"عياد": الترحيب العالمي بدعوة الرئيس السيسي لقمة السلام بالقاهرة يعكس حجم الثقة في مصر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكدت حملة مواطن لدعم مصر بالخارج في الانتخابات الرئاسية على الأهمية الكبيرة لقمة القاهرة للسلام التي دعا إليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار الاتصالات والتحركات المصرية على الساحة الدولية، والتي تقودها مصر لحل القضية الفلسطينية ويعكس الترحيب العالمي لدعوة الرئيس لقمة السلام بالقاهرة الثقة الكبيرة في مصر.
وقال المهندس جورج عياد، رئيس الهئية العليا لحملة مواطن لدعم مصر بالخارج في الانتخابات الرئاسية إن القمة تأتي في سياق جهود مصر الدبلوماسية لدعم حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وإقرار مصيره ووقف العدوان الغاشم الذي أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف حتى هذه اللحظة.
و تابع المهندس جورج عياد، رئيس الهئية العليا لحملة مواطن لدعم مصر بالخارج في الانتخابات الرئاسية، إن إعلان مصر بتنظيم قمة القاهرة للسلام، والتي ستنطلق يوم السبت، يعكس التزام مصر الثابت بقضية الشعب الفلسطيني والأوضاع الراهنة في غزة، وتعكس أيضًا جهود مصرية حثيثة من أجل وقف نزيف الدم في غزة ومنع التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، كما تسعى مصر إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعاني من نقص الخدمات والمرافق، ولاسيما الخدمات الصحية والمياه.
و يؤكد عياد على الاستجابة السريعة لدعوة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإقامة القمة المرتقبة بالقاهرة تاتي بسبب الثقة الكبيرة في قدرات الدبلوماسية المصرية وقدرتها على الوصول إلى حلول للأزمة.
وعبر المهندس جورج عياد رئيس الهئية العليا لحملة مواطن لدعم مصر بالخارج في الانتخابات الرئاسية، عن تقديريه للجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في سبيل دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام في المنطقة.
وفي ختام البيان عبر جورج عياد، عن تأييده ودعمه الكامل لجهود مصر في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ونتمنى أن تكون قمة القاهرة للسلم التي ستعقد هي فرصة حقيقية لتحقيق تقدم في القضية الفلسطينية وتحقيق السلام المستدام في المنطقة.
نسأل الله أن يحفظ مصر وفلسطين وأن يعم السلام والاستقرار على الأمة العربية والعالم أجمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني ردًا على ترامب: شعبنا لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساتها
أعرب الرئيس محمود عباس أبومازن والقيادة الفلسطينية، عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، قائلا: «لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقودًا طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيرًا للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، على أساس حل الدولتين».
وأضاف أبو مازن، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.
الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوضوأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.
وجدد أبومازن، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمنًا في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة. كما ثمن، موقف السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
مطالبات لمجلس الأمن بتحمل مسئوليتهوطالب الرئيس الفلسطيني، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.