداد والقهر في عهد النظام البائد، ليصبح العيد فرصة للاحتفال بالحرية، وبداية مرحلة جديدة يسودها السلام والاستقرار.
سانا استطلعت آراء عدد من المواطنين، ورصدت انطباعاتهم عن الأجواء التي يعيشونها في هذا العيد، ويقول منير فارس وهو موظف: إن السنة الحالية هي مباركة لأنه العيد الأول الذي نعيشه ونحتفل فيه بلا إجرام ولا براميل متفجرة، بعد زوال الظلام وإشراق شمس الحرية.
ويرى جمال الجميل الذي التقيناه وهو يتجول مع أطفاله في أحد ملاهي حدائق المدينة: إنه عيد حقيقي بكل ما يحمله من معنى، مضيفاً: هناك شعور يختبئ بداخلنا لا نستطيع وصفه، نتنقل بين الأحياء دون حواجز، إنه الحلم الذي انتظرناه وتحقق بتحريرنا من الظالمين، لنبدأ مرحلة جديدة ملؤها الأمل والتفاؤل.
أم حازم، في العقد السادس من عمرها، تقف أمام أحد المحالّ التجارية، ولم تستطع إخفاء فرحتها الغامرة في هذا العيد وهذا النصر الكبير، وهي تقول: الحمد لله.. الحمد لله سوريا بدون بطش واستبداد.
في سوق حي العدوية استذكر الكاتب والمؤرخ أسعد الخطيب أولئك الذين دخلوا بلدهم بإيمان وعزيمة الأبطال، بعزة الله ونصره، فحققوا لنا الحرية والكرامة والعيش الكريم، مضيفاً: اليوم بعد أن طويت صفحة نظام القهر والاستبداد يحاول أبناء سوريا تأليف حكايتهم والاحتفال بأعيادهم بلا حكم الطاغية وزبانيته، يتركون الأحزان خلفهم ويمشون قدماً لرسم وجه سوريا الجديد.
كمال الدين الشيخ الذي عاد إلى مدينته تدمر، بعد غياب قسري دام نحو عشر سنوات، حمد الله على رجوعه إلى مدينته وتفقد منزله الذي دمرته آلة حرب النظام المجرم، ومع ذلك لم يُخف فرحته وقضاء أجمل الأيام مع عائلته في هذا العيد، وزيارة قبور أهله وأقاربه وأحبته بعد أن حرمه منها النظام البائد.